ازياء وموضة | أجمل فساتين الأميرة ديانا معروض للبيع

في عام 1997 وقبل أشهر قليلة من وفاتها، خضعت الأميرة ديانا لجلسة تصوير بعدسة ماريو تيستينو. ومن بين التصاميم التي تألقت بها، فستان على شكل زهرة التوليب من تصميم فيكتور إدلشتاين من المخمل الحريري باللون الباذنجاني الداكن، مع ثلاثة أزرار ذهبية على الظهر.

هذه الإطلالة كانت واحدة من أكثر إطلالات الأميرة شهرة، ارتدت الفستان في صورة رسمية عام 1991 مع الأمير تشارلز، التقطها اللورد سنودون. في وقت لاحق من ذلك العام، رسمها الفنان دوغلاس هاردينج أندرسون Douglas Hardinge Anderson في هذا الفستان أيضاً، وفي عام 1998، أعاد فرانكلين منت Franklin Mint تصميم الفستان لدمية الأميرة ذات الإصدار المحدود.

فما هي القصة وراء فستان فيكتور إدلشتاين الشهير للأميرة ديانا؟

مرّة جديدة تحتل فساتين الأميرة ديانا عناوين الموضة، فبعد عودة أبرز إطلالات إلى الأضواء من خلال مسلسل The Crown الجزء الخامس على نتفلكس، سيتم هذه المرّة طرح أحد أشهر فساتين الأميرة ديانا في المزاد هذا الشهر.

قالت مديرة Sotheby’s Global Art & Objects، كريستينا بريسكوت وولكر Christina Prescott-Walker “يجسد الفستان جمال الأميرة ديانا وأناقتها الخالدة، فقد تم اختياره لخزانة ملابس ديانا وخُلد إلى الأبد في صورتها الرسمية بواسطة اللورد سنودون في عام 1991”.

بالإضافة إلى الصورة الملكية الرسمية التي ظهرت بها في عام 1991، ارتدت أميرة ويلز الراحلة هذا الفستان المخملي الذي صممه مصمم الأزياء فيكتور إدلشتاين كجزء من مجموعة خريف 1989- في صورة رسمية أخرى التقطها المصوّر ماريو تستينو في عام 1997 قبل فترة وجيزة من وفاتها المأساوية.

سيُباع الفستان في 27 يناير في Sothebys نيويورك كجزء من مجموعة غير مسبوقة من أرقى منتجات الثقافة الإنسانية والإنجاز والتاريخ. ومن المتوقع أن يصل سعره إلى 120 ألف دولار أو 100 ألف جنيه إسترليني.

بدأ تعاون الأميرة ديانا مع المصمم إدلشتاين في أوائل الثمانينيات. اقترحت آنا هارفي، مستشارة الموضة للأميرة آنذاك- أن تعمل مع مصمم الأزياء، الذي كان قد ترك عمله في دار كريستيان ديور مؤخرًا، لتطوير أسلوبها. أصبح المصمم البريطانية بعد ذلك واحداً من أهم مصممي إطلالات الأميرة: فقد صمم الفستان الأزرق اللامع الشهير الذي ارتدته لحضور حفل في البيت الأبيض، بالإضافة إلى فستان سهرة أسود ارتدته لحضور العرض الأول لفيلم Dangerous Liaisons. ويُنسب إليه الفضل في مساعدة الأميرة ديانا على الانتقال من أسلوب الثمانينيات إلى إطلالات أكثر نضجًا وأناقة.

وفقًا لـ Sotheby’s، فإن الفستان – الذي تم بيعه سابقًا في مزاد عام 1997 لمالك خاص- تم ارتداؤه بضع مرات فقط. بعد المزاد، ربما سيرى الجمهور الفستان مرة أخرى.

مرة جديدة تُثبت الأميرة ديانا أنها كانت ولا تزال رمزًا للموضة، حتى بعد مرور عقود على وفاتها المأساوية، إلا أن أسلوبها وجاذبيتها تبقى مصدر إلهام دائم للأجيال كافة”.