العناية بالبشرة | طرق مبتكرة لتجديد شباب الوجه وشد ترهلات البشرة

باتت الشيخوخة هاجسًا عالميًا، ولا تزال التقنيات الحديثة تغزو الساحة الطبية في جميع أنحاء العالم، من أجل الحفاظ على شباب المرأة والرجل من دون استثناء؛ وذلك من أجل الحفاظ على شبابهم مع الاحتفاظ بجمالهم وملامحهم الطبيعية.

ورغم أن الشرق الأوسط تحديدًالا يزال يتعامل مع الجراحات التجميلة للوجهبحذر وذلك بسبب المخاوف من النتائج غير الطبيعية والإجراءات الجراحية الغازية؛ إلا أن الدكتور سمير غرابة، جراح التجميل المعروف بلمساته الفريدة وقدرته على تجسيد خبرته في إطار الجمال الطبيعي، يُعيد صياغة الطرق المبتكرة لتجديد شباب الوجه وعلاج الشيخوخة، من خلال نهج فريد يجمع بين العلم والفن والرعاية الشخصية.

لذا دعينا نُطلعكِ عبر موقع el3rosa على تقنية شدّ الوجه العميق لاستعادة جمال الطبيعي بطريقة مبتكرة، بناءً على توصيات استشاري الجراحات التجميلية الدكتور سمير غرابة من مستشفى قطينة التخصصي بدبي.

تقنية شد الوجه العميق تتجازو التقنية التقليدية

يُعد الدكتور سمير غرابة رائدًا في إدخال تقنية شد الوجه العميق إلى منطقة الشرق الأوسط؛ وذلك بعد إجرائه أكثر من 3000 عملية شد وجه ناجحة. تتجاوز هذه التقنية عمليات شد الوجه التقليدية وتسمح بإعادة  العضلات العميقة للحصول على مظهر أكثر طبيعية ونتائج تدوم لفترة أطول.

يقول الدكتور سمير في حديثه لـ el3rosa: “قبل أن أقدم تقنية شد الوجه العميق، كان المرضى مترددين. كانوا يرغبون في أن يبدوا شبابًا ولكنهم كانوا يخشون النتائج والمضاعفات المحتملة؛ ولكن بعد وضع معايير جديدة لهذه التقنية بات الإقبال أكثر ناحجًا وآمانًا لكل امرأة تسعى إلى استعادة جمالها الجذاب وملامحها الطبيعية”.

جراحات التجميل تغزو الصحة النفسية

تدعم الأبحاث الاهتمام المتزايد بتجديد شباب الوجه. ووفقًا للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل، زادت عمليات شد الوجه التي أجريت في الولايات المتحدة بشكل كبير من عام 2010 إلى 2020. يُعزى هذا النمو إلى التقنيات المحسنة التي توفر نتائج أكثر طبيعية وأوقات تعافٍ أسرع – وهما من السمات المميزة لنهج الدكتور غرابة. كما تُظهر الدراسات أن جراحات الوجه يمكن أن تعزز الصحة النفسية، حيث أفاد المرضى بزيادة في الثقة بالنفس وتحسن في جودة حياتهم بعد العلاج.

تقنية شد الوجه العميق فلسفة شاملة تعالج الشيخوخة

تستندّ رؤية الدكتور سمير غرابة، إلى فلسفة شاملة تعالج الشيخوخة كعملية طبيعية يمكن مواجهتها بمزيج من الأساليب الجمالية والصحية. في صميم ممارساته تكمن فكرة التجديد المتعدد الأساليب، وهو برنامج علاجي مخصص يشمل العلاج الوريدي، وتجديد البشرة الجراحي، وعمليات شد الوجه.  وهنا يقول دكتور سمير: “هذا النهج يركز إستعادة الملامح الطبيعية والتغلب على الندوب المرئية، مما يجعل المرضى يشعرون بأنهم متجددون طبيعيًا وواثقون”.

الجمع بين الصحة النفسية والجانب الجمالي الرابط الجوهري لهذه التقنية

تميزّت ممارسات الدكتور سمير بالتزامه بالتعليم والتقدم العلمي. يُشارك بانتظام خبراته من خلال برامج التدريب والمؤتمرات، ويدفع حدود ما يمكن تحقيقه من خلال جراحات تجميل الوجه. من خلال الجمع بين الجراحة الترميمية وتجميل الوجه، يعكس عمله شغفه بمساعدة الناس على عيش حياة أكثر سعادة ورضا، متجاوزًا علامات الشيخوخة.بينما يركز العديد من الجراحين على الجانب الجمالي فقط، يذهب نهج دكتور غرابة إلى أبعد من ذلك، حيث يبرز الرابط بين الصحة النفسية والمظهر الخارجي. فلسفته تلقى صدى لدى المرضى الذين يبحثون عن أكثر من مجرد نتائج جراحية؛ فهم يسعون إلى أسلوب حياة يدعم الحيوية طويلة الأمد.

تقنية شدّ الوجه العميق قائمة على تشكيل فكّر جديد للتعامل مع الشيخوخة

بالنظر إلى المستقبل، يتطلع الدكتور سمير إلى تحسين تقنيات تجديد شباب الوجه بشكل أكبر، مع الحفاظ على تركيزه على تعليم المرضى وتدريب المهنيين. هدفه هو الاستمرار في التأثير على كيفية ممارسة جراحة الوجه وإدراكها، وضمان حصول المرضى في المنطقة وخارجها على أعلى معايير الرعاية. من خلال مساهماته العلمية والتعليمية، يسعى إلى ترسيخ طول العمر كجزء لا يتجزأ من الرعاية الصحية الحديثة. إلى جانب تشكيل الوجوه، يعيد دكتور غرابة تشكيل الطريقة التي يتعامل بها الناس مع الشيخوخة.

إرشادات مهمة للحفاظ على جمالكِ الطبيعي لاستقبال عام 2025 بإطلالة مُشرقة

وأخيرًا، أكد الدكتور سمير، أن كل ما هو طبيعي سر الحفاظ على نتائج تقنية شدّ الوجه العميق؛ وبالتالي يجب الأخذ بعين الاعتبار الإرشادات التالية:

• احصلّي على قسط كافِ من النوم يوميًا يتراوح من 7 إلى 9 ساعات.
• احرصي على تناول الفيتامينات الهامة لصحة الجسم والبشرة؛ وخصوصًا الفيتامينات المسؤولة عن تحسين مظهر البشرة ” A، E، C، B2، B6″.
• عززّي جمالكِ الطبيعي بإضافة ” أسماك الماكريل، السالمون، السردين، لحم البقر، الفول السوداني، السبانخ، الدجاج، التوت، الشوكولاتة الداكنة، البطاطا الحلوة، الفاصوليا الحمراء، الفلفل الأحمر، فاكهة الكاكا، السمسم، والفواكة المجففة” إلى قائمة أطعمتكِ الصحية المفضلة.
• لا تستغنّي عن تناول الأغذية الغنيةبالألياف الغذائية كالخضروات والفواكه، ويُستحسن تناول 40 غرام من الألياف يوميًا. كذلك الأطعمة الصحية الغنية بالعناصر المعدنية، وخصوصًا الحديد، والنحاس، والزنكِ.
• حافظّي على شرب الماء، وترطيب البشرة قبل النوم: حيث أن الجلد يفقد الماء عند النوم، مما يمكن أن يسبب جفاف البشرة. وهنا ينصح بشرب الماء بمعدل 8 أكواب يوميًا لتحسين الدورة الدموية، وبالتالي وصول المغذيات إلى كل أنحاء الجسم، وكذلك يساعد شرب الماء في التخلص من السموم في الجسم والجلد، وبالتالي يزداد رونق البشرة ونضارتها، كما ينصح بالتركيز على تناول المشروبات الساخنة مثل: “اليانسون، البابونج، والشاي الأخضر”.
• قللّي من المشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة، لما لها من تأثير سيء على البشرة. كذلك ابتعدّي عن المأكولات الدسمة، والتي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والأطعمة المقلية، وكذلك الأطعمة كثيرة التوابل.
• تجنبي التدخين، لأنه يسبب امتصاص الجسم بعض مواد الدخان، مثل النيكوتين وغيرها إلى الدم، حيث تعمل هذه المواد على تضييق نهايات الأوعية الدموية للجسم، وتقليل نسبة المواد الغذائية الواصلة لخلايا البشرة، مما يزيد فرص ظهور التجاعيد، وقلة النضارة، والإرهاق، كما أن التدخين يقلل من نسبة المواد الغذائية والأكسجين الواصلة لخلايا البشرة، ومنها الكولاجين، ويزيد من تكسر الكولاجين.
• مارسّي الرياضة لتحسين الدورة الدموية، وزيادة المواد الغذائية الواصلة لخلايا الجسم عن طريق الدم، وكذلك تساعد الرياضة في زيادة الثقة، وتنقية الذهن، وتهدئة الأعصاب والمزاج، وتساعد على النوم الهادىء؛ وهنا يُعد المشي من أفضل أنواع الرياضة، بالإضافة إلى السباحة، وتمارين الأيروبيك.
• ابتعدّي قدر المستطاع عن الإجهاد والتوتر النفسي، حيث أن الإجهاد يؤثر بشكل كبير على الجلد، ويحرض الجسم على إنتاج الأندروجين الذي يؤدي إلى إثارة حب الشباب، والزوان، وزيادة الإفرازات الدهنية.