العناية بالبشرة | تعرفي على أبرز الطرق التجميلية لعلاج مشاكل تصبغات البشرة

تراكم الميلانين يسبب البقع الداكنة وتفاوت لون البشرة، لذلك فإن العلاج لتقليلها يمكن أن يمنحك بشرة أفتح من قبل. كما يمكن أن يساعد علاج تفتيح البشرة في تقليل الكلف وأضرار أشعة الشمس والنمش وأنواع أخرى من علامات التصبغ. ويمكن أن يؤثر فرط تصبغ الوجه على جميع الأفراد، بغض النظر عن العمر أو لون البشرة. وعلى الرغم من أن هذه الحالة الجلدية هي حالة تجميلية، إلا أنها يمكن أن تؤثر على ثقة الشخص بنفسه. ولكن لحسن الحظ، هناك العديد من خيارات العلاج التجميلية المتاحة مثل التقشير الكيميائي، والليزر لتجديد سطح الجلد للتخلص من تصبغات الوجه، فتعرفي معنا على أبرزها.

ما هو فرط التصبغ؟

فرط التصبغ هو حالة تؤثر على كثير من الناس تظهر فيها بقع من الجلد أغمق من المنطقة المحيطة بها بسبب زيادة إنتاج الميلانين. وعلى الرغم من أن هذه الحالة يمكن أن يكون لها عدة أسباب، إلا أنها غالبًا ما ترتبط بالتعرض لأشعة الشمس أو التغيرات الهرمونية أو إصابات الجلد. كما هناك العديد من الطرق لعلاج فرط التصبغ، تشمل بعض التقنيات الشائعة استخدام الكريمات الموضعية أو العلاجات التجميلية مثل الليزر والتقشير الكيميائي. ومن خلال خطة العلاج الصحيحة والرعاية المستمرة، من الممكن تقليل فرط التصبغ أو حتى القضاء عليه تمامًا.

تقنيات تجميلية لعلاج تصبغات الوجه

• الليزر
• التقشير الكيميائي
• التقشير الدقيق للجلد
• الضوء النبضي المكثف IPL
• الهيدرافيشل
• صنفرة الجلد

الليزر

إعادة تسطيح الجلد بالليزر هو إجراء غير جراحي يستخدم لمعالجة تجاعيد الوجه والندبات وأضرار الجلد الأخرى، وهو ينطوي على إعادة سطح الجلد لإزالة الخطوط السطحية والعميقة وتجاعيد الوجه.

علاج تصبغات الوجه بالليزر له آثار جانبية قليلة، وهو يحقق نتائج يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى خمس سنوات. كما يمكن استكمال عملية تجديد سطح الجلد بالليزر بالتزامن مع جراحة شد الوجه وإجراءات تجديد شباب الوجه الأخرى.

التقشير الكيميائي

يتضمن التقشير الكيميائي استخدام الأحماض لإزالة الطبقة السطحية من الجلد، ويمكن أن يوفر التقشير الكيميائي الجلدي بدائل قابلة للتطبيق للتقشير الكيميائي الذي لا يستلزم وصفة طبية. وهي تميل إلى أن تكون أقوى من التقشير الكيميائي الذي لا يستلزم وصفة طبية، مما قد يزيد من فعاليتها. من ناحية أخرى، فإن قوة التقشير الكيميائي الجلدي تزيد أيضًا من خطر الآثار الجانبية على عكس الأنواع المتاحة دون وصفة طبية. ومع ذلك، إذا تم استخدام هذا التقشير الكيميائي بشكل غير صحيح، فإنه يمكن أن يسبب بثور أو ندبات.

التقشير الدقيق للجلد

يتضمن التقشير الدقيق للجلد استخدام أداة محمولة تشبه المثقاب تحتوي على فرشاة سلكية أو أي ملحق كاشط آخر. أثناء إجراء التقشير الدقيق للجلد، يتم تمرير الأداة عبر جلد المريضة لإزالة الطبقة السطحية، ويتطلب العلاج بالتقشير الدقيق للجلد جلسات متعددة لتصحيح تصبغ الوجه.

يعتمد أفضل علاج لتصبغات الوجه على الفرد وشدة تغير لون بشرته وعوامل أخرى. لتحديد أفضل مسار للعمل لمعالجة فرط التصبغ، من المهم استشارة طبيب الأمراض الجلدية الذي يفهم خصوصيات وعموميات خيارات العلاج المختلفة.

الضوء النبضي المكثف IPL

الضوء النبضي المكثف (IPL) هو علاج آخر لإزالة فرط تصبغ الوجه والبقع الداكنة، وتحسين المظهر العام لبشرتك. ويختلف علاج IPL عن أجهزة الليزر الأخرى من حيث أنه يمتلك العديد من الأطوال الموجية المختلفة للضوء، في حين أن معظم أجهزة الليزر تطلق عادةً طولًا موجيًا واحدًا. IPL قادر على معالجة مجموعة واسعة من مشاكل البشرة بسبب الأطوال الموجية المختلفة للضوء المنبعث. وعندما يتعلق الأمر بمعالجة فرط التصبغ، تمتص الخلايا الصبغية الموجودة في أدمة الجلد الطاقة الضوئية الصادرة عن تقنية IPL ويتم تدميرها، بينما لا تتعرض الخلايا المحيطة للأذى.

الهيدرافيشل

HydraFacial عبارة عن علاج طبي للوجه من ثلاث خطوات يساعد على تحسين المظهر العام للبشرة وملمسها. يركز جهاز HydraFacial على التنظيف العميق والتقشير اللطيف وتغذية البشرة بشكل مكثف. وتسمح تقنية الدمج اللطيفة والفريدة من نوعها لجهاز Hydrafacial باستخراج الشوائب من المسام بشكل قوي مع غرس مضادات الأكسدة المفيدة في الجلد في نفس الوقت. والنتيجة هي توهج صحي ومشرق خلال علاج لمدة ثلاثين دقيقة فقط دون الحاجة إلى التوقف عن العمل.

صنفرة الجلد

 هذا النوع من علاج التصبغ ينطوي على إزالة طبقة البشرة، لكن آثارها تستمر حتى جزء من الأدمة. يعالج البقع العمرية وندبات حب الشباب والأضرار الناتجة عن أشعة الشمس. في حين أن صنفرة الجلد تستخدم أحياناً لتنعيم التجاعيد، فقد تم استخدام هذا الإجراء تاريخياً لمعالجة مخاوف النسيج لتنقية البشرة وتجديدها.