تجهيزات العروسة| كندة علوش وعمرو يوسف.. رومانسية مستمرة منذ 7 سنوات، ودعم متبادل يتصدر حديث السوشيال ميديا

عشية الاحتفال بذكرى زواجهما السابعة، ما زال النجمين عمرو يوسف وزوجته الفنانة كندة علوش يعيشان حالة من الرومانسية المستمرة والتي استطاعت أن تحتل جزءاً من مساحة السوشيال ميديا في فترة من الفترات. رومانسية بدأت مع قصة حبهما التي بدأت أولى ملامحها في الأعمال الفنية المشتركة التي قدماها سوياً كان أبرزها “نيران صديقة” و”عد تنازلي” و”برتيتا”، وقد كانت السبب في وقوعهما في الحب كما صرح عمرو حيث قال إن الأمر حدث مع الوقت، لا يمكن أن يقول في أي لحظة بالتحديد، ما يعني أن علاقتهما بدأت بصداقة وانتهت بزواج.

بمناسبة ذكرى زواجهما سنتعرف على أبرز المحطات التي جمعت بين الثنائي بدءاً من قصة حبهما وصولاً إلى ولادة طفلهما الثاني والدعم الاستثنائي الذي قدمه يوسف لزوجته كندة.

قصة الحب بين الثنائي

إذاً بدأت قصة الحب بين الثنائي بإطار الصداقة حين تعرف النجمان على بعضهما خلال تصوير مسلسل عد تنازلي الذي عُرض في عام 2014 كون المسلسل كان من بطولتهما فنشأت بينهما صداقة متينة لفترة طويلة تحولت مع الوقت إلى علاقة حب انتهت بالزواج. زواج لاقى الكثير من ردود الأفعال السلبية خصوصا في بدايته كون يوسف ارتبط بفنانة مطلقة غير آبه بكل التعليقات السلبية. 

وأكثر ما جمع بين الثنائي بحسب تصريحات إعلامية للفنانة كندة علوش هي آرائهما وقناعاتهما المشتركة ووجهات النظر المتشابهة في التمثيل والموسيقى والحياة. الصداقة برأيها أهم من الحب في علاقتهما لأن الحب كما تقول يمكن أن يذهب ولكن الصداقة ستظل طوال الوقت.

حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش

في مطلع عام 2017 وتحديدا في 20 يناير أعلن الثنائي زواجهما وأقاما للمناسبة حفلي زفاف الأول كان حفلا هادئا أقيم في القاهرة خصيصا لعائلة العروسين، وغاب عنه زملاؤهما من نجوم الوسط الفني. تألقت خلاله العروس بفستان زفاف بزخرفات ناعمة وأكمام قصيرة وواسعة على شكل أجراس مما عرضها للانتقاد الكبير حينها بسبب سوء اختيارها له.

أما الحفل الثاني فتم تنظيمه بفارق ثلاثة أيام عن الأول فقط، وكان حفلاً فخماً حضره عدد كبير من النجوم والأصدقاء تألقت خلاله العروس بفستان زفاف جاء بطيّات من الكشاكش وأكمام شفّافة زينتها تطريزاتٍ من الأزهار الصغيرة.

واختار الثنائي مدينة أسوان لقضاء شهر عسلهما مع بعض الأصدقاء الذين تكفلوا حينها بنشر صور لهم مع العروسين من هناك مثل الفنان تامر حسني وغيرهم.

الدعم المتبادل بين كندة علوش وعمرو يوسف

قصة الحب التي ولدت بين الثنائي نتج عنها دعماً لا متناهياً بين الثنائي ظهر العديد منها على صفحات النجمين وعبر مواقع التواصل الاجتماعي. الدعم لا يتوقف فقط على الجانب العائلي أثناء حمل وولادة علوش، إنما كذلك في الحياة الفنية التي يعتبر عمرو يوسف أن نجاح كندة هو نجاحه.

فعلى صعيد الدعم العائلي رُزق الثنائي في نوفمبر 2018 بابنتهما الأولى حياة بعد ولادة طبيعية خالية من أي مشاكل ولكن الحمل الثاني لعلوش كان مختلفاً تماماً إذ تعرضت خلاله إلى متاعب كبيرة اضطر الأطباء معها عام 2022 إلى توليدها قبل موعد الولادة بثلاث أشهر ووضع الطفل كريم تحت المراقبة طيلة هذه الفترة ومن ثم متابعته لأشهر أخرى في المنزل. في ظل هذه الظروف النفسية الصعبة التي كانت تمر بها علوش تلقت خبر أنه فيلمها “نزوح” سيتم عرضه ضمن مهرجان “فينيسيا” السينمائي الدولي، خلال دورته الـ 79 مما جعلها ترفض المشاركة مباشرة وتعتذر كون ظرفها العائلي والصحي لا يسمح لها بذلك خصوصا أنها ستشعر بالذنب تجاه صغيرها الذي يحتاجها.

وهنا برز موقف زوجها عمرو يوسف الداعم لها والذي كشف عن الجانب العاطفي الحنون مع زوجته إذ أنه عندما أخبرته كندة عن العرض ورفضها المشاركة تصدى لقرارها بالقول لها إنها تعبت كثيراً في هذا الفيلم وعاشت حالة من الإرهاق كبيرة أثناء تصويره وأصيبت بفايروس كورونا بسببه ولأنها تعبت إلى هذه الدرجة في هذا الفيلم أكد لها على ضرورة الحضور مذكراً إياها بأن عرض فيلم لها من الفرص القليلة التي لا تتكرر باستمرار، وقال لها إنه سيرافقها في المهرجان الذي ستضطر للتواجد فيه على مدى يومين فقط. كذلك قام عمرو يوسف بإحضار والدته ووالدتها معهما للاهتمام بالطفل الجديد مما سهّل على كندة المشاركة وعادت منها بكثير من الفرح خصوصا بعد الحفاوة الكبيرة التي تم استقبالها بها.

موقف رومانسي خلال المهرجان يثير ضجة

إذاً شاركت كندة علوش بالمهرجان بدعم زوجها لها وحضوره معها، وهناك وعلى السجادة الحمراء تعرض للثنائي لموقف رومانسي عفوي أشعل السوشيال ميديا لساعات، عندما ظهرت علوش وهي تطلب من زوجها الفنان عمرو يوسف أن يتقدم لإلتقاط بعض الصور معاً أثناء التكريم، فسارع الأخير لتلبية دعوتها، وأخذها في حضنه في مشهد رومانسي فريد، تفاعل معه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مبدين إعجابهم بدعم يوسف لزوجته في الأوقات الصعبة.

وعن هذا الموقف واللحظة الرومانسية التي جمعت الثنائي قالت كندة إنها كانت بمنتهى العفوية عندما قام صحفي بالتقاط الصورة من دون انتباه كندة مضيفة “كنت تلقائية أوي ومكنتش مركزة وعمرو كان بعيد وكنت عاوزاه يتصور معايا، وكان مش حابب يدخل لأن التصوير يخص طاقم العمل فقط، وأنا كنت حابة أخد صورة معاه على الكاربت وكنت مرهقة وريحت على كتفه”.

وتعتبر علوش أن دعم زوجها لها شيء طبيعي وهذا ما يجب فعله بين المرتبطين في كل الأوقات، مشيرة إلى أنها بدورها تدعم زوجها بكل الأشكال”سواء الدعم اللي الناس بتشوفه على السوشيال ميديا، أو الدعم اللي بتدعمه أي زوجة، مثل ما هو بيدعمني، أنا بشوف أن ده طبيعي، يمكن أخد ضجة وهذا شيء ظريف، عشان ينور على شيء لطيف، لكن ده طبيعي، لازم أي حد إتنين مرتبطين يدعموا بعض بكل اللحظات، اللحظات الحلوة والصعبة والنجاح والإخفاق”.

علاقة رومانسية مستمرة

تكلل الرومانسية حياة الثنائي باستمرار ولكن بعضها خرج إلى العلن بشكل عفوي منها على سبيل المثال أثناء لقاء تلفزيوني مع علوش في فترة الحجر بسبب فيروس كورونا، ففاجأها عمرو يوسف بقبلة رومانسية على الهواء مباشرة وشاركها في جزء صغير من اللقاء مبديا كل دعمه لها أثناء حديثه وتأكيده على أن نجاحها يعني نجاحه.

أما في المناسبات الخاصة فيحرص الثنائي على التعبير عن المشاعر الطيبة المتبادلة بينهما منها على سبيل المثال إحدى معايدات علوش لزوجها بمناسبة عيد ميلاده إذ كتبت له: كل سنة وانت طيب وناجح ومبسوط ياحبيبي وسبب حياتي وسعادتي