الحمل والولادة | طرق طبيعية لمنع الحمل وفوائد منع الحمل بدون أدوية

منع الحمل الطبيعي هو منع الحمل بدون استخدام أدوية أو أجهزة ودون اللعب بهرمونات الجسم، بل بالاعتماد على أعشاب ومواد طبيعية أو حساب فترة التبويض عند المرأة، ونذكر أهم هذه الطرق: [1]

1. تجنب القذف: تعتمد هذه الطريقة على إخراج الرجل عضوه الذكري بسحبه من المهبل عند الإحساس برغبة في القذف، فتضمن هذه الطريقة عدم وصول السائل المنوي إلى البويضة وتلقيحها، سواء من خلال القذف خراج المهبل أو باستخدام الواقي الذكري.
2. الرضاعة الطبيعية لمنع الحمل: تعتمد هذه الطريقة على قيام السيدة المرضع بإرضاع الطفل خلال الشهور الستة الأولى من الولادة، وذلك بمعدل مرة كل 4 ساعات الأمر الذي يمنع تشكل البويضة وبالتالي منع الحمل.
3. منع الحمل بالاعتماد على درجة الحرارة: يمكن منع الحمل من خلال التعرف على يوم الإباضة وذلك بملاحظة درجة حرارة الجسم، حيث أنه في يوم الإباضة ترتفع درجة حرارة الجسم بنسبة درجة واحدة مئوية، حيث يجب على المرأة أن تمتنع عن ممارسة الجنس في تلك الفترة لمنع حدوث الحمل.
4. ملاحظة الإفرازات المهبلية: خلال فترة الإباضة تتغير الإفرازات المهبلية فيكون قوامها لين ومطاطي وشفاف وشبيه لبياض البيض، لذلك عند رؤية هذه الإفرازات المهبلية ينصح بتجنب العلاقة الجنسية لمنع حدوث الحمل.
5. تناول أطعمة لمنع الحمل: هناك بعض الأطعمة الشائع تناولها لمنع الحمل ولكنها علمياً لم تثبت نتائجها ومن هذه الأطعمة الزنجبيل والأناناس والتين وثمرة البابايا.

1. الجذر الحجري: كانت بعض القبائل في أمريكا تستخدم عشبة الجذر الحجري لمنع الحمل بشكل مؤقت وذلك من خلال نقعها في الماء البارد لخمس ساعات وتناولها مرة واحدة يومياً لمدة سبع أشهر.
2. جذر كانت: يعتبر أقل فاعلية من الجذر الحجري ولكن تأثيره جيد في منع الحمل، ويستخدم عن طريق نقعه بالماء البارد عدة ساعات وتناول منقوعه مرة يومياً لمدة ستة أشهر.
3. الجذر البري: أو عشبة الملكة آن ويشرب منقوع هذه العشبة بعد ممارسة العلاقة الحميمة غير المحمية بأحد وسائل منع الحمل ولمدة سبعة أيام وذلك لمنع البويضة من أن تتلقح.
4. فيتامين C: من المعروف أن تناول كمية كبيرة من فيتامين C يساعد في تحفيز الدورة الشهرية لذلك يمكن تناول فيتامين C بعد ممارسة العلاقة الحميمة غير المحمية لمنع تلقيح البويضة.
5. حبوب منع الحمل العشبية: تتوافر في أغلب الصيدليات حبوب منع الحمل العشبية التي تعتبر بديل طبيعي لحبوب منع الحمل الهرمونية ويتم تناولها بشكل يومي لمدة 27 يوم مع أخذ استراحة لمدة 6 أيام والتي تكون فترة الدورة الشهرية. [2]

تعتمد طريقة الحساب لمنع الحمل على تتبع مواعيد الدورة الشهرية وفترة الإباضة فيجب أن تمتنع السيدة عن ممارسة العلاقة الحميمة في الأيام التي تكون فيها الخصوبة عالية، وتتم عبر عدة خطوات: [3]

1. تسجيل مواعيد الحيض: أولاً يجب تسجيل مواعيد الحيض بطريقة دقيقة لمدة 3 شهور متتالية، من خلال تسجيل أول يوم لكل حيضة، وذلك للتأكد من انتظام الدورة الشهرية وضمان منع الحمل بهذه الطريقة.
2. تحديد فترة الإباضة: فترة الإباضة تبدأ من اليوم العاشر من بداية الدورة الشهرية حتى اليوم الرابع عشر، وهذه الفترة التي تخرج فيها البويضة من المبيض بانتظار التلقيح، ويمكن معرفة هذه الفترة من خلال ملاحظة الافرازات المهبلية غير الطبيعية أو ارتفاع درجة الحرارة بنسبة درجة واحدة أو الإحساس بألم خفيف في المنطقة أسفل البطن وكذلك في منطقة الصدر.
3. تحديد شباك الخصوبة: شباك الخصوبة هي الفترة التي تكون فيها الخصوبة في أعلى مستوياتها وهي مدة 3 أيام يتوسطها التبويض، وهي أكثر فترة تكون فيها احتمالية الحمل كبيرة.
4. الفترة التي يمنع فيها ممارسة الجنس غير الآمن: تبدأ الفترة التي يجب أن تتجنب فيها المرأة ممارسة الجنس غير الآمن لمنع الحمل قبل التبويض بخمسة أيام وبعد التبويض بثلاث أيام وهي التي تسمى شباك الخصوبة ويومين بعدها، أي يمنع ممارسة الجنس لمدة عشرة أيام متتالية.
5. الفترة المسموح بها الجماع بشكل آمن: تعتبر الفترة المسموح بها لممارسة الجماع غير الآمن من اليوم الخامس للدورة الشهرية حتى اليوم الثامن منها، بعدها تبدأ العشرة أيام التي تزيد فيها احتمالية الحمل ويجب الامتناع عن الجماع غير الآمن وبعد انتهاء هذه العشرة أيام يمكن ممارسة العلاقة الحميمة بدون قلق من الحمل وذلك حتى بدء الحيضة التالية.

في حال الرغبة بالاعتماد على وسائل منع الحمل الطبيعية فيجب أن تضع السيدة باعتبارها بعض الأمور ومنها: [4]

• استشارة الطبيب: يجب على السيدة التي ترغب باستخدام الطرق الطبيعية لمنع الحمل أن تستشير الطبيب في حال وجود أمراض مثل الضغط أو السكري.
• الطرق الطبيعية لمنع الحمل غير مضمونة: لا تعتبر وسائل منع الحمل الطبيعية بنفس فاعلية الوسائل غير الطبيعية، لذلك ينصح باتباع الطرق غير الطبيعية في حال عدم وجود مشاكل في الجسم.
• لا تصلح في حال وجود مشاكل في مواعيد الدورة: في حال وجود مشاكل في مواعيد الدورة الشهرية فلا يمكن الاعتماد على طريقة الحساب لمنع الحمل فهي غير مضمونة.
• التوقف عن هذه الطرق في حال النزيف: إذا كانت الطريقة المتبعة في منع الحمل هي الموانع العشبية فينصح بالتوقف عن تناولها عند رؤية نزيف فمن الممكن أن يكون إجهاض.

• لا تسبب الطرق الطبيعية التجلطات: تؤثر أدوية منع الحمل الهرمونية على تخثر الدم في الجسم مما قد يعرض السيدة لخطر حدوث تجلطات الدم وهذا ما لا يحدث في طرق منع الحمل الطبيعية حيث تعتبر أكثر أماناً.
• لا تسبب شعرانية: تعاني معظم السيدات التي تتناول حبوب منع الحمل من زيادة الشعر في الجسم بسبب التغيرات الهرمونية التي تسببها هذه الحبوب، أما الطرق الطبيعية فلا تسبب هذه الشعرانية.
• تحافظ على انتظام مواعيد الدورة الشهرية: غالباً ما تسبب وسائل منع الحمل الهرمونية إلى حدوث مشاكل في مواعيد الدورة الشهرية، أما الطرق الطبيعية فلا تغير في مواعيدها.
• لا تسبب حساسية: قد يسبب الواقي الذكري أو الأنثوي حساسية للمهبل وطفح جلدي وحكة شديدة، أما وسائل منع الحمل الطبيعية فلا تسبب هذه المشاكل.
• لا تسبب الالتهابات: إن وسائل منع الحمل غير الطبيعية كاللولب أو الواقي الأنثوي أو الذكري يمكن أن يسبب التهابات نسائية وبولية، وهذا ما يمكن تجنبه في الطرق الطبيعية لمنع الحمل.

بعد أن ذكرنا أهم وسائل منع الحمل الطبيعية بشكل مفصل سنذكر وسائل تحديد النسل الأخرى والأكثر استخداماً وهي: [4]

• وسائل منع الحمل الخارجية: الواقي الأنثوي الذي يمنع دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم، ومبيد النطاف، ولصقة منع الحمل، كلها وسائل خارجية لمنع الحمل.
• وسائل منع الحمل الهرمونية: تشمل وسائل منع الحمل الهرمونية حبوب منع الحمل والحقن الهرمونية.
• وسائل منع الحمل للرجال: من أبرز وسائل منع الحمل للرجال الواقي الذكري وحقن منع الحمل الهرمونية، وحبوب منع الحمل التي تعمل على تثبيط السائل المنوي عند الرجل.
• وسائل منع الحمل الداخلية: يعتبر اللولب من أكثر وسائل منع الحمل انتشاراً بحيث تثبت في عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من الدخول لقناة فالوب وتلقيح البويضة.
• وسائل منع الحمل الدائمة: تشمل وسائل منع الحمل الدائمة ربط البوق عند السيدات وقطع القناة المنوية عند الرجال.