متى يجب عليك تغيير وسيلة منع الحمل الخاصة بك؟

الحديث عن وسائل منع الحمل قد يكون محير بعض الشيء، وحقًا أعذر الكثير من النساء عندما يشعرن بأنهن لا يعرفن من أين يبدأن، أو ما الذي عليهن فعله. فنحن نتحدث دومًا عن وسائل منع الحمل المختلفة ومدى تأثيرها وفعالياتها وكذلك الآثار الجانبية لها، ولكن نادرًا ما نتحدث عن متى يجب عليك تغيير وسيلة منع الحمل الخاصة بك؟ أعرف أن أول إجابة ستخطر في بال الكثير بالطبع، عندما أشعر بآلم أو عدم راحة من الناحية الصحية، ولكن للمفاجأة هذا هو ليس السبب الوحيد! لذا قررنا اليوم أن نتحدث عن هذا الأمر في السطور التالية، فقط تابعي القراءة…

١- هل تنسي كثيرًا؟!

لا داعي للدهشة، فهذا السؤال سيوفر عليك الكثير من الحيرة. لأنه ببساطة إذا كنت من هؤلاء الأشخاص الذين ينسون كثيرًا وكنت تتبعين “الحبوب” كوسيلة لمنع الحمل. فدعيني أخبرك أن الوقت قد حان لتغيير وسيلة منع الحمل الخاصة بك. لأنه ببساطة حبوب منع الحمل تتطلب منك المواظبة حتى تكون فعالة، ومع النسيان المستمر، يجب أن تتوقعي حدوث الحمل في أي وقت. لذا اذهبي فورًا للخيارات البديلة.

٢- لا تحبين الالتزام

جميعنا مختلفون، هناك امرأة تمل سريعًا ولا تستطيع الالتزام بشيء، وأخرى العكس تمامًا. وعندما نتحدث عن وسائل منع الحمل، فدعيني أخبرك أنها تطلب منك التزام شديد، لذا إذا كنت من الأشخاص الذين لا يفضلون الروتين أو الالتزام.

لماذا يزداد وزن النساء بعد الزواج؟ السبب ليس الهرمونات

فستكون الحبوب أو زيارة الطبيب بشكل دوري لأخذ حقن منع الحمل، لن تكون خيارك، لأنها ستطلب منك وضعها على قائمة مهامك اليومية أو الشهرية، وهذا بلا شك سيكون مزعجًا لك. لذا الحل البديل هو “اللولب الرحمي”. لأنه ببساطة سيتطلب زيارة واحدة للطبيب كل عام أو كل ثلاثة أعوام أو حسب نوعه. لذا فهو لن يجعلك تشعرين بالالتزام.

٣- تريدين امتيازات إضافية!

حقًا لا أمزح… بعض النساء يجدن أنه طالما توجب عليهن اتباع وسيلة لمنع الحمل معينة، لماذا لا يحصلن على بعض الامتيازات أيضًا. كدورة شهرية أقل ألمًا أو أقصر في مدتها. لذا يشعرن بإحباط كبير عندما تفعل وسيلة منع الحمل اللاتي يتبعنها العكس. ولكن إذا كنت من هؤلاء النساء، فنحن نخبرك بأنه حاون الوقت لمناقشة الأمر مع طبيبك. فربما تناسبك وسيلة أخرى.

٤- هل تخططين للإنجاب قريبًا؟

للأسف بعض وسائل منع الحمل وتحديدًا “الحقن” لن تسمح لك بالحمل سريعًا بعد التوقف عنها مثل وسائل منع الحمل الأخرى. فبحسب الأطباء، لن تعود الإباضة إلى طبيعتها فورًا، وقد يستغرق الأمر من ٣ أشهر وحتى عام كامل في بعض الحالات. لذا إذا كنت تخططين للإنجاب خلال الفترة المقبلة، فعليك تغيير وسيلة الحمل الخاصة بك إذا كانت “حقن منع الحمل”.

٥- ما المدة التي تواظبين فيها على وسيلة منع الحمل الخاصة بك؟

بعض وسائل الحمل لا بأس في الاستمرار عليها لسنوات ولكن البعض الآخر قد يكون مضرًا بصحتك، مثل “حقن منع الحمل”. فبحسب الأطباء، لا يفضل الاستمرار عليها لأكثر من عامين، لأنها تؤثر على الكثافة المعدنية للعظام، مما يؤدي إلى هشاشة العظام مع الوقت. لذا إذا كنت تتبعين هذه الوسيلة منذ فترة طويلة، فحان الوقت لمناقشة قرار تغييرها مع طبيبك الخاص.

٦- تعاني من تطورات صحية سلبية

لا يعني أن وسيلة منع الحمل التي كنتي تتبعينها منذ سنوات وكانت جيدة معك، ستظل كما هي. فمن الممكن أن تعاني فجأة من آثار سلبية، كالدورة الشهرية الغزيرة، أو الصداع المستمر، أو آلام البطن المستمرة، فهنا يجب أن تزوري طبيبك على الفور وإذا تبين أن هذه الأعراض بسبب وسيلة منع الحمل الخاصة بك، فيجب عليك تغييرها حفاظًا على صحتك.

٧- أخيرًا، إذا كنت لا تثقين في شريكك

نعم، إذا كنت تعتمدين على “الواقي الذكري” كوسيلة منع حمل، فهذا شيء رائع. ولكن إذا شعرت بعدم الثقة تجاه شريكك، وأنه قد يرغمك على إنجاب طفلك رغم رفضك للأمر، فسيكون من الأمان أكثر تغيير وسيلة منع الحمل الخاصة بك، حتى تتناقشا سويًا في خطوة الإنجاب وتصلان إلى اتفاق يرضي كليكما.

 تذكري أن وسائل منع الحمل يجب أن تشعرك بالراحة ولا يجب أن تكون مزعجة لك أو تضعك تحت ضغط…

أهم أسئلتكم فيما يتعلق بالصحة والرشاقة سوف نجيبكم عليها في الحال! كل ما عليك فعله هو ترك السؤال في قسم “اسألي el3rosa”ومدربي الرشاقة ومتخصصي التغذية سيجيبونكم.

تسوقي مستحضرات تجميل أونلاين في مصر على زينة (تابع لموقع el3rosa.كوم)