تعلمي | 7 طرق للحصول على المزيد من الفاكهة من نبات الطماطم

الصيف هو موسم المنتجات الوفيرة ، حيث يقوم الكثير منا بزيارة أسواق المزارعين وملء سلالنا بالفواكه والخضروات الطازجة. الطماطم على وجه الخصوص هي المفضلة في فصل الصيف ، سواء كانت مقطعة إلى شرائح نيئة أو مطبوخة في المربى اللذيذة. بالطبع ، يمكنك شراء الطماطم من المتجر أو السوق ، ولكن ما الذي يمكن أن يكون أفضل من زراعة الطماطم الخاصة بك؟

تشتهر الطماطم المزروعة محليًا بمذاقها اللذيذ بشكل خاص عند قطفها طازجًا من الكرمة وتتمتع بميزة كونها بالقرب من مطبخك – وهي مثالية لتناول الوجبات الخفيفة أو الطهي المرتجل. ومع ذلك ، فإن رعاية نبات الطماطم الخاص بك يتطلب جهدًا أكبر من شراء الفاكهة المزروعة بالكامل. لتحقيق أقصى استفادة من نبات الطماطم الخاص بك وجني أكبر قدر من المكافآت ، من المهم التأكد من أنك تزود النبات بأفضل ظروف النمو والرعاية المناسبة.

بالنسبة لأولئك الذين بدأوا بالفعل رحلة نبات الطماطم وكذلك أولئك الذين يبحثون عن إرشادات حول كيفية البدء ، إليك 7 نصائح رئيسية للتأكد من حصولك على المزيد من الفاكهة من نبات الطماطم الخاص بك.

تأكد أيضًا من التحقق من كيفية زراعة الطماطم من البذور في 5 خطوات سهلة ، إذا كنت تبدأ من الصفر.

1. زرع كرمة الطماطم في المكان المناسب

تتطلب جميع النباتات ظروفًا مختلفة من أجل الازدهار ولا تختلف الطماطم. يفضلون الطقس الدافئ والكثير من أشعة الشمس ، وهذا هو سبب ذروة موسم نموهم خلال فصل الصيف. وهذا هو سبب نموها بشكل شائع في أماكن مثل إيطاليا وإسبانيا والمكسيك والبرازيل ، التي تتمتع بمناخ حار ومشمس. لحسن الحظ ، يمكن أن تنمو الطماطم أيضًا بسعادة في أجزاء كثيرة من الولايات المتحدة ، طالما أنها تحصل على أشعة الشمس الكافية في حديقتك. تأكد من زرعها في مكان يكون فيه ضوء الشمس ثابتًا طوال اليوم ، من الناحية المثالية 8 ساعات أو أكثر.

من المهم أيضًا مراعاة جودة التربة ، وكذلك التباعد بين التربة وعمقها ، عند زراعة شتلات الطماطم. تتطلب نباتات الطماطم تربة جيدة التصريف بدلاً من التربة الطينية لتجنب تعفن الجذور. كما أنهم يفضلون الحصول على مساحة كافية بين الشتلات المنفصلة ، لأن هذا يزيد من تدفق الهواء حول النبات ويقلل من خطر الإصابة بالفطريات. في هذه الملاحظة ، إليك كيفية التخلص من تعفن نهاية زهر الطماطم للحصول على حصاد صحي.

أخيرًا ، تحب نباتات الطماطم أن تنمو جذورها في عمق الأرض ، لامتصاص أكبر عدد ممكن من العناصر الغذائية من التربة. قد يبدو أن النبات له جذور قليلة فقط في نهايته ، ولكن في الواقع سيكون للكرمة عدة شعيرات ليفية صغيرة تنمو على طول الجذع السفلي. إذا تم زرعها تحت التربة ، فإنها سوف تنضج إلى جذور ، لذلك لا تهدرها! أفضل الممارسات هي دفن نبات الطماطم حتى أدنى الأوراق حتى ينمو أكبر عدد من الجذور. قد ترغب حتى في قطع بعض من أدنى الفروع لضمان غرس عميق.

2. الدعم

مثل أي نبات ينمو طويلًا وطويلًا ، تتطلب كروم الطماطم دعمًا لتزدهر. يمكن أن يصل طول هذه الكروم إلى ثمانية أقدام ، لكنها ستتدحرج على طول الأرض إذا لم تكن هناك رهانات أو تعريشة أو بنية تحتية أخرى لدعمها. يعد هذا أمرًا سيئًا إذا كان لديك نباتات قريبة تتنافس على المساحة ، ولكنها أيضًا تجعل النبات عرضة للأمراض والبكتيريا التي قد تعيش على سطح التربة.

بعد الزراعة مباشرة ، حدد الدعم الذي تختاره وقم بتثبيته حول منطقة الزراعة. من خلال القيام بذلك مبكرًا ، يمكن أن يتأكد البستانيون من عدم إتلاف أي جذور نمت تحت التربة عن طريق الخطأ. يعود الأمر إلى التفضيل الفردي سواء باستخدام قفص أو تعريشة أو وتد بسيط ؛ يمكن أن تكون الأقفاص جيدة لأصناف الطماطم الأقصر ، في حين أن التعريشة أو الحصة مناسبة تمامًا للنباتات الأطول. أيًا كان هيكل الدعم المستخدم ، تأكد من ربط الكرمة بالدعم باستخدام خيوط على فترات منتظمة تبلغ حوالي 10 بوصات ، بحيث يبقى النبات في وضع مستقيم.

3. التسميد بالعناصر الغذائية الصحيحة

نباتات الطماطم نباتات جائعة. في حين أن الظروف الطبيعية للتربة يجب أن توفر العناصر الغذائية الكافية لنمو نبات الطماطم وثماره ، يمكنك المساعدة في هذه العملية عن طريق تحسين جودة التربة وإضافة الأسمدة. المزيد من العناصر الغذائية يعني المزيد من الطاقة للنمو وإنتاج الفاكهة ، مما سيزيد بشكل طبيعي من فضل محصولك. للبدء ، أدخل السماد العضوي والسماد الطبيعي إلى نباتاتك مما سيخلق بيئة خصبة لنباتاتك. ثم استكمل بالأسمدة طوال الموسم.

تُعرف العناصر الغذائية الثلاثة الكبرى باسم NPK: النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم. النيتروجين مهم بشكل خاص لمراحل النمو المبكرة لأنه يساعد الطماطم على نمو أوراق صحية. يساهم الفوسفور في نمو الجذور ، الإزهار والإثمار ، بينما يحافظ البوتاسيوم على قوة الكرمة. ستحتاج إلى توفير مزيج من الثلاثة لضمان أن نبات الطماطم لديه كل ما يحتاجه للنمو ، من الناحية المثالية ، بدءًا من السماد الثقيل بالنيتروجين والتحول إلى الأسمدة التي تحتوي على البوتاسيوم في وقت لاحق في مراحل النمو. يضمن ذلك معرفة النبات بالتوقف عن التركيز على إنتاج الأوراق والبدء في التفتح.

4. نشارة ، نشارة ، نشارة!

على غرار التسميد ، يتعلق التغطية بتزويد نباتك بأفضل ظروف النمو. عن طريق إضافة طبقة من النشارة العضوية حول نباتات الطماطم ، يمكن أن يحمي البستانيون الكروم من الأعشاب الضارة التي قد تتنافس على الماء والمغذيات. يخلق Mulch أيضًا طبقة علوية مفيدة على التربة تنظم درجة الحرارة وتحتفظ بالرطوبة – بينما تبدو جيدة أيضًا!

يمكن شراء النشارة من متجر البستنة أو صنعها من الصفر ، باستخدام المواد العضوية التي قد تكون متوفرة لديك: قصاصات العشب ، والقش ، والأوراق المقطعة وما إلى ذلك. من الناحية المثالية ، يجب إدخالها مباشرة بعد الزراعة وقبل الري ، لتحقيق أقصى قدر من التأثير. إذا قمت بنشارة الغطاء في وقت مبكر جدًا من الموسم ، فقد تساعد بطريق الخطأ التربة في الاحتفاظ بدرجة حرارة أبرد مما هو مرغوب فيه.

5. تقليم الأوراق السفلية بانتظام

إذا اتبع البستاني كل هذه الخطوات ، فمن المحتمل أن يكافأ بنبات طماطم ينمو بسعادة. على الرغم من أنه قد يبدو غير منطقي ، إلا أن تقليم النبات بانتظام باستخدام زوج من أفضل مقصات التقليم يمكن أن يعزز النمو ويضمن صحة النبات بشكل عام. وذلك لأن الفروع والأوراق السفلية هي مصائد سهلة للفطريات والبكتيريا ، والتي قد تتناثر على أسطح النبات عندما تمطر. من المهم أيضًا تشجيع نبات الطماطم على وضع طاقته في أكثر الاتجاهات فائدة ، مثل الإثمار.

لا تتطلب كل نباتات الطماطم تقليمًا مكثفًا. تسمى نباتات الطماطم المحددة لأنها تنمو إلى ارتفاع معين ثم تتوقف ، وبدلاً من ذلك تحول طاقتها إلى ازدهار وثمر. هذا يلغي الحاجة إلى الكثير من التقليم ، بخلاف الأوراق المريضة أو التالفة. ومع ذلك ، ستستمر نباتات الطماطم غير المحددة في النمو وتنبت فروعًا جديدة ما لم يتم تدريبها في اتجاه مختلف.

قم بتقليم الفروع السفلية لتحرير الطاقة لنمو الفاكهة ، بينما يمكن أن يعزز تقليم أزهار الطماطم نمو الجذور. احترس من أي مصاصات قد تظهر وتأكد من إزالتها لتقليل النمو الخضري الإضافي وإعادة توجيه العناصر الغذائية إلى الفاكهة. وكالعادة ، قم بتقليم الأوراق أو الأغصان التي قد تبدو مريضة أو تالفة.

لمزيد من الإرشادات ، تحقق من كيفية تقليم نباتات الطماطم في 3 خطوات سهلة.

6. ساعد الطماطم في التلقيح الذاتي

تعد الطماطم (البندورة) ذاتية التلقيح بطبيعتها ، مما يعني أنها تحتاج فقط إلى حركة لطيفة من أزهارها للتلقيح (على عكس الحاجة إلى نبتة ثانية). هذه أخبار رائعة للبستانيين لأن النسيم البسيط يمكن أن ينشط التلقيح ، كما تفعل الحشرات الزائرة. يعد التلقيح أمرًا بالغ الأهمية لنمو النبات وبالتالي زراعة الفاكهة ، لذا فإن تعظيم هذه الخطوة سيكون له تأثير كبير على حجم ثمار الطماطم المنتجة.

يمكن زيادة التلقيح الذاتي بعدة طرق مختلفة. أحد الخيارات هو زيادة التلقيح يدويًا ، إما عن طريق هز الأزهار بلطف أو استخدام شيء مثل أحد أفضل فراشي الأسنان الكهربائية لتقليد التيارات الهوائية وذبذبات الحشرات. هذا مفيد بشكل خاص إذا كانت هناك رطوبة عالية تجعل حبوب اللقاح تلتصق بالجزء الذكري من النبات ، أو إذا كانت النباتات في دفيئة أو محمية بطريقة أخرى من النسائم الطبيعية.

خيار آخر هو تعزيز بيئة ترحيبية للملقحات الطبيعية مثل النحل. قلل من استخدام المبيدات الحشرية غير الضرورية التي قد تقتل الحشرات النافعة وفكر في زراعة النباتات المصاحبة التي تجذب المزيد من الملقحات.

7. اختر مبكرًا وبشكل متكرر

لا تنتظر وقتًا طويلاً لحصد أول حبة طماطم ، حتى لو لم تبدو كبيرة وحمراء كما تريد. هذا لأنه عندما تقطف الثمرة من الكرمة ، يتلقى النبات رسالة مفادها أنه يحتاج إلى إنتاج المزيد من الفاكهة. من خلال القيام بذلك في وقت مبكر من موسم النمو أثناء ارتداء أفضل قفازات البستنة – ربما عندما تكون الثمرة قد تشكلت للتو – يمكن للبستانيين زيادة الإنتاج الإجمالي لكرومهم خلال الأشهر القادمة. وهذه الثمار المبكرة لا يجب أن تضيع ؛ حفظ الفاكهة في مكان دافئ ومشمس مثل نافذة المطبخ يسمح لها بمواصلة النضج مع الاحتفاظ بنكهة رائعة.

المزيد من دليل توم

• 7 أخطاء يجب تجنبها عند زراعة الطماطم الخاصة بك
• كم مرة يجب أن تسقي نباتات الطماطم ومتى يجب أن تفعل ذلك؟
• كيف تنمو الطماطم في الأواني