الصحة والرشاقة | مايلي سايرس وتفاصيل استمرارها في اللياقة الرائعة وجمالها الصحي

تشتهر المغنية والممثلة الأميركية مايلي سايرس برشاقة جسمها التي إستطاعت المحافظة عليها منذ إنطلاق مسيرتها الفنية؛ وبالرغم من تعرضها للهجوم لإثارتها للجدل على صورها الشخصية، إلا أنها تحظى بجماهيرية شديدة، والكثير من المتابعات اللواتي يعجبن بقوامها الرشيق.

ولدت مايلي ري سايرس في 23 نوفمبر 1992، وهي مغنية ، وممثلة، وكاتبة أغاني أمريكية، ظهرت بأدوار جانبية في المسلسل التلفزيوني ” دوك، وفيلم “بيج فيش” في طفولتها، قبل أن تشتهر في سن المراهقة بدورها في مسلسل “هانا مونتانا”.

استطاعت النجمة مايلي سايرسMiley Cyrus   أن تحصد النجومية والشهرة خصوصًا عند تألقها على أهم مسارح العالم بتصاميم شبابية ولمسات أنثوية تطوّرت مع تقدّمها في العمر. فمنذ انطلاقها في دور هانا مونتانا، ونيلها شهرة عالمية، تميّزت هذه النجمة بملابسها وإطلالاتها غير التقليدية، وباتت ملهمة للعديد من النساء المتابعات لعالم الموضة والرشاقة من دون استثناء.

ويذكر، أن مغنية البوب الأمريكية مايلي سايرس احتفلت خلال الأيام الأخيرة من هذا الشهر بعيد ميلادها الـ31، وتألقت في الحفل الذي ضم مجموعة من أصدقائها المقربين وأفراد عائلتها بزي أنيق باللون الأسود الذي تعشقه، حيث يعتبر اختيارها المفضل في معظم الأوقات سواء في الخروجات أو على المسرح وكذلك خلال السهرات أو جلسات التصوير التي تخضع لها.

عمومًا، إذا كنتِ تُحاولين التخلص من وزنك الزائد، فرافقينا عبر موقع ” هي ” للتعرف على أسرار رشاقة المغنية والممثلة مايلي ساريرسMiley Cyrus  ؛ كي تستشيري طبيبك المختص للاستفادة منها ضمن نظامك الغذائي الصحي المُناسب لطبيعة جسمك وحالتك الصحية.

ما هو الرجيم الذي تتّبعه المغنية والممثلة مايلي سايرس؟

تتّبع المغنية سايرس رجيم خالي من الغلوتين؛ وهو الرجيم المُخصص للافرد الذين يشكون من الحساسيَّة ضد مادة الغلوتين المتوافرة في منتجات القمح تحديدًا. علمًا أن الكثيرات ممَّن لا يواجهن هذه المشكلة يُطبِّقن أيضًا رجيم الغلوتين، إذ يُساعد على إنقاص الوزن بجدارة.

كونه يعتمد على تجنّب استهلاك الأطعمة التي تحوي القمح، والطحين، ومشتقاتهما ” المعكرونة والخبز”، أي النشويات بشكل عام. بالمقابل، يرتكز هذا الرجيم على الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الخضراوات، والفواكه، والبقوليات، والحليب، ومشتقاته.

ما هي الأطعمة المُفضلة للممثلة مايلي سايرس ضمن نظامها الغذائي؟

تُركز دومًا سايرس على تناول الأطعمة التالية:       

• السمك.
• السوشي. 
• التوفو.
• السموذي الأخضر. 
• حليب الصويا واللوز والكاجو. 
• الفاكهة بكل أنواعها.
• النباتات الغنية بالبروتين مثل الفاصولياء والعدس والحمص.
• الخضروات بكل أنواعها حتى النشويات منها وكذلك الأرز والذرة.
• المكسرات والبذور خاصة تلك الغنية بالأوميغا 3 مثل الجوز 

ولطالما شاركت  النجمة مايلي صور وجباتها النباتية على انستغرام، ومن خلال هذه الصور يُمكن أن نرسم خريطة لما تتناوله خلال اليوم:

وجبة الفطور 
سموذي أخضر صحي

وجبة الغداء 
سمك مشوي أو سوشي

وجبة العشاء
بوريتو نباتي من دون أي لحم                                                                  

ما هي أفضل التمارين الرياضية التي تُمارسها المغنية مايلي سايرس؟

تمارس سايرس تمارين اليوغا باستمرار؛ إذ تحرص على ممارستها يوميًا بمعدل ساعتين، وعلى مدار 6 أيام في الأسبوع، من أجل تنشط الدورة الدموية، والعمل على تقوية عضلات القلب.

وذلك بخلاف ممارستها الرياضة بأشكالها المتنوعة؛ وخصوصًا المشي في شوارع المدينة، والرقص في حفلاتها الغنائية.

ما هي أهم نصيحة تُقدمها دومًا المغنية والممثلة مايلي سايرس لمتتّبعيها؟

تنصح دومًا سايرس متتّبعيها، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة الابتعاد نهائيًا عن تناول الأطعمة التي تحوي المواد الحافظة والملح، مؤكدة أن الأسواق تحتوي على أنواع كثيرة من الأطعمة الخالية من الغلوتين، ولكن يجب التأكد أيضًا من أن المنتجات المذكورة تخلو من الدهون والسكَّر.

كذلك أشارت إلى أن كثيرات يواجهن مشكلةً في الحصول على جسم مُتناسق ورشيق؛ علمًا بأن زيادة وزن الجسم والسمنة تتصلان بمضاعفات كثيرة، منها: ” ارتفاع ضغط الدم، التهاب المفاصل، و تصلّب الشرايين”.

كما تتسبَّب السمنة أيضًا ببعض الأمراض النفسية التي تُصيب النساء على وجه التحديد، ومثل: “الاكتئاب والتوتر، أو ربما التعرض إلى خطر الوفاة ” بسبب زيادة الوزن بصورة مفرطة.

وأخيرًا، تنصح دومًا المغنية مايلي سايرس مُتتّبعيها بضرورة ممارسة اليوغا، واعتمادها ضمن روتين الحياة اليومي، للاستفادة من فوائدها التالية:

تحسين المرونة والتوازن

أشارت الدراسات أن ممارستها قد أدت إلى زيادة ملحوظة في مقاييس المرونة والتوازن، كما أثبتت الدراسات أنها تساعد على تحسين التوازن والحركة لدى كبار السن. علمًا أن ممارسة تمارين اليوجا لمدة 15- 30 دقيقة فقط  كل يوم يٌمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في تحسين الأداء خلال زيادة المرونة والتوازن.

إدارة الاكتئاب

أظهرت بعض الدراسات أن لليوغا تأثير مضاد للاكتئاب؛ لذا، فهي تساعد على تخفيف أعراضه، ومحاربته بمفردها أو بالاشتراك مع طرق العلاج التقليدية.

 تقليل التوتر

تشتهر اليوغا بقدرتها على تخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء، وفي الواقع فقد أظهرت العديد من الدراسات أنها تُقلل إفراز الكورتيزول”هرمون التوتر الأساسي”، كما أنها تساعد على تحسين جودة الحياة والصحة العقلية.

تعزيز جودة النوم

ارتبطت جودة النوم السيئة بالسمنة، وارتفاع ضغط الدم، و الاكتئاب؛ لذلك فقد أشارت الدراسات إلى أن دمج اليوغا في روتينك اليومي قد يساعد على تعزيز جودة النوم.

تساعد على تحسين التنفس

أثبتت الدراسات أن اليوغا تساعد على التحكم في التنفس خلال تمارين وتقنيات التنفس، وتزيد السعة الحيوية  “مقياس لأقصى كمية هواء يُمكن طردها من الرئتين”. لذا فهي مهمة لمن تُعاني من أمراض الرئة، ومشكلات القلب والربو.

تُزيد القوة

تُعد اليوغا إضافة رائعة لروتين الأنشطة البدنية اليومية، وذلك لفوائدها في بناء القوة، بالإضافة إلى تحسين المرونة فإنه في الواقع هناك أوضاع محددة مصممة لزيادة القوة وبناء العضلات؛ فقد أثبتت الدراسات أنها تعمل على زيادة قوة الجزء العلوي من الجسم، وتزيد القدرة على التحمل، وفقدان الوزن، وتعمل على انخفاض نسبة الدهون في الجسم، لذلك قد تكون وسيلة فعالة لتعزيز القوة والتحمل خاصةً عند استخدامها مع ممارسة روتينية منتظمة.

تحفيز وظائف المخ

 قد تحفز اليوغا الوظائف التنفيذية للمخ وأيضًا المزاج؛ إذ أظهرت بعض الدراسات أن جلسة يوغا واحدة قد حسَّنت سرعة ودقة الذاكرة العاملة أكثر من جلسة واحدة من التمارين الهوائية، كما تشير بعض الأبحاث الأخرى أنها تحسن المرونة العقلية، وتبديل المهام، واسترجاع المعلومات بين كبار السن.

التخلص من القلق

أظهرت الدراسات أن اليوغا تساعد على تقليل اضطرابات القلق أو اضطرابات ما بعد الصدمة، وأيضًا تُساهم في الإحساس بالسلام، ما يساعد ذلك على التخلص من القلق.

تقلل الالتهابات

تُشير بعض الدراسات أن اليوغا قد تُقلل الالتهابات بالإضافة إلى تحسين صحتك العقلية، فإن الالتهاب هو استجابة مناعية طبيعية لكن الالتهاب المزمن قد يساهم في تطور الأمراض المسببة للالتهابات، مثل: ” أمراض القلب،  والسكري، والسرطان.

تحسين صحة القلب

يُعد ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية لمشكلات القلب، مثل: “النوبات القلبية، والسكتات الدماغية”؛ لذا تُساعد اليوغا على خفض ضغط الدم، وتقليل مخاطر هذه المشكلات، كما تشير الأبحاث أيضًا إلى أن دمجها في نمط حياة صحي يساعد على إبطاء تطور أمراض القلب.

تقليل الألم المزمن

أظهرت الأبحاث أن ممارسة اليوغا تساعد على تقليل العديد من أنواع الألم المزمن؛ فإن الأشخاص الذين مارسوا اليوغا لمدة 8 أسابيع وكانوا مصابين بمتلازمة النفق الرسغي، كانت اليوغا أكثر فاعلية في تقليل الألم وتحسين قوة القبضة من تجبير الرسغ.

تخفيف الصداع النصفي

الصداع النصفي هو صداع حاد متكرر يُعالج بالأدوية لتخفيف الأعراض والتحكم فيها، وقد أظهرت الأدلة أن اليوغا قد تكون علاجًا مساعدًا مفيدًا لتقليل وتيرة الصداع النصفي؛ فهي تساعد على تحفيز العصب المُبهم الذي ثبت أنه فعال في تخفيف الصداع النصفي.

تعزيز عادات الأكل الصحية

هناك مفهوم يُطلق عليه الأكل الواعي أو الأكل الحدسي، فهو مفهوم يتعلق بالاهتمام بمذاق، ورائحة، وملمس طعامك، أو أحاسيس تشعر بها في أثناء تناول الطعام؛ وهنا أثبتت الدراسات أنها تعزز عادات الأكل الصحية التي تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم، وزيادة فقدان الوزن وعلاج اضطرابات الأكل.

تقليل آلام أسفل الظهر

تؤثر آلام أسفل الظهر على حوالي 80% من البالغين في مرحلة ما من حياتهم، وتؤثر على قدرتهم في أداء مهامهم اليومية والتمارين الرياضية والنوم، لذلك قد تكون اليوغا وسيلة مريحة وغير مكلفة لتوفير بعض الراحة.