الصحة والرشاقة | اطعمة تساعد على تنظيم عملية الايض وحرق الدهون

بالتأكيد أنتِ عزيزتي على درارية كاملة بأن عملية الأيض هي المسؤولة عن عدة وظائف بالجسم، ومن ضمنها حرق الجسم للدهون والسعرات الحرارية؛ ولكن هل تعلمي أنه يوجد بعض أطعمة صحية تحوي قيم غذائية مُحددة قادرة على تنظيم عملية الايض وحرق الدهون ضمن أي رجيم صحي؟

لذا دعينا نُطلعك على أبرز الأطعمة الصحية المُساهمة في تسريع عملية الأيض، وبالتالي تعزيز قدرة الجسم على حرق الدهون بجدارة وبشكل طبيعي ضم أي نظام غذائي مُناسب لطبيعة جسمك وحالتك الصحية، وذلك من خلال استشاري السمنة والنحافة الدكتور هشام الوصيف من القاهرة.

عملية الأيض كفاءتها عالية بهذه الأطعمة

وبحسب دكتور هشام، يُساعد تناول بعض أنواع الأطعمة ضمن أي رجيم صحي على تسريع عملية الأيض، ومن بين عدة أطعمة يُمكن إضافتها إلى أي رجيم صحي لتسريع عملية الأيض إليك ما يلي:

• الأطعمة الحارة

تحتوي الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة على مواد كيميائية طبيعية تسمى الكابسيسين apsaicin، والتي يُمكنها تنظيم عملية الأيض، وبالتالي زيادة السعرات الحرارية التي يقوم الجسم بحرقها والتخلض من الدهون الضارة.

• الأطعمة الغنية بالبروتين

يقوم الجسم بحرق عدد من السعرات الحرارية أثناء هضم البروتين أكثر مقارنة بهضم الدهون أو الكربوهيدرات، وذلك لأن الجسم يحتاج إلى طاقة أكبر من أجل هضم البروتين.ومن أهم الأطعمة الغنية بالبروتين، والتي تُعد ضمن قائمة أطعمة تسريع عملية الأيض وحرق الدهون في آن واحد ما يلي:

تُعد الأسماك مصدرًا غنيًا بالأوميغا 3، والتي قد تُساهم في حرق دهون الجسم؛ ووفقًالدراسة نُشرت نتائجها في مجلة “الجمعية الدولية للتغذية”، فقد ساعد تناول مكملات زيت السمك في تخفيض “الكورتيزول”، الهرمون المرتبط بتخزين الدهون؛ كذلك تُعتبر الأسماك مصدرًا لليروتين، الذي يتميز بصعوبة الهضم، الأمر الذي يبعث الشعور بالشبع لفترات أطول، ويرفع من معدل الأيض.

الجدير بالذكر، أن  تناول ” اللحم الأبيض، والدجاج، والتوفو، واللحوم البقرية، والفاصوليا، ومنتجات الألبان قليلة الدسم ” بكميات معتدلة خلال أي رجيم صحي لهم نفس التاثير الإيجابي على عملية الأيض وقدرة الجسم على حرق الدهون المتراكمة في جميع أنحاء الجسم.

• الخضروات الورقية الخضراء

يُساهم  تناول الخضروات الورقية الخضراء ضمن أي رجيم صحي في زيادة عملية الأيض وتسريعها، وذلك يعود إلى محتواها من الحديد بشكل أساسي، إذ يُعد الحديد من العناصر الأساسية في عملية الأيض بالإضافة إلى وظائفه العديدة في الجسم.

الجدير بالذكر، أنه يُمكن إدراج مصادر فيتامين C إلى  الأنظمة الغذائية، والتي تعمل بدورها على زيادة قدرة الجسم على امتصاص الحديد، وبالتالي تسريع عملية الأيض وحرق الدهون بشكل فعال.

• الحبوب الكاملة

تحتوي الحبوب الكاملة على ألياف الغذائية ومضادة للالتهابات التي تعد مفيدة في التحكم في الوزن؛ حيث تشير دراسة نُشرت في ” المجلة الأمريكية للتغذية السريرية ” إلى أن استبدال الحبوب الكاملة بالحبوب المكررة قد يؤدي إلى زيادة متوسطة في معدل الأيض أثناء فترة الراحة.

يحوي الأفوكادو نسبة عالية من الدهون الصحية المتعددة غير المشبعة والأحادية التي تعزز من الشعور الشبع، وبما أن الأفوكادو غذاء مضاد للالتهابات فقد يكون له تأثير ثانوي على عملية الأيض.

وفقًا لدراسة نشرت نتائجها في “المجلة الدولية للسمنة”، فإن خل التفاح يُقلل الشهية، ويخفض مستويات السكر في الدم والأنسولين، كما يزّيد حمض “الأسيتيك” من حرق الدهون وتخزينها؛ وبالتالي من الممكن اعتبار خل التفاح ضمن قائمة أطعمة تسريع عملية الأيض.

يصنّف الباحثون  البيض على أنه من الأغذية المفيدة والمساعدة على إنقاص الوزن؛ إذ نشرت دراسة نتائجها في مجلة “الكلية الأميركية للتغذية”، تؤكد أن وجبات الإفطار التي تعتمد على البيض تقلل الجوع، وتعزز الشعور بالامتلاء لعدة ساعات لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة؛ كما سجلت عينة تناولت البيض في الإفطار مقارنة بأخرى لم تفعل ذلك في تجربة علمية، امتدت لـ8 أسابيع، تراجعًا في دهون جسم المجموعة الأولى بنسبة 16 %.

• الزبادي اليوناني

الزبادي اليوناني كامل الدسم يحوي حمض اللينوليك المترافق CLA الذي يُعزز حرق الدهون؛ كذلك تُساعد البروبيوتيك الموجودة بشكل طبيعي في الزبادي على دعم بكتيريا الأمعاء الجيدة والتي تعد مفتاحًا لحرق الدهون وإنقاص الوزن. من ناحية أخرى، يُمكن للأحماض الأمينية وفيتامين D والكالسيوم الموجود في الزبادي اليوناني تسريع حرق الدهون تحديدًا.

تساعد إضافة الزنجبيل إلى وجبات الطعام على زيادة درجة حرارة الجسم، ومعدل الأيض والتحكم في الشهية، ما قد يؤدي ذلك إلى تخسيس الوزن وتقليل سكر الدم.

يزيد إضافة زيت جوز الهند إلى النظام الغذائي من نسبة الكوليسترول الجيد، ويقلل من الدهون الثلاثية، ويُساعد على تنظيم عملية الأيض، وبالتالي إنقاص الوزن وحرق الدهون.

أظهرت دراسة حديثة أن بذور الكتان قد تعزز عملية الأيض، وذلك بسبب احتوائها على كميات جيدة من الألياف، والبروتين، ودهون أوميغا 3 ،ومضادات الأكسدة، وغيرها من العناصر الغذائية المهمة.

غني بالألياف والمواد المغذية التي قد تُعزز عملية حرق الجسم للدهون، كذلك يحوي نسبة عالية من الكالسيوم  المفيد لصحة المفاصل وكذلك لفقدان الوزن؛ علمًا أن طهي البروكلي بالتبخير هو أفضل طريقة لجني آثار حرق الدهون الكاملة وتنظيم عملية الأيض، لأن هذه الطريقة تمنح أفضل فرصة لامتصاص العناصر الغذائية المفيدة لذلك.

يُمكن أن يُسهم العنب البري المعروف باسم التوت الأزرق في حرق الدهون، وخصوصًا دهون البطن، كونه يحوي نسبة عالية من الماء وأقل في السكر من الفواكه الأخرى، وذلك بخلاف محتواها العالي من مضادات الأكسدة الفعالة لحرق الدهون وتنظيم عملية الأيض في آن واحد ضمن أي رجيم صحي.

تساعد القرفة على موازنة مستويات السكر في الدم، ما يُساعد ذلك على منع الجسم من تخزين الدهون، كما أن تُساهم في إنقاص الوزن عن طريق قمع الشهية، وتنظيم مستويات السكر في الدم وتسريع عملية التمثيل الغذائي.