الحمل والولادة | تعرفي إلى طرق منع الحمل لتحديد النسل بالتفصيل

1. حبوب منع الحمل المركبة: تحوي هذه الحبوب نوعين من الهرمونات الجنسية الأنثوية وهما البروجيسترون والأستروجين، استخدام هذه الحبوب يقلل من خصوبة المرأة وبالتالي يمنع حدوث الحمل، لا ينصح باستخدام حبوب منع الحمل المركبة للنساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 35 سنة لأنها تزيد مخاطر الجلطات الدموية وقد تؤثر على الرغبة الجنسية في حالات قليلة.
2. حبوب البروجيسترون: تخلو هذه الحبوب من هرمون الأستروجين وتعتمد فقط على هرمون البروجيسترون في منع حدوث الحمل، مخاطرها بإحداث جلطات دموية أقل من سابقتها، وإن استخدام هذه الحبوب يحتاج لتقيد صارم بمواعيد تناول الحبوب ليعطي الفعالية المرادة في تحديد النسل.
3. حقن منع الحمل: حقن منع الحمل عبارة عن حقن عضلية تعطى كل ثلاثة أشهر تحوي على هرمون مشابه للبروجيسترون يدعى أسيتات ميدروكسي بروجيسترون، ويعمل بنفس آلية الحبوب عن طريق إيقاف الإباضة وزيادة ثخانة بطانة الرحم ويتميز عن الحبوب بعدم الحاجة للتطبيق اليومي.
4. غرسات تحت الجلد: غرسة منع الحمل عبارة عن أنبوب بلاستيكي صغير بحجم عود الثقاب تقريباً يزرع تحت الجلد وغالباً بمنطقة أعلى الذراع، مهمة هذا الأنبوب إطلاق جرعة ثابتة منخفضة من هرمون البروجيسترون بما يضمن منع عملية الإباضة وبالتالي إيقاف حدوث الحمل، تعتبر هذه الوسيلة خيار جيد لتحديد النسل ومنع الحمل على المدى الطويل كما يمكن إزالتها في أي وقت لإعادة الخصوبة.
5. لصقات جلدية لمنع الحمل: توضع هذه اللصقات لمدة 21 يوم بأماكن محددة من الجسم، أعلى الذراع أو البطن أو المؤخرة، ففي نفس اليوم من كل أسبوع توضع لصقة جديدة وعلى مكان جديد من الأماكن المذكورة ويستمر ذلك ل 3 أسابيع، أي خلال 21 يوم نستخدم 3 لصقات، ولصقات منع الحمل طرق مشابهة لحبوب منع الحمل المركبة من حيث الآلية فهي تعمل على إطلاق هرموني البروجيسترون والأستروجين في الدم لمنع حدوث الإباضة.
6. اللولب الرحمي: اللولب من أكثر وسائل تحديد النسل رغبة كما أنه من الوسائل طويلة الأمد لمنع الحمل، عبارة عن جهاز صغير على شكل حرف T، له عدة أنواع منها نحاسي ومنها هرموني، اللولب النحاسي يعمل على إتلاف النطفة وتقليل حركتها بسبب وجود شوارد النحاس، أما اللولب الهرموني يطلق هرمون البروجيسترون ويمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضات لتلقيحها.
7. الحلقة المهبلية لمنع الحمل: وسيلة تحديد نسل فعالة لشهر واحد فقط، وهي تعمل بنفس مبدأ لصقات منع الحمل الجلدية عن طريق إفراز البروجيسترون والأستروجين، توضع داخل المهبل ل 21 يوم ثم تزال ل 7 أيام بحيث تكون هذه الأيام السبعة هي نفسها أيام الدورة الشهرية، وتوضع حلقة جديدة بعد ذلك. [2-1]

1. الواقي الذكري: عبارة عن غمد مطاطي شفاف ورقيق مغلق من جهة ومفتوح من جهة أخرى يكون أسطواني الشكل يشبه إلى حد ما شكل الجراب، يغطي الواقي الذكري القضيب عند الرجال أثناء الاتصال الجنسي ويمنع دخول السائل المنوي لداخل جوف المهبل فيتجمع السائل المنوي ويحتجز داخل الواقي ويُرمى بعد انتهاء الجماع.
2. الواقي الأنثوي: أيضاً يكون على شكل جراب بلاستيكي له نهاية مفتوحة وأخرى مغلقة مع وجود حلقة مرنة عند كل نهاية، يفرد داخل المهبل قدر الإمكان بحيث تكون الفتحة المغلقة داخل المهبل والفتحة غير المغلقة التي سيدخل منها القضيب في الخارج، يتجمع السائل المنوي داخل الجراب ولا يدخل إلى عنق الرحم وهذا ما يمنع حدوث حمل، يزال الواقي الأنثوي بعد الجماع بهدوء وحذر حتى لا يسيل منه السائل المنوي داخل المهبل. 
3. غطاء عنق الرحم: أو العازل المهبلي عبارة عن قطعة سيليكون على شكل قبعة توضع في عمق المهبل لتغطية فتحة عنق الرحم مما يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة.
4. الحجاب المهبلي: يعمل بنفس آلية غطاء عنق الرحم حيث يكون عبارة عن قبعة دائرية تغطي عنق الرحم وتحجبه عن الحيوانات المنوية، الفروقات بين غطاء عنق الرحم والحجاب المهبلي بسيطة في الشكل والحجم ويكون الوقت المسموح لبقاء الحجاب المهبلي أقل من وقت بقاء غطاء عنق الرحم.
5. الإسفنجات المانعة للحمل: إسفنجة دائرية توضع في المهبل فوق عنق الرحم، تعمل على إبادة النطاف ومنعها من دخول عنق الرحم وبالتالي منع حدوث الحمل، مدة فعالية هذه الإسفنجة 24 ساعة ويجب إزالتها بعد مضي 6 ساعات على آخر عملية جماع ولا يجب تركها أكثر من 48 ساعة كحد أقصى.
6. مبيدات النطاف: نوع من وسائل تحديد النسل التي تشكل عازلاً كيميائياً بين النطاف والبويضات، فهي تبيد فعل النطاف ولا تقتلها أي تمنع الحيوانات المنوية من الحركة كما تسد مدخل عنق الرحم، توضع هذه المبيدات في المهبل قبل الجماع مباشرة وهي تتوفر بعدة أشكال كالتحاميل أو الكريم أو الجل أو الرغوة مهبلية. [3-2-1]

تعتمد الطرق السلوكية في تحديد النسل على تنظيم عادات الاتصال الجنسي وأوقاته بحيث يتم تفادي الأوقات والوضعيات التي ترفع إمكانية حدوث الحمل:

• تحديد أوقات الخصوبة: تتعلق هذه الطريقة بمعرفة وتحديد الأيام التي ترتفع فيها خصوبة المرأة، ومن ثم تجنب الاتصال الجنسي في هذه الأيام، من الأساليب المساعدة في ذلك مراقبة درجة حرارة الجسم الأساسية أو القاعدية، وهي درجة حرارة الجسم اثناء الراحة حيث ترتفع بشكل طفيف خلال الإباضة، وتقاس في الصباح عند الاستيقاظ من النوم، بالإضافة لمراقبة مفرزات عنق الرحم وحساب وقت الإباضة من أول يوم للدورة الشهرية.
• طريقة الانسحاب: تعتمد على منع دخول السائل المنوي إلى المهبل إما بالتوقف عن الجماع قبل حدوث القذف وإما بالقذف خارج المهبل، تكون هذه الطريقة صعبة التطبيق بعض الأحيان لصعوبة تحكم الرجل بالوقت المناسب للقيام بخطوة الانسحاب.
• الامتناع عن الجنس المهبلي في وقت الإباضة: وممارسة نشاطات جنسية أخرى كالجنس الفموي والجنس السطحي وطبعاً هي من الطرق الفعالة 100% لمنع حدوث الحمل.
• استغلال فترة الإرضاع: وهي وسيلة يتم فيها استغلال الحالة الفيزيولوجية لجسم المرأة بعد الولادة حيث تنخفض الخصوبة خلال هذه الفترة، ولإطالتها يمكن الاستعانة بالرضاعة الطبيعية، لكنها لا تعتبر من طرق منع الحمل الفعالة دائماً. [2-1]

تدعى هذه الطرق بالتعقيم الجراحي أو وسائل منع الحمل الدائمة، وهي تتضمن عدة أنواع من العمليات التي من شأنها جعل الفرد، ذكراً أو أنثى، غير قادراً على الإنجاب لمدة طويلة وغالباً تكون مستحيلة العكس:

1. ربط قناة فالوب: وهي الجزء من جهاز التكاثر الأنثوي الذي تحدث فيه عمليه الإخصاب، وقطعها أو ربطها يعني منع عملية الإخصاب وبالتالي عدم حدوث حمل.
2. قطع القناة المنوية أو حبل الأسهر: حيث يتم قطع أو ربط القناة التي تنقل الحيوانات المنوية وتربط الخصيتين بالبروستات عند الذكر، وتدعى الأسهر، هذا يمنع الحيوانات المنوية من التواجد في السائل المنوي وبالتالي عدم حدوث تلقيح للبويضة، وهي من أكثر طرق منع الحمل فاعلية، وفي عملية الربط يمكن التراجع عن العملية لاحقاً لتحقيق الحمل.
3. استئصال الرحم: يتم إزالة الرحم بشكل كامل وهذا يسبب منع دائم ومستحيل العكس لحدوث الحمل، تستخدم هذه العملية عادةً لعلاج حالات مرضية خطرة مثل سرطان الرحم وليس لتحديد النسل.
4. الإخصاء: عملية إزالة الخصيتين جراحياً عند الذكور، هذه الخطوة نادرة الاستخدام حالياً لوجود تأثيرات جانبية كثيرة على حياة الرجل ووجود بدائل أفضل لتحديد النسل. [4-2-1]

• تحديد عدد الأطفال: الهدف الأول لتحديد النسل واستخدام وسائل منع الحمل هو تحديد عدد الأطفال بشكل مسبق والتحكم بحجم الأسرة، بدلاً من ترك الموضوع للصدفة، حيث يعاني بعض الأزواج من استمرار الحمل والإنجاب المتتابع دون تخطيط مسبق وقبل أن يدركوا الأعباء المادية والاجتماعية المرتبطة بتربية الأبناء.
• تحسين فرص الأبناء في الرعاية والتربية: أحد أهم أهداف وفوائد تحديد النسل أنه يعطي فرصة أكبر للأطفال بالحصول على الرعاية المطلوبة بمختلف أشكالها، فالعائلة المكونة من طفلين أو ثلاثة لديها فرصة أكبر لتقديم التعليم المناسب والتربية الصحيحة والرعاية الصحية، وتأمين مستقبل الأطفال.
• تحسين نوعية الحياة للأسرة: ينعكس التخطيط للحمل والتحكم بعدد الأطفال على نوعية الحياة التي سيعيشها الأطفال والآباء والأمهات، حيث يتيح التحكم بعدد الأطفال للأبوين نوعية حياة أقل توتراً وضغطاً، كما يتيح للأطفال فرصاً أفضل على المدى القصير والطويل.
• تحسين الصحة العامة: يعتبر تحديد النسل باستعمال وسائل منع الحمل من آليات تحسين الصحة العامة للأمهات وللمواليد، حيث يساعد التخطيط للحمل وتحديد النسل على تجنب مخاطر الحمل المبكر والمتأخر والحمل المتتالي، كما يقلل من مشاكل الأطفال حديثي الولادة الصحية لأن الأم تأخذ وقتها بالاستعداد للحمل وتراعي الفواصل الزمنية بين حملين.
• المساهمة في السيطرة على الانفجار السكاني: تشجع الدول على تحديد النسل للتحكم بالزيادة السكانية المفرطة، خصوصاً في دول العالم الثالث والدول التي تمتلك نسبة مواليد مرتفعة جداً ومعدلات زيادة سكانية عالية، بل أن بعض الدول تقوم بإجراءات تعسفية لتحديد النسل مثل سياسة الطفل الواحد في الصين.