نصائح في الحب | الحب والطرق التي تجعلك محبوبا من الناس

الحب بشكل عام

الحب صحيح هو كلمة تطلق بشكل عشوائي على المحبين وخاصة العاشقين الذين يتبادلان الحب وتظهر معالم الحب واضحة وجلية في تصرفاتهما والعلاقة التي تجمعهما.

لكن الحب ليس محصورا فقط في مجال العشق والهيام، وأن تكون محبوبا لا يعني بأن تتهاتف عليك الفتيات من كل حدب وصوب أو ان يتهافت الشبان حول الفتاة متنافسين أي منهم سيخطف قلبها. فهذا النوع من الحب هو جانب وشق صغير من الحب الكبير الذي نود التحدث عنه في هذا المجال.

أشكال الحب

• كما هو معروف لدى الجميع بأن الحب متوفر في أشكاله المختلفة والتي تجعله قريبا من الكل، فداخل العائلة الواحدة ترى الحب موجودا بين أفرادها وعلاقة الحب تسود في الأجواء ما بين الأب والأم بالدرجة الأولى ثم ما بين الآولاد والوالدين ثم ما بين الأولاد فيما بينهم البعض. وطبعا هذا الحب ينمو ويكبر بحسب طريقة الاعتناء به داخل جدران المنزل للعائلة التي تربطها علاقات وطيدة يترأسها الحب.
• في هذا النوع من الحب نجد فعليا أو قد نلاحظ أن طرفا من الأطراف يكون محبوبا أكثر من الآخر، أو باختيار آخر لعبارة أخرى يكون أكثر توددا وأكثر قربا من الآخرين، وهذا يعود لشخصيته وطبيعته التي تسمح له بتقبل الآخر والتفهم والقدرة على الاستيعاب. كذلك الأمر بالنسبة لأي مجموعة أخرى تعيش تحت سقف واحد ويسود بينهم علاقة ود نتيجة الأخذ والعطاء سواء في العمل أو المدرسة أو الجامعة أو أي محيط آخرأو أي مجال آخر من شأنه خلق علاقات وترابطات اجتماعية اخرى بين الناس.
• الحب من منطلق العشق هو تبادل الحب والذي غالبا ما تكون مشكلته الحب من طرف واحد ومحاولة الطرف العاشق الحصول بشتى الطرق على اعجاب الطرف الأول وهذا النوع من الحب قد يفشل وقد ينجح.
• بالطبع الصداقة والأخوة هما من أصناف الحب والعلاقة الوطيدة والتي تجعل أيضا تميزا في بعض الأشخاص الذين يكونون أكثر ودا وأكثر تقبلا لصداقات من الآخرين.

ماذا أفعل لأكون ودودا ومحبوبا؟

• هناك مسألة هامة جدا وحساسة في هذا الel3rosa، ويجب على من يريد التحول الى شخص محبوب أن يتداركها والا وقع في سوء تفاهم كبير. ان كل من يريد إكتساب صفة الود والتقارب والمحبة عليه أن يعي جدا لخطر هام وهو عدم الوقوع في فخ السعي وراء مرضاة الآخر لكسب حبه أو محاولة فعل الأشياء التي يحبها الآخرون لكسب محبتهم ورضاهم فهذا يعني الفشل المحتم.
• ان طبيعة الإنسان هي من تجعله محبوبا وودودا وشعبية، ربما البعض يقول لا أسعى كي أكون مشهورا، إنما أريد فقط أن أكون طرفا هاما داخل مجموعتي، وهذه المجموعة قد تكون شلة من أصحابه ويريد أن يصبح عنصرا فعالا فيها وشخصا محبوبا يمكنه ان يتحدث بطريقة ترى فيها الجميع يصغي إليه.
• اذن الخطوة الأولى الأكثر نجاحا للشخص كي يكون أكثر قبولا وأكثر محبوبا هي الابتعاد عن دائرة كسب الرضا وفعل ما يريده الآخر فقط لإرضاء نزواته.
• أما الخطوة الثانية فهي عدم الضغط على الطرف الآخر بفرض الذات حيث يقوم باللحاق بالآخر لكسب وده فهذه الخطوة هي الفشل بحد ذاته، إنما الابتعاد كخطوة الهدف منها ترك الطرف الآخر ومنح الوقت له للتفكير مجددا وطبعا بناء على رؤى جديدة ومظهر آخر يظهر به الشخص الذي يسعى للحصول على هذا الحب.
• في هذا الوقت يقوم الشخص الساعي لكسب الحب بتنمية ذاته والقراءة أكثر وكسب ثقافة في علم المعرفة والتحلي بمواصفات جديدة تثير اهتمام الطرف الآخر بحيث تنقلب شخصيته من شخص ضعيف الى آخر قوي في المحادثة وتبادل أطراف الحديث وقوي في جذب الآخر لسماع حديثه لآخر حرف, يعني الاختلاط بمجموعات أخرى من الناس وكسب طريقة جديدة للتعامل وتدريب العقل واللسان على الانفتاح أكثر على العالم وفي الحقيقة التعلم فقط لمجرد القراءة لن يجدي نفعا الا بالممارسة ولهذا ان الاختلاط بأشخاص آخرين أكثر ثقافة ووعيا بطريقة يمكن الاستفادة من هؤلاء الأشخاص لتنمية الشخصية بحد ذاتها وجعلها أكثر راحة في التعامل وفي تبادل الحديث.
• هناك شيء لا بد منه في الوقت الذي تحاول التعلم منه كيف تكون شخصا محبوبا وهو كيف تهتم بالآخر، ربما هذا الشق هو الأصعب ولكن ممارسات التعاطي مع الآخرين وتبادل الأراء وتقبل الآخر تساهم في جعلك تعرف طريقا جديدا وهو طريق الأكثر أهمية كيف تهتم بالآخر لا سيما اذا كان يعني لك الكثير, فتقوم بدراسة شخصيته عن كسب وتقوم بدراسة أقواله وأبعاد شخصيته، وطبعا في هذه المرحلة تكون قد استفدت من المهارات التعاطي مع الناس بأن تعرف ماذا يعجب وما لا يعجب الآخر، ففي هذا المجال تعطي الفرصة لنفسك بأن تفهم الآخر أكثر وعما يبحث عنه وعما يدخل الطمأنينة اليه وكيف تجعله يتودد اليك ويفضفض لك كل ما في قلبه لتكسب قلبه وحبه ووده.

كيف يخلق الحب؟

الحب هو نوع من الكيمياء تصيب شخصين وتنجح بخلق الشيء التفاعلي بينهما، هناك الكثير من الناس يترابطون بعلاقات مختلفة يسودها الوفاق وحب المرح والترفيه والتجاذب والتفاهم حيث يكون انسجاما فظيعا، يولد تلقائيا نتيجة هذه الكيمياء، حتى ضمن أي مجموعة ترى نفسك منسجما أكثر مع مجموعة أكثر من أخرى نتيجة ذلك، وربما التقبل فهناك من يتقبل الناس بجميع أطباعها وأخلاقها الفظة والغريبة حيث يعلم جيدا كيفية التعامل مع هذا النوع من الأشخاص وكيفية فرض شخصيته وهنا النقطة الأهم فرض الشخصية التي هي محور الاهتمام ومحور ادارة العلاقات بين جميع الناس.

فأن تكون محترما وأن تكون قويا في جعل الناس يقبلون براحة على احترامك وعلى تقديرك وعلى منحك أهمية قصوى أثناء مداخلاتك في الحديث يعني بأنك شخص مثير للاعجاب ولاهتمام الآخر.