نصائح طبية | طرق علاج التهاب فروة الرأس وأسبابه للنساء وللرجال

أهم أسباب التهاب فروة الرأس هو توافر عوامل الرطوبة والحرارة مع ضعف العناية بنظافة الشعر أو وجود عوامل محفزة للحساسية والبكتريا مثل بعض المستحضرات الخاصة بالشعر، إضافة لبعض الأمراض المرتبطة بالتهاب فروة الرأس.

أشهر أنواع البكتريا المسببة لالتهاب فروة الرأس المكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus Aureus) وتعيش هذه البكتريا بشكل طبيعي على الجلد، لكنها تسبب الحساسية والالتهاب إذا توفرت لها بعض العوامل أهمها التعرق والحرارة والرطوبة.

1. فرط الحساسية: قد يكون التهاب فروة الرأس رد فعل تحسسي على استخدام بعض المنتجات الموضعية أو بعض العادات الخاطئة، مثل استخدام بعض صبغات الشعر الملونة والتي تحتوي على جذور حرة تسبب تساقط بصيلات الشعر، بالإضافة إلى تكرار تجفيف الشعر بالسيشوار، والإكثار من غسل الشعر يومياً، جميع ما ذكر يسبب هياج مع التهاب موضعي في الفروة قد يسبب التهاب فروة الرأس بالكامل.
2. صدفية الرأس: تعتبر صدفية الرأس من اضطرابات المناعة الذاتية المسببة لألم وحكة شديدة في فروة الرأس منتجةً في النهاية تهيّج والتهاب في جلد الرأس أو فروة الشعر.
3. سعفة الرأس والشعر: تعد سعفة الرأس من الاضطرابات الفطرية الجلدية الشائعة جداً، والتي تنتج عن إهمال النظافة الشخصية وعادات العناية بالشعر، وهي عدوى معدية تسبب طفح دائري ذو مركز خالٍ من الشعر وذو حوافٍ مؤلمة ومتهيجة، ما يسبب التهاب فروة الرأس.
4. القوباء الجلدية: من الأمراض الفيروسية التي تصيب الأطفال الصغار، والتي تسبب ما يسمى بتقرحات الجلد المنتشرة على كامل الجسم وعلى الرغم من أنها تخصّ منطقة وحيدة بالإصابة إلا أنها معدية جداً وتسبب حكّة شديدة في حال إصابتها لفروة الرأس والأغشية المخاطية.
5. الخدوش والجروح في فروة الرأس: من أسباب التهاب فروة الرأس بعض المؤثرات الخارجية التي تساعد في حدوث هذه الإصابة مثل التعرض لحرقٍ في الرأس أو لدغات الحشرات أو بعض الجروح الناتجة عن حلاقة الشعر بالإضافة إلى التوتر والصداع.

التهاب فروة الرأس بعد الكيراتين من الأعراض الشائعة لفرد الشعر بالكراتين والبروتين، حيث تحتوي مستحضرات فرد الشعر والكيراتين على مادة الفورمالديهايد التي تعتبر مادة خطيرة تسبب التهاب فروة الرأس وتساقط وتلف الشعر وحروق وحساسية شديدة.

وأهم أضرار مادة الفورمالديهايد التي يحتوي عليها كيراتين فرد وتنعيم الشعر:

1. حساسية الجلد: تحتوي مستحضرات الكيراتين مواد سامة قد تسبب تأثير تحسسي عند تطبيقها على الجلد أو الشعر، وتظهر الصورة السريرية على شكل تهيّج والتهاب حواف الجلد مما يؤدي في النتيجة إلى التهاب فروة الرأس.
2. تساقط الشعر: لا شك أن للكيراتين تأثير كيميائي ضار على بصيلات الشعر والجذور والذي يتمثل بتلفٍ وتكسر الشعر والنتيجة من ذلك تساقط الشعر نهائياً بالإضافة إلى تأثير الصبغات الملونة في فقدان الشعر.
3. تغيير نوعية الشعر: من الآثار الجانبية للكيراتين على فروة الرأس أنه يعدّل ويغير من طبيعة بصيلة الشعرة، فيجعلها أكثر خشونة في الملمس وتصفيف الشعر، مما يعرّض فروة الرأس للجروح والالتهاب المستمر.
4. نزف فروة الرأس: التطبيق المستمر وبأنواع سيئة من مستحضرات الكيراتين قد يسبب حروق وحكة شديدة تنتهي بالنزف في فروة الرأس.
5. خطر الإصابة بالسرطان: قد تسبب مادة الفورمالديهايد الموجودة في كيراتين فرد وتنعيم الشعر الإصابة بسرطان الأنف أو سرطان الجلد بسبب النسب غير المدروسة في مستحضرات التجميل الملامسة الطويلة والاستنشاق المستمر.

1. الحكة المستمرة: يسبب التهاب فروة الرأس إفراز السيتوكينات وجذب الكريات البيضاء إلى مكان الأذية مسببة التهاب موضعي، ومن أهم الأمراض التي تسبب احمراراً وحكة شديدة سعفة الرأس والشعر، الأكزيما، بالإضافة إلى الصدفية.
2. الألم أو إحساس الحرق في فروة الرأس: من علامات الالتهاب الموضعية الألم، وهنا في الالتهاب أكثر ما يزعج المريض ويسبب له أرقاً هو الألم، إذ قد ينعكس على الرأس مباشرةً ويسبب صداع شديد وتوتر، مما يستدعي المريض لاستشارة الطبيب وتسكين الألم.
3. تقشّرات وبقع فارغة من الشعر: لا تقتصر إصابة الأمراض الجلدية المسببة لالتهاب فروة الرأس عليها فقط، فقد تمتد لتشمل المنطقة القفوية للرأس أو الجبهة، كما في الصدفية، إذ تكون على شكل تقشّرات فضيّة اللون تتشابه مع قشرة الرأس كثيراً، وتصيب أي جزء من الفروة وإذا لم تعالج فإنها حتماً سوف تسبب بقع فارغة من الشعر “حاصّات” ذات مظهر غير لائق وصعب العلاج.
4. فقدان الشعر: النتيجة النهائية والمحصلة الأخيرة لالتهاب فروة الرأس غير المعالج هو تساقط الشعر بشكلٍ كامل أو جزئيّ، وهذا ما تسببه الصدفية كما السرطانات بشكل عام والجلدية بشكل خاص وبسبب اتساع الإصابة وانتشار فقدان الشعر الجزئي لتشمل فروة الرأس أكملها، يحصل فقدان للشعر بشكل دائم.
5. تقرّحات متعددة: أهم ما يسببها القوباء الجلدية، إذ تبدأ على شكل بثور مليئة بالقيح تتسع لتشكل تقرّحات متقشّرة تفتح على الجلد وتسبب احمرار وحكة وتخريش وقد تصل حتى الجرح والنزف، ولا يعد المرض خطيراً أكثر من كونه مزعجاً فقد يسبب الندوب وفقدان الشعر الدائم. [1-3]

طرحت منظمة الصحة العالمية عدة علاجات لاتهاب فروة الرأس والتهابات الجلد المتعلقة بالشعر، أهمها:

1. استخدام شامبو خاص لالتهاب فروة الرأس: يصف لك الطبيب أو الصيدلاني نوع مناسب من الشامبو يحتوي على مواد مساعدة على تلطيف الجلد والترطيب العميق ومعالجة القروح، ويكون خالٍ من المواد المثيرة للحساسية، مثل شامبو P&S الذي يحتوي على حمض الساليسيلك الفعّال جداً في علاج الحكة والقشرة الناتجة عن التهاب فروة الرأس.
2. استخدام مضادات حيوية موضعية: يعتمد الطبيب في وصف المراهم والكريمات الموضعية المضادة للالتهاب والمخففة للوذمة والحكة في آنٍ معاً مثل مرهم الجنتامايسين.
3. استعمال مضادات فطرية لفروة الرأس: إذا كان التهاب فروة الرأس بسبب فطري أو ينتج عنه عدوى فطرية يتم العلاج بمضادات الفطريات على شكل مراهم موضعية تحتوي المادة الدوائية الكيتوكونازول.
4. استعمال الستيروئيدات: في حال فشل العلاج السابق، نلجأ إلى الستيروئيدات الموضعية التي تساعد في تراجع الأعراض السابقة، ونشير إلى أنه لا فائدة من تناول الأدوية السابقة عن طريق الفم إلا في الحالات المعقدة والشديدة وتحت إشراف الطبيب.
5. الاهتمام بالنظافة الشخصية: ينصح الأطباء بتخفيف الشعر والحلاقة في حالات التهاب فروة الرأس أو اللحية، وبالنسبة للنساء ينصح بتهوية الشعر وتجفيفه جيداً بعد الاستحمام والانتظام باستعمال الأدوية المخصصة لالتهاب فروة الرأس. [4]

• زيت الألوفيرا: بالإضافة إلى فوائد الألوفيرا على البشرة، تلعب دوراً في ترطيب فروة الرأس الجافة، وتمنع في الاستخدام طويل الأمد جفاف الجلد في مكان الالتهاب وتخفف من تهيّج الجلد بسبب الهلام الموجود بين طيّاته، وللاستخدام: قومي بتدليك هلام الألوفيرا على المنطقة الملتهبة من فروة الرأس مدة 20 دقيقة ومن ثم قومي بغسل الشعر.
• زيت الزيتون: يعد زيت الزيتون من الزيوت المفيدة وبسبب مكونه الغني بالأوميغا 6 جعله من أشهر الزيوت التي تستخدم من أجل علاج عدة أمراض من بينها التهاب فروة الرأس. بعد تدفئة الزيت نقوم بتدليك بصيلات الشعر وأماكن الالتهاب والتقرحات به ونتركه مدة ساعتين لامتصاصه بشكل تام، يعمل زيت الزيتون على تهدئة الألم وتسكينه كما يخفف من التهيج والاحمرار الحاصل نتيجة الالتهاب.
• البابونج: يمتلك نبات البابونج  صفة التهدئة والتركين، وبما أنه يستخدم لتهدئة ألم الأعصاب وألم التشنجات المعوية ويدخل في التركيب الكيميائي لجميع الكريمات التجميلية جاء دوره الأساسي في علاج الحكة والألم الناتجين عن التهاب فروة الرأس، ويستخدم بعد غليه وتبريده بعد الاستحمام أو قبل النوم.
• زيت جوز الهند: نظراً لخواص زيت جوز الهند ورائحته الجميلة، تم اختياره كأفضل أنواع الزيوت التي تساعد في التخلص من القشرة الناتجة عن التهاب فروة الرأس، ويستخدم بعد تدفئته قبل الاستحمام بوضعه على منطقة التأذي من الفروة لمدة نصف ساعة من التدليك.
• عشبة الميرمية: تستخدم بعد غليها بالماء والحصول على مستخلص الميرمية وتبريده ثم تطبيقه على فروة الرأس، تحفز الميرمية الدورة الدموية وتنشطها في فروة الرأس، مما يساعد على تجديد نمو الشعر والتخلص من تساقطه كما يساهم في تحسين شكل البقع الفارغة من الشعر أو الحاصات التي تنتج عن التهاب فروة الرأس. [4]