اخبار | دوقة يورك تكشف عن قصة طريفة جمعتها بالأميرة ديانا في احتفال خطبتها على الأمير أندرو

عادة ما يغلب على الحفلات الملكية البريطانية سمة التحفظ، وهو ما ينطبق إلى حد كبير على حفلاتهم الخاصة والشخصية، حتى أن البعض تحدث عن أن أفراد العائلة المالكة البريطانية يميلون للتحفظ واتباع البروتوكول والقواعد الملكية حتى في حياتهم اليومية العادية وهو ما تحدثت عنه ميغان ماركل خلال ظهورها في البرنامج الوثائقي الشهير على شبكة نتفليكس Netflix، هاري وميغان Harry & Meghan، عندما قالت إنها فوجئت حقا عندما اكتشفت أن السلوك المتحفظ والقواعد والتقاليد الملكية البريطانية الصارمة تتبع أفراد العائلة المالكة البريطانية خلف الأبواب المغلقة على حد وصفها.

لكن يبدو أن احتفالات ما قبل زفاف سارة فيرغسون دوقة يورك Sarah Ferguson, Duchess of York على الأمير أندرو Prince Andrew، والتي انضمت فيها الأميرة الراحلة ديانا إلى سارة فيرغسون، كانت بعيدة عن التحفظ المعتاد من قبل أفراد العائلات الملكية حيث شهدت قصة لا تصدق وهي قيام سارة دوقة يورك والأميرة ديانا بالتنكر في زي ضباط شرطة بريطانيين، قبل أن تقوم الشرطة بإمساك بهم لانتحالهم صفة رجال شرطة.

 سارة دوقة يورك والأميرة ديانا تتنكران في زي ضباط شرطة بريطانيين

كشفت سارة دوقة يورك عن ذلك في أحدث ظهور لها في برنامج كيلي كلاركسون The Kelly Clarkson Show في وقت سابق من هذا الشهر، والذي عرضت خلاله أيضا صورة توثق حادثة تنكر سارة دوقة يورك والأميرة ديانا في زي ضباط شرطة بريطانيين على سبيل المرح، كما قالت دوقة يورك، ووفقا لما قالته دوقة يورك فإن الدوقة والأميرة ديانا وصديقات أخريات تنكروا في زي ضباط شرطة، أثناء احتفالهم معا باقتراب موعد زفاف الدوقة على الأمير أندرو ولم يكتفوا بذلك فحسب، وإنما قرروا أيضا الذهاب بأزيائهما التنكرية المثيرة للجدل لقضاء أمسية احتفالية في لندن، قاموا خلالها بزيارة أحد النوادي الشهيرة في العاصمة البريطانية.

سارة دوقة يورك حكت عن ذلك قائلة: “عندما جلسنا (في النادي)، وجاء النادل إلينا، قال لنا: معذرة، هذا ناد للأعضاء. إنه من أجل المرح، ونحن لا نقدم الخدمة لضباط الشرطة هنا “، وهنا سألت مقدمة البرنامج كيلي كلاركسون في دهشة: “لقد اعتقدوا حقا أنكما ضباط شرطة حقيقيون؟” وأجابت الدوقة عن ذلك قائلة “نعم”.

قصة تحفظ الشرطة على سارة دوقة يورك والأميرة ديانا لارتدائهما زي ضباط

سارة دوقة يورك حكت بعدها أنها والأميرة ديانا وصديقاتهما، غادرا بعد ذلك النادي، وبينما كانوا في طريقهم لمغادرة موقع النادي، صادفوا رجال شرطة حقيقيين، وبعدما اكتشف الضباط أن الأميرة ديانا ودوقة يورك ومرافقيهما متنكرين في أزياء ضباط شرطة، تم اصطحابهم في سيارة شرطة للتحفظ عليهم لانتحالهم صفة ضباط شرطة، ووفقا للدوقة فإن كل من الدوقة والأميرة ديانا قامت بإخفاء خاتم خطبتها الملكي في محاولة لإخفاء هويتهما بعد إمساك الشرطة.

سارة دوقة يورك حكت عن موقف طريف آخر حدث بعد أن تم اقتيادها والأميرة ديانا لسيارة الشرطة وحكت عن ذلك قائلة: “عندما دخلنا إلى سيارة الشرطة عثرت ديانا داخلها على عبوة من رقائق البطاطس بنكهة اللحم المقدد المدخن، وأخذتها وبدأت في تناولها، وعندما اكتشف ضباط الشرطة ذلك صاح في وجهها قائلا لا يمكنك فعل ذلك!”، بعدها بفترة وجيزة تم الكشف عن هوية ديانا وسارة فيرغسون الملكية، وأطلقت الشرطة صراحهما.

كيف خططت الأميرة ديانا ودوقة يورك بالقيام بمزحة طريفة ضحيتها الأمير أندرو

وفقا لما كشفت عنه سارة دوقة يورك فإن احتفالات ديانا وسارة المرحة باقتراب زفاف سارة على الأمير أندرو لم تتوقف عن ذلك الحد، حيث خططتا أيضا بالقيام بمزحة طريفة ضحيتها الأمير أندرو ولذلك توجهتا إلى نادي أنابيلز Annabel’s الشهير في شارع مايفير في لندن حيث كان الأمير أندرو يحتفل أيضا بصحبة مجموعة من أصدقائه باقتراب موعد زفافه، إلا أنهما لم تنجحا في العثور عليه هناك، إلا أنهما نجحتا في إيقاع الأمير أندرو في خدعة أخرى في وقت لاحق من نفس الأمسية عندما قامتا بإغلاق بوابات قصر باكنغهام بشكل مفاجئ عندما اقترب بسيارته، وهو ما جعله يعتقد أن ما حدث هو كمين لاختطافه أو اغتياله.

الكاتبة والخبيرة المتخصصة في الشئون الملكية، سارة برادفورد Sarah Bradford، كانت قد حكت في وقت سابق عن حادثة تنكر سارة دوقة يورك والأميرة ديانا في زي ضباط شرطة بريطانيين وتحدثت عن ذلك خلال حوار لها مع صحيفة ديلي ميل البريطانية وقالت عن ذلك: “دائما ما كانت تحدث مشكلة ما أو موقف غير متوقع، عندما تجتمع هاتان المرأتان (الأميرة ديانا وسارة دوقة يورك) معا، كما حدث في ليلة احتفالات ما قبل زفاف دوقة يورك، عندما ارتديتا شعر مستعار رمادي اللون وملابس شرطيات”، وأضافت قائلة: “لقد أخفيتا هويتهما حتى بعد أن قبضت عليهما الشرطة، وتم اقتيادهما إلى سيارة شرطة ولكن أحد رجال الشرطة تمكن من التعرف على ديانا وصدم بشدة وقال وهو لا يكاد يصدق ما يحدث: “يا إلهي إنها أميرة ويلز”.

صداقة بدأت منذ سنوات المراهقة وشائعات متكررة عن خلافات وعداء خفي

على العكس من الاعتقاد الشائع فإن علاقة الصداقة الطويلة التي جمعت بين الأميرة الراحلة ديانا وسارة دوقة يورك، لم تبدأ بعد أصبحت كلاهما زوجة لابن من أبناء الملكة وجزء من الحياة الملكية المليئة بالقيود والتي لا تتناسب مع طبيعتهما الشخصية المحبة للمرح، وإنما بدأت عندما كانتا لا تزالا فتاتين مراهقتين، وقيل أيضا إن الأميرة ديانا قدمت سارة دوقة يورك للأمير أندرو قبل أن تتعدد اللقاءات بين سارة وأندرو في وقت لاحق، ويقعا في الحب وينتهي بهما الأمر بالزواج.

 بالرغم من علاقة الصداقة الجيدة التي جمعت بينهما والتي كانت جعلت أطفالهما أيضا أصدقاء مقربين خلال السنوات التالية، فإن شائعات وجود خلافات ومنافسة خفية بين الأميرة ديانا وسارة دوقة يورك لم تتوقف عن ملاحقتهما وهي الشائعات التي نفتها دوقة يورك بشدة، وعلقت عليها أيضا خلال مقابلة سابقة لهما مع مجلة People الشهيرة وقالت عن ذلك: “لقد وعدت كل منا الأخرى بأن نظل دائما معا، لم يكن هناك أي خلافات بيننا، ولكن الكثيرين تمنوا حدوث ذلك (الخلافات) لأننا كنا صديقتين جيدتين للغاية، وهناك من أراد أن تنكسر علاقة صداقة قوية مثل ذلك”.

سارة دوقة يورك وصفت الأميرة ديانا بأنها كانت صديقتها المقربة، وكشفت عن أن الأميرة ديانا اعتادت أن تخاطبها باسم التدليل “دوتش” Duch، وحكت أيضا خلال المقابلة عن مساعدة ديانا لها على التأقلم مع الحياة تحت الأضواء وقالت عن ذلك: “لقد علمتني الكثير عن الحياة العامة، كانت شخصية شجاعة للغاية، ولقد اعتدنا على قضاء وقت رائع معا”.