اخبار | منصة سبوتيفاي تنهي تعاقدها مع ميغان ماركل

انتهت علاقة الشراكة بين ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري Prince Harry، والمنصة الإذاعية الشهيرة سبوتيفاي Spotify، والتي قدرت قيمتها بنحو 20 مليون دولار، وتم الكشف عن ذلك من خلال بيان مشترك صدر عن شركة أرشويل للصوتيات Archewell Audio والتي يمتلكها هاري وميغان، وشركة سبوتيفاي، في يوم الخميس الموافق ليوم 15 يونيو 2023.

أرشويل للصوتيات وسبوتيفاي يعلنان رسميا عن انتهاء الشراكة بينهما

وفقا للبيان المشترك الذي صدر عن أرشويل للصوتيات وسبوتيفاي، فإن الشركتان “اتفقا بشكل متبادل على الانفصال وتفخران ببرنامج البودكاست الذي قامتا بصنعه معا”. يعتقد أن انتهاء التعاقد بين أرشويل وسبوتيفاي، قد جاء في إطار خطة سبوتيفاي في تقليل نفقاتها حيث بدأت سبوتيفاي مؤخرا في تسريح عدد من موظفيها، وإنهاء تعاقداتها مع أسماء شهيرة في مقابل التركيز على التعاقد مع صناع محتوى مبدعين، أقل شهرة.

رئيس قسم ابتكار البودكاست في سبوتيفاي ينتقد هاري وميغان

الإعلان المشترك لأرشويل للصوتيات وسبوتيفاي، أظهر للكثيرين أن انتهاء التعاقد بين أرشويل للصوتيات وسبوتيفاي كان وديا إلى حد كبير، إلا أن الانتقادات الحادة التي وجهها رئيس قسم ابتكار البودكاست في سبوتيفاي، بيل سيمونز Bill Simmons، أظهرت أن انتهاء الشراكة بين سبوتيفاي وأرشويل قد لا تكون ودية كما يعتقد الكثيرون حيث انتقد بيل سيمونز ميغان وهاري في حلقة يوم الجمعة من برنامجه الإذاعي على سبوتيفاي، وقال عنهما: “محتالين مزعجين، أعتقد أن هذا هو نوع البودكاست الذي كان يجب أن ننتجه معهما”، وأضاف قائلا: “أعتقد أن أعلي أسرف في تناول الكحول في يوم ما، لأحكي قصة مكالمة الزووم Zoom بيني وبين هاري، والتي حاولت فيها أن أساعده في فكرة برنامج بودكاست، أعتقد أن هذه ستكون أفضل القصص التي يمكنني أن أحكيها”.

بيل سيمونز وهو كاتب ومحلل رياضي شهير ومؤسس موقع وشبكة بودكاست The Ringer، وباعها لشركة سبوتيفاي في عام 2020، مقابل 200 مليون دولار، بدأ العمل مع سبوتيفاي منذ فترة طويلة، وكان من أكبر منتقدي هاري وميغان في سبوتيفاي منذ فترة، وفي يناير الماضي، وجه انتقاد لاذع للأمير هاري، قائلا إنه من “المحرج” العمل لصالح نفس الشركة التي يعمل فيها الأمير هاري، وذلك وفقا لموقع The Big Lead الرياضي الشهير والذي نقل أيضا عن سيمونز قوله عن الأمير هاري: “لقد سئمت حقا من ذلك الرجل، لا أعرف حقا ما الذي يقدمه، كل ما يقوم به هو التذمر والظهور في المقابلات، من يبالي؟ لا أحد يهتم بما يحدث في حياتك، أنت لست حتى الابن المفضل (في العائلة المالكة البريطانية)، وأنت تعيش في مونتيسيتو وتبيع فقط الأفلام الوثائقية والبودكاست ولا أحد يهتم حقا بما لديك لتقوله عن أي شيء ما لم تتحدث عن العائلة المالكة وكل ما لديك لتقوله عنهم هو الشكوى”.

ضربة مالية موجة لهاري وميغان

بانتهاء علاقة الشراكة بين أرشويل للصوتيات، وسبوتيفاي، يكون الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قد خسرا مصدر رئيسي لدخلهما حيث كان يفترض أن تحصل ميغان من خلال عملها مع سبوتيفاي على 20 مليون دولار، في مقابل تزويد المنصة بمحتوى صوتي هادف ومؤثر، وهو ما بدأت ميغان في القيام به بالفعل، عندما قدمت برنامجها الإذاعي Archetypes، وهو برنامج بودكاست مكون من 13 حلقاته، أذيعت حلقاته في العام الماضي، واستضافت خلاله ميغان ماركل شخصيات نسائية شهيرة، وناقشت خلاله مجموعة من القضايا النسائية الهامة.

وفي حين أن بودكاست Archetypes قد احتل المركز الأول في قائمة مشاهدات منصة سبوتيفاي، في بدايات عرضه إلا أن منصة سبوتيفاي، قررت في النهاية، عدم تقديم موسم جديد من بودكاست Archetypes، ويعتقد أن السبب هو فشل البودكاست في تحقيق طموحات منصة سبوتيفاي، أو عائدات مرضية، تتناسب مع المبلغ المالي الضخم الذي تم دفعه لميغان في مقابل إنتاجه وعرضه على حصريا على سبوتيفاي.

ومع ذلك لا يزال أمام هاري وميغان العديد من فرص الدخل الأخرى، فإلى جانب تعاقدهما مع دار نشر Penguin Books، في صفقة لا تقل قيمتها عن 20 مليون دولار، والتي كانت نتيجتها كتاب الأمير هاري الشهير Spare، والذي يحكي فيه عن حياته، عقد هاري وميغان صفقة رابحة أخرى مع شبكة نتفليكس Netflix لإنتاج سلسلة وثائقية عن حياتهما تحمل اسم Harry And Meghan وقيل نتفليكس دفعت للزوجين 100 مليون دولار مقابل هذه السلسلة الوثائقية، والمكونة من ست حلقات.

أول ظهور لميغان ماركل منذ إعلان انتهاء تعاقدها مع سبوتفاي

ميغان ماركل قامت بأول ظهور لها، منذ الإعلان عن انتهاء تعاقدها مع سبوتفاي، بعد يوم واحد فقط من الإعلان رسميا عن انتهاء علاقة الشراكة بين شركة أرشويل للصوتيات وسبوتيفاي حيث شوهدت في يوم الجمعة من نفس الأسبوع، بالقرب من منزلها في منطقة مونتيسيتو الراقية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية، نشر صور حصرية لميغان ماركل 41 عام، التقطت لها في ذلك الوقت، تظهر فيها ميغان بإطلالة كاجوال أنيقة ببنطلون جينز أسود ضيق وشيرت أسود ضيق طويل الأكمام وسترة صوفية مخططة باللونين الأبيض والأسود، وكانت تحمل أيضا حقيبة Peekaboo ISeeU الأنيقة من ماركة فيندي Fendi بسعر 5400 دولار.

ظهرت ميغان في الصور غير مبتسمة، وبمعالم وجه متجهمة نوعا ما، على غير عادتها، وبدت في الصور منشغلة في إجراء محادثة هاتفية ما، قبل أن تنهي المحادثة بإزالة سماعات الأذن الخاصة بهاتفها المحمول، وتتابع طريقها، إلا أنها واصلت فحص هاتفها المحمول أثناء سيرها.

ميغان ماركل ظهرت في ذلك الوقت أيضا بمفردها، دون زوجها الأمير هاري، 37 عام، أو طفليهما، الأمير أرشي Prince Archie of Sussex، 4 سنوات، والأميرة ليليبت Princess Lilibet of Sussex، عامين.