ازياء وموضة | بين الأمس واليوم صيحات تتكرر..عودة لافتة لأبرز الصيحات التسعينية التي نعشقها حتى اليوم

تعتبر حقبة التسعينيات، من بين أبرز الحقبات التغييرية في عالم الموضة والأزياء، وهذه الحقبة مع أهميتها، إلاّ أنها تعتبر مظلومة بعض الشيء، ولا يسلط الضوء عليها كثيراً. اليوم في هذا النص، نستعيد بعض أمجاد هذه الحقبة، التي عاصرناها، مع عرض أبرز صيحاتها المميّزة، التي تلقى رواجاً واسعاً في أيامنا هذه. 13 صيحة بارزة، إجتاحت عالم الموضة والأزياء، في التسعينيات، اليوم تستعيد مجدها بتصاميم لافتة ومتنوعة، نستعرضها سوياً في هذا النص، المرفق ببعض الصور المميّزة. صيحات لا تُنسى، نستعيدها بشريط من الذاكرة، ومع بعض من التصاميم الرائجة اليوم، كنوع من المقارنة بين تلك الحقبة، وما نعاصره اليوم، لذا قومي معنا بهذه الجولة، وشاركينا الرأي، هل هذه الصيحات تذكرك فعلاً في حقبة التسعينيات؟! وهل أنت من معتمديها؟!

نقشة الكارو صيحة تتجدد

من الصيحات التي تعتبر اليوم النقطة الأبرز في عودتنا لصيحات التسعينيات، الكارو، نقشة بارزة اليوم، بتصاميم لافتة ومتنوعة، أبرزها البدل الرسمية، التنانير، القمصان، وغيرها، تذكرنا بإطلالات التسعينيات بإمتياز. قماش الكارو، كان من بين الأقمشة الرائجة حينها، وكان يعتمد بكثرة بتصاميم كاجوال، وتصاميم شيك، لذا مع رواج هذه الصيحة اليوم في عام 2024، لا نستطيع سوى أن نتذكر أمجاد حقبة التسعينيات، الحقبة التي كانت بمثابة جسر عبور، بين التصاميم الشيك الكلاسيك، وبين التصاميم العصرية الستايلش التي تتسم بالجرأة العالية.

التويد جاكيت

قماش التويد، هذا القماش المرتبط بالأيقونة العالمية Coco chanel، التي كانت وراء إنتشاره عالمياً، إعتمد كثيراً في حقبة التسعينيات، من قبل النساء الأرستقراطية، ومن قبل اللّواتي يعشقنَّ الإطلالات الكلاسيكية، وهو اليوم يستعيد مجده بتصاميم لافتة، ومتنوعة، تتناسب مع إطلالات أي سيدة، ويمكنك تنسيقه في إطلالات يومية كاجوال شيك، أو إطلالات شيك.

الكروب توب

الكروب توب، تتصدر المشهد اليوم بتصاميم مميّزة، عصرية، ولافتة، وهي أيضاً تعتبر من بين أبرز صيحات الموضة في التسعينيات. الكروب توب، كانت من بين التصاميم التي تعتمد في إطلالات الستايلش العصرية، حينها، وكانت تُنسق مع السراويل الواسعة، الملابس الـOver size، وهذا ما نشهده اليوم أيضاً، مع بعض التعديلات العصرية طبعاً، التي قد تطرأ على أي صيحة متجددة.

الـSlip Dresses

هذه الفساتين برزت في التسعينيات، وشهدت حينها رواجاً قوياً، وبرزت لتكون هي من بين أبرز صيحات التسعينيات، حتى يومنا هذا. هذه الفساتين الناعمة، البسيطة، التي تعتبر شبيهة بفساتين النوم، الساتان أو الحرير، هي صيحة لافتة لعام 2024، بتصاميم متجددة، مختلفة، تتسم بنفس الروح والغلامور التسعيني الي لا يمكننا أن ننساه.

النقشات الحيوانية

من النقشات البارزة التي تحتل الصدارة لعام 2024، وهي من أبرز صيحات الموضة، النقشات الحيوانية، في الألبسة، والأكسسوارات، صيحة لافتة تستعيد مجدها من حقبة التسعينيات. في تلك الحقبة كانت التصاميم المعتمدة بنقشة حيوانية، من بين أبرز التصاميم، وكانت تتسم بالجرأة والعصرية، واليوم الأمر لا يختلف كثيراً، ما زالت هذه الصيحة، تتسم بالعصرية والجرأة، وتناسب المرأة القوية، والجذابة.

الأقمشة الشفافة

من الأقمشة التي كانت بارزة في التسعينيات، وتعتبر اليوم عام 2024، من الأقمشة التي تتصدر صيحات الموضة العالمية. التصاميم بقماش شفاف، من فساتين، بلايز، وغيرها، صيحة لافتة لهذا العام، بتصاميم مختلفة. صيحة الأقمشة الشفافة، تصدرت صيحات الموضة في التسعينيات، وكان لها أقرها الكبير حينها، وإعتمدت بقوة من قبل أهم دور الأزياء العالمية. اليوم التصاميم الشفافة تعود إلى الواجهة من جديد، بأجمل وأبرز التصاميم.

التصاميم الرياضية 

من منا اليوم لا يعتمد الإطلالات الرياضية الواسعة المريحة في يومه الطبيعي، بعيداً عن ممكارسة أي هواية رياضية، الإطلالات الرياضية صيحة لافتة اليوم، نعتمدها في إطلالات كاجوال أحياناً، وأحياناً أخرى في إطلالات كاجوال شيك، مع تنسيقات لافتة ومميّزة. في التسعينيات، الإطلالات الرياضية كانت صيحة لافتة، وكانت غريبة حينها، كونه كان على السيدة دائماً أن تكون أنيقة، تلبس الفساتين، والتصاميم الأنثوية الجذابة، فكانت هذه الصيحة سباقة، ولافتة، ولاقت رواجاً كبيراً حينها.

الكورسيه في الواجهة

من التصاميم التي برزت في التسعينيات، وكانت تعتبر تصاميم جريئة، جذابة ولافتة، الـكورسيه، صيحة لافتة اليوم، متجددة بتصاميم مختلفة، منها توب، فساتين، قمصان وغيرها. هنا نقصد قصة الكورسيه الضيقة من عند البطن والخصر، والتي تحدده بقوة، وتبرز هذه المنطقة بأسلوب جذاب ولافت. هذه الصيحة اليوم، تتصدر صيحات الموضة، وهي كانت من بين أبرز صيحات التسعينيات. 

سراويل الـCargo

نشهد اليوم عام 2024، صيحة لافتة، تلقى رواجاً واسعاً، وهي صيحة السروال الـCargo، الذي يعتبر من التصاميم البارزة بأقمشة مختلفة ومتنوعة. هذا السروال الذي يتميّز بتصميمه الواسع، والجيب المتعددة، صيحة تسعينية بارزة، تتجدد اليوم، وتذكرنا بتلك الحقبة التي عاصرناها. من بعيد السروال الضيق، والسروال الواسع نسبياً، يحتل اليوم السروال الـCargo، أبرز صيحات الموضة، بعودة قوية وبارزة بأبرز صيحات التسعينيات.

الحقائب الـMini

الحقائب الصغيرة جداً، هذه الحقائب كانت من بين أبرز صيحات الموضة في التسعينيات، وهي اليوم، عام 2024، من الصيحات البارزة التي نشهدها على صعيد تصميم الأكسسوارات. هذه الحقائب التزينية، هي حقائب عصرية، لا تحتوي سوى القليل من الأغراض الشخصية، وتعتمد في إطلالات ستايلش، وتكون هي محط أنظار الجميع، لصغرها، وخصوصيتها من ناحية التصميم الصغير المبالغ به.

الحذاء بشرائط مختلفة

طبعاً، للأكسسوارات دورها ومكانها أيضاً، فأحذية التسعينيات التي كانت رائجة كثيرة ومتنوعة، ولكن الصندل أو الحذاء بشرائط، هو الحذاء الأشهر حينها، وهو ما يعتبر اليوم عام 2024، صيحة لافتة ومتجددة، تذكرنا بحقبة التسعينيات. هذا الحذاء المميّز، من السهل تنسيقه في إطلالات مختلفة، بين كاجوال وشيك، وهو دائماً من التصاميم المحبوبة والمعتمدة عند الكثير من السيدات، مع إختلاف ستايلهنَّ، وتنوعه بين كلاسيك، وعصري.

التصاميم الجلد التي تذكرنا بحقبة الـPop

طبعاً، حقبة الـPop الموسيقية لاقت رواجها في التسعينيات، ولاطالما إرتبطت الموضة بعالم الموسيقى، لذا إشتهرت حينها التصاميم الجلد، التي كانت تعتبر تصاميم جريئة، تعبر عن الحداثة والعصرية، وعن هذه الحركة الموسيقية القوية، التي تعبر عن روح الشباب وطاقته. اليوم نحن نشهد عودة لافتة لهذه الصيحة، بتصاميم جلدية لافتة، من بلايزر، أطقم، بدل رسمية، سراويل، وغيرها من التصاميم.

صيحة الـTie Dye

من الصيحات البارزة التي تستعيد اليوم مجدها، صيحة الـTie dye، من الصيحات التسعينية اللاّفتة، التي تعتبر اليوم متصدرة أبرز صيحات الموضة لموسم 2023، و2024. تصاميم لافتة، بقماش الTye Die، تعتمد اليوم من قبل أهم دور الأزياء العالمية. هذه الصيحة التي تخص القماش والألوان، هي في نوستالجيا كل سيدة عاصرت جيل التسعينيات، وتعاصر جيل اليوم، لذا إعتمادها قد يكون نوع من الحنين إلى الماضي القريب.