اخبار | أبرز تصريحات أوليفيا وايلد في جلستها الحوارية بمهرجان البحر الأحمر

النجمة أوليفيا وايلد أطلقت العديد من التصريحات اللافتة في جلستها النقاشية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وكشفت العديد من الأسرار عنها وعن حياتها المهنية، وتحدثت عن أعمالها الفنية المتنوعة بين الإخراج والتمثيل والإنتاج.

أوليفيا وايلد تكشف طريقة اختيار أدوارها في مهرجان البحر الأحمر

وفتحت النجمة أوليفيا وايلد قلبها للجمهور والحضور في جلستها النقاشية في رابع أيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي، في دورته الرابعة 2024، وتذكرت أوليفيا وايلد في الجلسة أبرز محطات مسيرتها الفنية، وكذلك كشفت طريقة اختيار أعمالها وأدوارها سواء كممثلة أو مخرجة ومنتجة، وأطلقت العديد من التصريحات اللافتة خلال الجلسة وقالت: “ما زلت لا أشعر بأنني حققت ما أريد، أعتقد أنه بمجرد أن تشعر بأنك حققت ما أريد، فإنك تخسر نوعًا ما، أعتقد أنه يجب عليك دائمًا العمل نحو إصدار أكثر أصالة من الفن الذي تريد إنشاءه، والسماح له بالاستمرار في أن يكون أكثر طموحًا، وهذا لا يعني أكبر، بل ربما يعني فقط الشجاعة”.

وأضافت أوليفيا وايلد عن طريقتها في اختيار أعمالها كممثلة: “انجذبت بشكل طبيعي نحو الأدوار التي تنطوي على القليل من المخاطرة، مما أدى إلى أن يأتي الناس إلي بمشاريعها كممثلة أو مخرجة، ويعرفون أنني لن أخاف منها، وأعتقد أن جزءًا من ذلك هو الاستعداد لعدم القبول، والاستعداد لعدم الاحتفال من قبل الجميع، والاستعداد لعدم حب الجميع، أعتقد أن المشكلة الكبيرة في أعمالنا، في جميع أنحاء العالم أتخيل أنها هي نفسها، عندما تخلط بين صناعة الأفلام أو التمثيل والشهرة أو القبول على نطاق واسع، فإنك تقطع على الفور كل فرصة للقيام بأي عمل محفوف بالمخاطر، لذلك أعتقد أنه كان من المهم بالنسبة لي ألا أركز أبدًا على أن أكون مقبولة أو محبوبة”.

تصريحات لافتة من أوليفيا وايلد في مهرجان البحر الأحمر

وتحدثت أوليفيا وايلد في الجلسة عن تأثر رد الفعل السلبي على أعمالها وقالت: “أفضل أن أكون مثيرة للجدل من أن أكون مملة، لا تريد أبدًا أن تصنع فيلمًا كمخرجة يقول الناس عنه: حسنًا، لا أعرف، لم أشعر بأي شيء.. أفضل أن يكرهه الناس على أن لا يشعروا بأي شيء”، وتحدثت أوليفيا وايلد عن تنوع أدوارها الفنية وقالت: “التمثيل هو الوظيفة الوحيدة التي كلما زادت خبرتك، قلت قيمتك.. بالتأكيد بالنسبة للممثلات في مرحلة معينة، أدركت أنني لا أريد أن تستنفد قيمتي في النقطة التي تكون فيها حكمتي وخبرتي في ذروتها.. أريد أن يتم الاحتفاء بي لخبرتي، على عكس نوع من القيمة القائمة على شيء عابر بطبيعته”.

وأضافت عن سبب احترافها الإنتاج والإخراج: “كلما زاد ما تصنعه، كلما طالت مدة بقائك، كلما نجوت من عمل شديد التنافس.. واختار الأشياء التي تكون أكثر تحديًا من آخر شيء قمت به، أشعر بالملل بخلاف ذلك.. أعتقد أن أكبر مخاوفي ربما يكون مثل التوقف عن العمل كفنانة والكسل.. إذا أتيحت لك الفرصة لصنع فيلم، فهذا كل ما تريده هو فرصة صنع الفيلم”.

أوليفيا وايلد تدافع عن المرأة في صناعة السينما

ودافعت أوليفيا وايلد عن المرأة في صناعة السينما وقالت: “هناك القليل جدًا من الحقوق عندما تكون مخرجًا من أي فئة فرعية، جزء مهمش من مجتمع الترفيه، والذي يشمل في الواقع الجميع فوق الرجال البيض.. أنا سعيدة بفرصة التواجد هناك.. وأعتقد أن هذه الطاقة لا حدود لها. لا يوجد نقص في المواهب، فقط نقص في الفرص.. لا يوجد عدد أقل من النساء يدرسن السينما، هناك عدد أقل من النساء يصنعن أفلامهن”.

وأضافت أوليفيا وايلد: “الفرصة لمساعدة النساء على عدم التكيف مع النموذج الذي تم إنشاؤه، ولكن لتغيير النموذج نفسه بحيث يسمح لهذه الأصوات الجديدة بصنع أفلامهن بالفعل.. أعني أن الأفلام التي تخرجها النساء لا تجني أموالاً أقل، إنها ليست مشكلة الجمهور، إنها مشكلة الممولين، إنها مشكلة الاستوديوهات، إنهم بحاجة إلى تحمل ما يعتبرونه مخاطرة.. هناك شيئًا آخر هو الحاجة إلى تربية النساء للاعتقاد بأنه يُسمح لهن بشغل مساحة، يُسمح لهن بأن يكن قائدات، من الصعب إدارة إنتاج، وهو أمر صعب بالنسبة للرجال أيضًا، ولكن بصفتنا نساء، يُقال لنا نوعًا ما أنه يتعين علينا، في كثير من النواحي، الاعتذار باستمرار عن وجودنا”.

الصور من مهرجان البحر الأحمر على انستقرام.