ازياء وموضة | رفيعة بن دري مؤسسة Mauzan لـel3rosa: فن دمج الحضارة الإماراتية مع اتجاهات الموضة الحديثة رقصة رائعة بين التقاليد والابتكار

من أحلام مؤسستها “رفيعة هلال بن دراي”، وُلدت علامة موزان Mauzan عام 1990 في دولة الإمارات العربية المتحدة. تتحدث إبداعات أزياء موزان إلى النساء وتحتفل بالعباءة والشيلة كتعبير قوي عن شخصية المرأة، وتُظهر التصاميم المعاصرة المصممة حسب الطلب أنوثة رشيقة وراحة تمنح المرأة ثقة داخلية.

وبمناسبة يوم الاتحاد الـ52، كان لـel3rosa هذا الحديث الشيّق مع مصممة الأزياء الإماراتية رفيعة هلال بن دراي مؤسسة علامة Mauzan، كشفت في خلالها الكثير من المعلومات حول العلامة الإماراتية المتميّزة التي أصبحت من الأشهر عربيًا.

ما الذي دفعك لإطلاق علامة Mauzan، وكيف تعبّرين عن نفسك من خلال تصاميم هذه العلامة؟

أطلقت “موزان” في عام 1990 برؤية للاحتفال بجمال العباءة التقليدية وإبرازها وبهدف إعادة تعريف مفهوم العباءة الأيقونية من خلال إبداعات رائعة تنضح بالجمال الأبدي وتجسد جوهر الرقي مع تمكين المرأة من التعبير عن شخصيتها الفردية.

كيف تحتفل علامة Mauzan بالمرأة الإماراتية؟

تحتفي “موزان” بالمرأة الإماراتية من خلال تكريم تراثها الثقافي وتمكينها من خلال الموضة. ولا تحافظ إبداعات موزان على هذا التراث فحسب، بل تعمل أيضًا على تمكين المرأة الإماراتية من التعبير عن شخصيتها وثقتها، من خلال توفير منصة للتعبير عن الذات واحتضان التقاليد. كما تجسد موزان روح وقوة المرأة الإماراتية، مما يعزز الشعور بالفخر والهوية في كل قطعة ملابس.

كيف تمزجين بين الحضارة الإماراتية وصيحات الموضة العصرية؟

إن فن دمج الحضارة الإماراتية مع اتجاهات الموضة الحديثة هو رقصة رائعة بين التقاليد والابتكار. نحن نشيد بتراثنا من خلال مزج الصور الظلية التقليدية مع الذوق المعاصر. من خلال التطريز والزخارف المعقدة، نحتفل بالنسيج الغني للثقافة الإماراتية مع الحفاظ على تناغم مع جماليات الموضة اليوم. تعكس لوحة الألوان النابضة بالحياة صفاء أرضنا بينما تحتضن حيوية الحداثة. يحافظ هذا المزيج المتناغم على جذورنا ويدفعنا إلى الأمام، مما يخلق قصة أزياء تكرم ماضينا وتحتضن إمكانيات المستقبل اللامحدودة.

ما الرسالة التي تودين توجيهها لكل امرأة إماراتية بمناسبة يوم الاتحاد الـ52؟

بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أود أن أوجه رسالة فخر وتمكين ووحدة إلى كل امرأة إماراتية. وأنتم تحتفلون بهذا اليوم، تذكروا أنكم القوة الدافعة وراء تقدم وازدهار دولة الإمارات.

من أين تستوحين تصاميمك؟

أستمد الإلهام من نسيج غني من التأثيرات، يمزج بين العناصر المحلية والعالمية. توفر الجماليات التقليدية الأساس، مع القصات والصور الظلية التي أعيد تصورها من خلال عدسة جديدة مثل العناصر المعمارية المختلفة.

حدثينا عن أحدث مجموعاتك

أحدث مجموعة من الفصل 30 لدينا هي مزيج ساحر من الأناقة المتطورة والحرفية المحلية، مستوحاة من شارع Via Della Spiga في ميلانو وشارع Rue Saint-Honoré في باريس. تعرض هذه المجموعة مزيجًا متناغمًا من الصور الظلية الخالدة، مثل السترات الحريرية والمعاطف المصممة بدقة، مع لوحة غنية من التويد والصوف والتفتا الحريري. تضيف الأنسجة المعقدة والأنماط الذهبية لمسة فنية، بينما تندمج شرابات الريش والأغطية الصوفية مع تطريزات رائعة لإضفاء الأناقة الخالدة والجاذبية المعاصرة. تعكس لوحة الألوان، التي تضم اللون العاجي والأسود والبرونزي والذهبي المعدني مع لمحات من اللون الأزرق والأصفر، الطاقة النابضة بالحياة لعواصم الموضة. يجسد كل تصميم في هذه المجموعة روح الأسلوب الفردي، ويستحضر جوهر النزهة الممتعة في هذين الشارعين الشهيرين.

كيف تصفين بثلاث كلمات أسلوب علامة “موزان”؟

حرفي، خالد وفاخر.

كيف تعكسين أسلوب المرأة الشرقية من خلال تصاميمك؟

فنّ دمج التقاليد والحداثة هو في كيفية تحقيق التوازن بين ثقافاتنا والحفاظ عليها. العمل مع الصور الظلية المستمدة من الأنماط التقليدية الممزوجة باللمسة المعاصرة وتفاصيل التطريز يكرّم سحر كليهما.

كيف وصلت علامة “موزان” إلى قاعدة عملاء في مختلف دول العالم؟

الصدى العالمي لموزان تم تحقيقه من خلال نهج ثلاثي المحاور. أولاً، يضمن التزامنا الثابت بالجودة والسعي الحثيث للابتكار أن تلبي منتجاتنا معايير الموضة العالمية وتتجاوزها باستمرار. ثانيًا، يضمن استخدامنا الاستراتيجي للمنصات الرقمية إمكانية الوصول العالمي، مما يسمح لنا بالوصول إلى عشاق الموضة في جميع أنحاء العالم. وأخيرًا، نقوم بدمج التراث الغني للأزياء الإماراتية التقليدية بمهارة مع الاتجاهات العالمية المعاصرة، مما يخلق اندماجًا متناغمًا يلبي مجموعة من الأذواق المتنوعة.