العناية بالبشرة | فوائد حجامه الوجه لتجديد نضارة وحيوية البشرة

الحجامة هي علم من العلاجات الطبية البديلة، اكتشفها قدماء المصريين منذ العصور القديمة، وقد تطوّر استخدامها في الوقت الحاضر لتعزيز جمال وصحة المرأة من دون استثناء.

تُعد الحجامة من الوسائل العلاجية القديمة التى يعرفها المصريون، والعرب، والصينيون؛ فهى كلمة السر فى علاج عدد كبير من الأمراض، وتعدّد أنواعها حسب الغرض المطلوب منها.

عمومًا، تم استبدال الأدوات القديمة المستخدمة فيها سواءً أكواب الفخار أو الزجاج بالكوؤس البلاستيكية، بأدوات حديثة حسب الغرض المطلوب منها؛ كونها تدخل في التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض، وفي العمليات التجميلية للوجه والرقبة.

من هذا المُنطلق، سنُطلعك على الفوائد التجميلية لتقنية حجامة الوجهوكيف يُمكنك تطبيقها منزليَا لتجديد نضارة وحيوية بشرتك بسهولة، وذلك من أخصائية العناية بالبشرة والشعر مريم عبد الغني من القاهرة.

ما هي تقنية حجامة الوجه؟

وبحسب أخصائية البشرة مريم، تقنية حجامة الوجه تُستخدم  لتجديد البشرة، وتعزيز جمال المرأة بإستخدام أكواب صغيرة خفيفة الوزن لأن بشرة الوجه حساسه نسبيًا عن جلد الجسم، كما أنها  تعتمد على المساج التجميلي لإعادة نشاط تروية الدم للبشرة؛ ما يُقلل ذلك من ظهور التصبغات والبقع الداكنة.

ما هي الفوائد التجميلية لحجامة الوجه؟

وأضافت أخصائية البشرة مريم، تُعتبر حجامة أحد العلاجات القديمة التي تم تطويرها حديثًا لتحقيق فوائد عدّة لأنسجة البشرة السطحية والعميقة، وذلك على النحو التالي:

• زيادة نشاط الكولاجين
• تجديد خلايا الوجه وصيانة البشرة
• الحد من الخطوط والتجاعيد في الوجه
• تعزيز الاسترخاء وعلامات المتقدم في السن
• الحد من الخطوط والتجاعيد في الوجه
• القضاء تمامًا على الهالات السوداء
• تخفيف الضغط على البشرة مما يجعلها قوية ونضرة
• الحد من التهابات الجيوب الأنفية وتشعرك بالارتياح مباشرة بعد الحجامة.
• تنشّط عضلات الوجه وتخفف من علامات التقدّم في العمر، مثل: “الكلف، والنمش” و الحفاظ البشرة الوردي.

• تنشيط عضلات الوجه مما يحد من التوتر والضيق، وخاصة إذا قمنا بالحجامة على العضلات المرتبطة بالمفصل الفكي الصدغي
• تعزيز قدرة إمتصاص البشرة والوجه للسوائل الراكدة من مناطق التخزين “الجبين وبجانبي الأنف والوجنتين”، وهو ما يقلل من ظهور حب الشباب، والترهلات، والانتفاخ المزمن في الوجه

ما الذي يُميز هذه التقنية عن غيرها من التقنيات التجميلية؟

أوضحت أخصائية البشرة مريم، أن الشفط الفراغي الناتج عن استخدام الكؤوس الخفيفة يوفر إحساسًا مهدئًا للبشرة. هذه التقنية فعًالة لتحسين مظهر البشرة، وتُستخدم أساسًا لتنظيفها بشكل عميق، وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وامتصاص الأوساخ والشوائب منها، منحها الصحة والحيوية بإستمرار.
وما يُميز حجامة الوجه عن غيرها من علاجات البشرة أنها من العلاجات التجميلية الطبيعية، بعيدًا عن حقن البوتوكس والفيلر، كما أنه يمكن تطبيقها في المنزل إذا كانت لديكِ المعادات الخاصة بها، وهي عبارة عن أنابيب بلاستيكيكة مختلفة الأحجام؛ ولكن إتقان استخدامها مشروط بمعرفة طريقة الاستفادة منها من الخبراء المُتخصصين أولًا.

كيف تتم جلسة حجامة الوجه بصفة عامة؟

أشارت أخصائية البشرة مريم، إلى أن جلسة الحجامة الوجهية تستمرعادة لمدة 30 دقيقة؛ إذ تقوم المُتخصصة بالخطوات التالية:

• تنظيف الوجه والرقبة.
• استخدام زيت أساسى لتدليك الوجه الرقبة بلطف.
• استخدام أكواب صغيرة لأداء هذه العملية.

الجدير بالذكر، أن المُختصة بتطبيق هذه التقنية تحافظ على الكأس على الوجه؛ إذ يخلق تأثير الشفط للأكواب فراغًا، ويخرج الشوائب الجلدية بفعالية مع رفع أنسجة الوجه، ثم يتم نقل الكؤوس لخلق تأثير يشبه التدليك.

هل هناك خطوات بسيطة تُمكّن المرأة من تطبيق حجامة الوجه منزليَا؟

نعم، فرغم أنه يُفضل زيارة ممارسة مختصة لعمل حجامة تجميلية للوجه للحصول على أفضل النتائج؛ لأنها أدرى بالتقنية الصحيحة لعمل الحجامة، إلا أنه من الممكن للمرأة عملها في المنزل كما ذكرنا سابقًا بإستخدام مجموعة الحجامة للوجه عن طريق اتباع الخطوات التالية:

• نظفي البشرة جيدًا من الشوائب قبل البدء في عمل الحجامة.
• ضعي القليل من أي زيت علاجي مثل زيت الجوجوبا ودلكيه برفق.
• قومي بعد ذلك بالتقاط الجزء المطاطي في الكأس والضغط عليه وضعيه على الوجه مثل الشفاط.
• بمجرد أن تشعري بإحداث شد ورفع لأنسجة البشرة قومي بتحريك الكأس من وسط وجهك خارجاً نحو الأذنين.
• كرري تلك العملية لمدة 10-15 دقيقة.

الجدير بالذكر، أن الكؤوس الصغيرة تستخدم لمنطقة الأنف والحاجب، والأكبر حجمًا لمنطقة الجبهة والوجنتين والرقبة. عمومًا قبل إجراء الحجامة التجميلية يجب العمل بالاحتياطات المذكورة أعلاه للحصول على أفضل النتائج، كما ينبغي تناول كميات وفيرة من الماء بعد العلاج لتساعد في التخلص من السموم الزائدة والدهون من الوجه؛ كي ستلاحظين بعدها أن بشرتكِ أصبحت أكثر نضارة وحيوية، وأن ملامح وجهك أصبحت أكثر تحديدًا ناحية الخدين.

ما هي الشروط الواجب توافرها لإنجاح فوائد حجامة الوجه؟

أوضحت أخصائية البشرة مريم، أنه على الرغم من الفوائد المرتبطة بحجامة الوجه، إلا أنه من المهم معرفة هذه الشروط:

• تجنب القيام بها أكثر من مرتين أسبوعيًا، فقد تسبب تمزق الكولاجين في البشرة.
• شرب كمية كبيرة من الماء والسوائل بعض الخضوع للحجامة.
• تجنب استخدام الحجامة على الجلد المجروح أو الملتهب، بما في ذلك البثور النشطة والطفح الجلدي والقروح.
• الابتعاد عن الكحول والأطعمة الدسمة والدهنية بعد الحجامة؛ لأنها قد تلغي الفوائد.
• الاكتفاء بتناول وجبات خفيفة خالية من الدهون لمدة 3 ساعات بعد جلسة حجامة الوجه.
• تجنب تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والحليب والمشروبات الغازية لمدة 48 ساعة.
• الابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين والسكريات لمدة 6 ساعات بعد جلسة حجامة الوجه.

ما هي الآثار الجانبية لحجامة الوجه؟

وفي هذا السياق، أكدت أخصائية البشرة مريم، أن حجامة الوجه تعد آمنة بشكل عام؛ إلا أنه يمكن ظهور بعض الآثار الجانبية الطفيفة أثناء العلاج أو بعده مباشرةً، ومنها:

• الدوخة والدوار.
• الغثيان.
• التعرق البارد.
• الألم والتورم.
• الكدمات.
• الإغماء.
• تصبغ الجلد.

وأخيرًا، في حالة قررتِ الخضوع لتقنية حجامة الوجه، فمن المهم التأكد من المكان الذي ستتم فيه، مراعاة الأمور التالية:

• اختيار شخص متخصص ومتأهل لذلك.
• زيارة المكان قبل الخضوع للحجامة للتأكد من نظافته.
• التأكد من تعقيم الأكواب قبل استخدامها.
• التأكد من أن المكان مسجل لدى الدولة.

وفي المقابل ننصحك بعدم تجربتها منزليًا من دون استشارة الخبراء المختصين في المقام الأول وليس غير ذلك.