هل حبيبك يتلاعب بعقلك؟ ١٥ جملة تخبرك بالحقيقة

العلاقات العاطفية ليست وردية كما كنا نعتقد في صغرنا، فبمجرد دخولك علاقة عاطفية يعني أنك تتعرفين بعمق على شخص آخر ربما يكون مختلف عنك أو يشبهك ولكن بالتأكيد له تركيبته النفسية المختلفة عنك تمامًا. هل تربيت في عائلة مستقرة؟ ربما هو عكسك. هل كانت طفولتك سعيدة ومستقرة؟ ربما هو عكسك. وهكذا… لذا أنا أؤمن كليًا بأن أصعب شيء في العلاقات العلاقات العاطفية هو اختراق عقل شريكك، ربما هو أصعب شيء في العلاقات بين البشر عمومًا، وقد يكون مستحيل وليس صعب فقط. لذا نحن لا نعلم أين ومتى وكيف سيتغير هذا الشريك أو إذا كان يحبنا بصدق أم لا أو أنه يتلاعب بنا، ولكن هناك علامات ومؤشرات قد تكون عونًا لنا في هذه الرحلة، وكلما التفتنا إليها مبكرًا كان أفضل. لذا قررت اليوم أن أخذ قليل من الجرأة وأسئلك بمنتهى الصراحة؛ هل حبيبك يتلاعب بعقلك؟ لحظة! قبل أن تجيبي فكري قليلًا والقي نظرة على هذه الجمل التي سأخبرك بها في الأسفل وإذا كان يقول ٥ جمل فقط من بينها، فرجاءً القي نظرة مجددًا على علاقتك به…

هل حبيبك يتلاعب بعقلك؟ ١٥ جملة تخبرك بالحقيقة

انتبهي: التلاعب بالعقل Gaslighting هو شكل من أشكال الإساءة العاطفية، حيث يتم التلاعب بشخص ما ‘للتشكيك في تصوراته أو خبراته أو فهمه للأحداث’، وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية (APA). 

١- “لم أقل ذلك أبدًا، يبدو أنك تعاني من مشكلة بالذاكرة.”

من الطبيعي أن ننسى فنحن بشر بالنهاية، وربما بالفعل تكوني مخطئة ولم يقل ذلك. ولكن إذا تكرر الأمر فهنا تكون هذه الجملة جرس إنذار. لأنك بالتأكيد لن تنسي في كل مرة ولن يتخيل لك أنه قال شيء لم يقله. لذا انتبهي جيدًا.

٢- “إذا كنت مهتمة بي، كنت ستفعلي…”https://fustany.com/”إذا كنت تحبيني، كنت ستفعلي…”

نحن نأخذ هذه الجملة دومًا بشكل هزلي سواء كانت من رجل أو فتاة “لو كنت مهتم، كنت…” ولكن هذه الجملة ليست جيدة بالمرة، خاصة مع التكرار. فهذه الجملة تحتوي على استغلال شريكك لحبك له ومحاولة دفعك للقيام بشيء ما، لإثبات أنه تحبينه بالفعل، مع التشكيك فيك وجعلك تشكين بنفسك أيضًا وفي حقيقة مشاعرك تجاهه.

٣- ” أنت مجنونة…”

أحيانًا نحن البشر نهتم بعضنا بالجنون إذا ما أثير غضب أحدنا تجاه أمر ما أو تخذ موقف ضد شيء ما، ورغم أن هذه الجملة مسيئة للغاية، ولكن في العادة ما يتم تجاوزها إذا قيلت مرة عابرة. ولكن يا صديقتي عندما يتكرر اتهامك بالجنون وبتهويل الأمور في كل مرة، فدعينا أخبرك أن هذه الجملة ربما لن تقودك للجنون بالفعل ولكنها ستقودك للتشكيك بنفسك وبحكمك وتقديرك للأمور وبصحتك العقلية أيضًا، رغم أن شريكك بالأساس يستخدما للتهرب من تحمل مسئولية أي مناقشة أو موضوع ما.

٤- “لهذا السبب ليس لديك أصدقاء.”

هذه الجملة هجومية من الدرجة الأولى وغالبًا ما يستخدما الشريك الذي يلعب بعقلك، فبدلًا من الاعتراف بخطأ يستخدم هذه الجملة كنوع من الهجوم عليك ومحاولة التقليل من شأنك وإلهائك في التفكير بحقيقة هذه الجملة، بدلًا من التفكير فيما فعله أو اقترفه.

٥- “لهذا السبب يجب أن تبتعدي عن أصدقائك / عائلتك…”

جملة أخرى يستخدمها الشركاء كثيرًا كرغبة في السيطرة وعزلك عن دائرة الدعم المحيطة بك سواء كانوا أصدقاء أو عائلة، لأنك بذلك ستشعرين بأنك أضعف وهذا سيمنحه الفرصة الأكبر في السيطرة.

٦- ” أنت السبب/ لقد جعلتني أفعل ذلك.”

هل قام بخيانتك، كذلك عليك، خدعك، …؟ أي كان فعله، فإذا ألقى اللوم عليك، فاعرفي أنه يتلاعب بعقلك. فهو من يعترف بالشيء السيء الذي فعله، ليرضي رغبتك في معرفة الحقيقة، ومن جهة أخرى يخلي مسئوليته عما يفعله لتتحملى أنت المسئولية، باتهامك بالتقصير، بتهويل الأمور، بعدم الاهتمام به، وغيرها.

٧- ” أبنائك/ أصداقئك/ عائلتك يعرفون أنك غير جيدة.”

لا يوجد أسهل من استخدام هذه الجملة من قبل الشركاء السامين، هل تريدين معرفة حقًا ما تفعله بك هذه الجملة؟ إنها تجعلك تشعرين بالوحدة وبأن لا أحد يحبك، ولا مكان لك سوى مع هذا الشريك، تجعلك مترددة في أفعالك، تقلل من تقديرك لذاتك.

٨- ” أنت حساسة بشكل مبالغ فيه.”

هل كلما حاولتي التعبير عن مشاعرك وعن مدى الألم الذي شعرتي به، سمعتي جملة ” أنتي أوفر/ أنتي حساسة جدًا” هذه الجملة يستخدمها شريكك جعلك تؤمنين بأنك تبالغين والموقف لا يستحق، وبدلًا من لومه، تبدأين في لوم نفسك وتتسائلين لماذا تقومين بتهويل الأمر. ولكن لا يا عزيزتي، أنت لست حساسة بطريقة مبالغة كما يقول، فمن حقك التعبير عن نفسك واحساسة وحقيقة مشاعرك.

٩- ” أنت تجعليني أشعر بالغضب دومًا.”

هؤلاء الذين يتلاعبون بعقلك، لن يكتفوا باتهامك بالجنون والتقصير فقط، بل سيلومونك أيضًا على مشاعرك ويتهمونك بأنك السبب. ففي لحظة تشعرين أنك مسئولة عن سعادتهم وعدم إزعاجهم حتى وإن كان هذا على حساب مشاعرك!!

١٠- “اخبري الجميع وشاهدي من سيصدقك.”

في العلاقات االعاطفية عندما يكون شريكك ذو نفوذ وسلطة أعلى منك، يستغل ذلك. فمثلًا، إذا كنت شخصية غير اجتماعية وهو اجتماعي وله علاقات مع جميع من حولك، أو إذ كنت شخصية لا تحسنين التعبير عن مشاعرك بينما هو يتظاهر في إبراز مشاعره طوال الوقت، فهو يوهمك دومًا بأن لا أحد يصدقك، إما لأن الجميع يحبونه أو أن جميعهم أصدقائه وغيرها، في محاولة لاسكاتك عن الشكوى أو حتى إبداء رغبتك في الانفصال عنه.

١١- ” أنا الشخص الوحيد المسئول في هذه العلاقة.”

هل يلومك شريكك دومًا عندما تضيعين المال، أو تكسرين كوب، أو إذا كان زوجك، يلومك عندما يصاب أحد أطفالكم. هل يتهمك دومًا بالاهمال وبأنك غير مسئولة في حين أنه هو الشخص الوحيد المسئول في هذه العلاقة. حسنًا، يؤسفني أن أخبرك بأن هذه علامة أخرى للتلاعب بعقلك.

١٢- ” أنا لست منزعج… ما الذي تتحدثين عنه؟”

هل يعاقبك شريكك بالصمت؟ أشعر أنني أرى تعبيرات وجهك الآن. نعم يا عزيزتي هو لا يصمت فقط لمحاولة تمرير الموقف، خاصة إذا كنت يتعمد إظهار غضبه ولكن بشكل غير واضح. فهو يصمت ليشعرك بتأنيب الضمير من جهة ومن جهة أخرى يشكك بنفسك بأنك حتى غير قادرة على تفسير ما يشعر به. ولكن صدقيني الرجل الذي لا يريد التلاعب بعقلك، سيكون منفتح على الحديث عما حدث أو أغضبه وإذا كان حقًا يريد تمرير الموقف سيخبرك، “نعم أزعجني هذا الموقف قليلًا، ولكني لا أرغب في الحديث عنه الآن”.

١٣- ” أنا أتذكر جيدًا، لقد فعلتي ذلك/ أخبرتني بذلك..”

لا داعي للاندهاش فالألاعيب العقلية عديدة ولا تحصى، أبرزها مثلًا اسبتدال ذاكرتك بذاكرة أخرى. دعيني أبسط لك الأمر، محاولة إقناعك بشكل دائم أنك فعلتي شيء ما أو أخبرتيه بشيء ما لا تختلف كثيرًا عن النقطة رقم ١ التي ذكرناها بالأعلى. ففي الأولى يتهمك بالنسيان الدائم وفي الثانية يحاول اقناعك بأحداث وأفعال لا علاقة لك بها، وبمجرد اقتناعك هذا يعني أنه جعلك تستبدلين ذاكرتك بذاكرة قام بإعداده من أجلك.

١٤- “أنت بحاجة للتغيير، أخبرك لأن هذا في صالحك..”

لا يوجد أحد منا كامل، وبالتأكيد شيء جيد أن تجدي شريك صريح معك ويواجهك بالأشياء التي تحتاجين للعمل عليها بشخصيتك. ولكن ما هو مرفوض ويعتبر إشارة حمراء، عندما يخبرك شريكك بأن شخصيتك بالكامل بحاجة للتغيير وليس جزء محدد منها أو على صعيد معين. فهو هنا يفقدك الثقة بنفسك، ويشعرك بالضعف، لأنه ببساطة لا يوجد شخص منا قادر على تغيير شخصيته بالكامل!! بالإضافة إلى أنه هنا يحاول تشكيلك بطريقة ما تتناسب معه، وأنت يا عزيزتي بالتأكيد لست في حاجة لذلك. تذكري أنت تحبي نفسك وتضعيها أولًا..

١٥- ” لا يجب أن تفكري في ذلك، تنشغلي بذلك، تغضبي من ذلك..”

هناك فرق بين المواساة ومحاولة التخفيف من عليك، وبين محاولة وضع مشاعرك في إطار وقالب معين. نعم يمكن أن يخبرك شريكك بأنه لا يجب أن تفكري في شيء يزعجك كثيرًا على سبيل التخفيف من عليك، ولكن لا يمكن إذا تكرر الأمر بشكل يزعجك فهنا تكون إشارة حمراء، لأنه بطريقة ما يضع مشاعرك في قالب معين.

مصدر الصورة الرئيسية: انستجرام @alyssalynch

تسوقي مستحضرات تجميل أونلاين في مصر على زينة (تابع لموقع el3rosa.كوم)