العناية بالشعر | أخطاء شائعة تجعلك تتفادين تساقط الشعر

هناك أسباب كثيرة لتساقط الشعر وقد تكون أحياناً خارجة عن إرادتك. على سبيل المثال، إن الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر هي الهرمونات والثعلبة الأندروجينية، ومع ذلك تلاحظ المرأة أن الحفاظ على عادات صحية للشعر يمكن أن تكون مهمة في منع تساقط الشعر غير الضروري. كذلك إن كل خطأ ترتكبيه بحق شعرك يمكن أن يكون ضاراً بمفرده، ولكنه قد يكون أسوأ عند الجمع بينهما. لا تؤثر العناية بالشعر على التساقط فحسب، بل تؤثر أيضاً على صحتك العامة، إذ يتم تحديد تساقط الشعر عادةً من خلال دورات نمو بصيلات الشعر نفسها وصحة الجسم والعقل، فإليك أكبر الأخطاء التي قد ترتكبيها والتي تؤدي إلى المزيد من تساقط الشعر.

شعرك يتساقط؟ تجنبي بعض هذه الأخطاء الشائعة

الفرشاة والتمشيط وفك تشابك الشعر بشكل غير صحيح

تمشيط الشعر بقوة وفك التشابك عن طريق الشد يضعف التجاذب المنتظم ويكسر الخصلات الفردية، ويتلف بصيلات الشعر ويساهم في تساقط الشعر. لذلك، إذا كنت تعانين من التشابك بعد غسل شعرك، فلا تعملي على تنظيف الشعر بقوة عند الإستحمام، وتجنبي تجفيف شعرك بقوة. بدلاً من ذلك اعصريه برفق ثم جففيه بمنشفة قبل استخدام مشط واسع الأسنان لبدء فك تشابكه بلطف من المنتصف إلى الأطراف.

إن الشعر يكون أضعف عندما يكون مبللاً، لذا فإن تمشيطه بالفرشاة أو تصفيفه أثناء تعرضه للخطر قد يجعله أكثر عرضة للتلف. لذا، من الأفضل الانتظار حتى يجف الشعر تماماً باستخدام فرشاة أو مشط أو أدوات تصفيف. فتمشيط شعرك بعناية سيقلل من إجهاد فروة الرأس وتقصف خيوط الشعر.

استخدام الكثير من الحرارة

إن الحرارة يمكن أن تضر بصحة شعرك، كذلك الإفراط في استخدام الأدوات الساخنة يمكن أن تجعل شعرك جافاً ومعرضاً للتكسر وبالتالي أكثر عرضة للتساقط، خاصة إذا كنت تستخدميها كل يوم، وذلك لأنه عندما يتم تطبيق الكثير من الحرارة الشديدة والجافة على الشعر، فإنها تضعف جذع الشعرة.

مستويات عالية من التوتر

إن فترات التوتر المرتفع يمكن أن تحفز بصيلات الشعر على المرور بدورة من التساقط، وهو شيء رأيناه خلال ذروة كوفيد منذ ثلاث سنوات. كذلك إن الضغوطات اليومية العادية، والتوتر الشديد والمطول، يمكن أن يسبب بتساقط الشعر خاصة في مرحلة الراحة في دورة نمو الشعر. لذا إن بصيلات الشعر التي تم دفعها قبل الأوان إلى مرحلة نمو الشعر تبدأ في التساقط بسرعة.

يمكن أن يحدث هذا حتى لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد حدث معين، ولكن عادةً ما تستعيد دورات نمو الشعر التوازن في الوقت المناسب. فحاولي أن تظلي بصحة جيدة وتحكمي في مستويات التوتر لتقليل مخاطر مقاطعة دورة نمو شعرك.

إرتداء شعر مستعار

إذا لم تكوني بحاجة فعلاً إلى الشعر المستعار من الأفضل تجنبه، لأنه يمكن أن يتسبب في الكثير من الضرر لشعرك، لا سيما الشعر الذي تعرض للخطر بالفعل. غالباً ما يتطلب الشعر المستعار من المرأة  السحب بإحكام مع الضغط في نفس الوقت على بصيلات الشعر الموجودة.  فهذا ليس جيداً لشعرك، فالشد المستمر يمكن أن يتسبب في تكسر خيوط الشعر أو تساقطها، وقد يتسبب في تلف دائم لبصيلات شعرك.

تغييرات النظام الغذائي

النظام الغذائي الذي تتناوليه قد يتسبب في بطء نمو شعرك ونمو غير صحي. ولتغذية شعرك من أجل النمو الأمثل، من الأفضل باتباع نظام غذائي من البروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك والخضروات الورقية الخضراء الغنية والمكسرات والتوت والبقوليات.

المبالغة في استخدام الأصباغ والعلاجات

إن التبييض المفرط، والقيام بالكثير من علاجات الكيراتين، والحصول بشكل عام على الكثير من المواد الكيميائية التي توضع على شعرك يمكن أن تؤدي إلى التساقط. كذلك يمكن أن تسبب العلاجات الكيميائية مثل الأصباغ وتغيير لون الشعر خلال وقت قصير بتساقط الشعر. 

الإفراط في غسل الشعر بالشامبو

في حين أن غسل الشعر بالشامبو مفيد، إلا أنه يمكن أن يكون هناك الكثير من الأشياء المخفية. فغسل الشعر بالشامبو بشكل متكرر يمكن أن يساهم أيضاً في تساقط الشعر، وذلك لأن العديد من أنواع الشامبو تحتوي على مواد كيميائية وروائح ومواد حافظة يمكن أن تلحق الضرر ببصيلات الشعر. كما إن استخدام الكثير من الشامبو والبلسم يمكن أن يزيل الزيوت الطبيعية التي ترطب الشعر وتحميه، لذا من الأفضل إستخدام الشامبو كل يومين على الأكثر.

عدم إزالة التراكم على فروة الرأس

إن صحة فروة الرأس الجيدة أمر حيوي لإنتاج شعر صحي، والمنتجات التي تتراكم على الشعر أو منتجات التصفيف المفرطة المستخدمة بالقرب من فروة الرأس يمكن أن تسد البصيلات مما قد يؤدي إلى زيادة تساقط الشعر. لذلك ولتقليل مخاطر ذلك، من الأفضل استخدام شامبو أو منظف عميق مرة واحدة في الشهر، للحفاظ على فروة الرأس خالية من المشاكل، مما يساعد بصيلات الشعر على البقاء صافية وصحية.

شد شعرك

إن تطبيق قصات الشعر المشدودة، مثل ذيل الحصان، والكعكة، والضفائر، على مدى فترة طويلة من الزمن،  يضعف ويتلف بصيلات شعرك حتى تصبح غير قادرة على النمو. هذا النوع من تساقط الشعر يسمى ثعلبة الشد. كما يمكن أن تؤدي إكسسوارات الشعر، مثل أربطة الشعر المرنة ودبابيس الشعر، إلى إجهاد جذع الشعر وإتلاف البصيلات. لذلك إن التحول إلى تسريحات الشعر الأكثر مرونة وتجنب الاستخدام المتسق للتصفيفات الضيقة يمكن أن يقلل من تساقط الشعر وإلحاق الضرر الدائم ببصيلات الشعر.

استخدام منتجات ذات مكونات قاسية

عند استخدامها يومياً، يمكن لبعض منتجات الشعر أن تجرد شعرك وفروة رأسك من الزيوت الطبيعية وتؤدي إلى تلف بنية الشعر وبصيلاته، لذا من الأفضل تجنب المنتجات المحتوية على الكبريتات والبارابين، فهذه المكونات قاسية على الشعر وتجعله جافاً وباهتاً وهشاً وسهل التكسر.