تعلمي | 5 أخطاء في سماعات الأذن اللاسلكية ربما ترتكبها

تتميز أفضل سماعات الأذن اللاسلكية بميزات تساعدك في الحصول على أقوى تجربة مستخدم ممكنة. لكنني لا أمانع في المراهنة على أن العديد من مرتديها لم يسمعوا سماعات الأذن اللاسلكية الخاصة بهم في أفضل حالاتهم ويضحون بالأداء من خلال ارتكاب بعض هذه الأخطاء البسيطة (إن لم يكن كلها).

لماذا؟ حسنًا، على الرغم من روعة هذه الطرازات، إلا أن نماذج مثل AirPods Pro 2 وSony WF-1000XM5 أصبحت أكثر تعقيدًا في الاستخدام. على هذا النحو، يتم بسهولة إجراء الكثير من الميزات والمرافق التي يتم التغاضي عنها وإعداد الأخطاء التي يمكن أن تؤثر على الملاءمة والأداء الصوتي.

إذا كنت من النوع الذي يضع زوجًا من سماعات الأذن في أذنيه ويضغط على التشغيل دون التحقق من حجم طرف الأذن وملاءمته، أو كنت قد أهملت تنزيل تطبيق التحكم، فمن المحتمل أنك في عداد المفقودين.

تابع القراءة لاكتشاف أخطاء سماعات الأذن اللاسلكية الأكثر شيوعًا التي قد ترتكبها. سواء كنت تستمع باستخدام واحدة من أفضل سماعات الأذن اللاسلكية الرخيصة أو باستخدام واحدة من أفضل 5 سماعات أذن لاسلكية أوصي بها لعشاق الموسيقى، تجنب هذه الأخطاء وانتقل من تجربة استماع مُرضية إلى تجربة متفوقة مع سماعات الأذن المفضلة لديك التي تقدم أفضل ما لديها.

1. لا تخطي اختبار ملاءمة الأذن

إذا كنت تعتقد أن اختبارات ملاءمة أطراف الأذن مصممة فقط لتحسين الراحة والملاءمة، فأنت تفتقد الصورة الأكبر. إن تعلم النصائح التي تناسب أذنيك بشكل أفضل لإنتاج أقوى ختم سيؤدي أيضًا إلى تجربة استماع أفضل عبر نطاق التردد بأكمله، فضلاً عن توفير عزل أفضل للضوضاء السلبية. وهذا يعني أن الأصوات الخارجية لن تتسلل إلى المشهد الصوتي وتعطل جلسات الاستماع الخاصة بك، وتساعد أيضًا على ضمان أن أي تقنية ANC يمكن أن تعمل بفعالية.

على الرغم من أن جميع العلامات التجارية لا تقدم ميزة اختبار ملاءمة طرف الأذن، إلا أن التأكد من أنك تستخدم حجم طرف الأذن الصحيح لقناة أذنك يعد أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الأداء الصوتي الأمثل وأفضل تجربة لإلغاء الضوضاء. بدون تثبيت سماعات الأذن نفسها بشكل صحيح في أذنك، لن يعمل إلغاء الضوضاء كما ينبغي وقد تتعرض لخطر السقوط إذا كانت فضفاضة للغاية. على الجانب الآخر، سماعات الأذن الضيقة جدًا ستسبب لك عدم الراحة وتمنعك من الرغبة في استخدامها.

فكيف تعرف أي منها مناسب لأذنيك؟ تأتي معظم سماعات الأذن مزودة بإمكانية الاختيار من بين أحجام أطراف الأذن وقد قام الكثير منها بزيادة الاختيار ليشمل حجم XS لأولئك الذين لديهم قنوات أذن أصغر. خذ وقتًا لتجربتها بكل مقاس للحصول على المقاس المناسب لك. يمكن أن يساعدك الاستماع إلى الموسيقى في تحديد الحجم المناسب وتذكر أن بعض المستخدمين قد يحتاجون إلى حجم مختلف في كل أذن.

أيضًا، إذا لم تتمكن من استخدام أطراف الأذن المصنوعة من السيليكون والتي تأتي مع معظم سماعات الأذن اللاسلكية هذه الأيام، فقد وجد مساهمنا، Alex Bracetti، أن أطراف الأذن الرغوية بعد السوق يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. تحقق من الطريقة التي نتبعها مع طرز AirPods Pro ومستخدمي iOS، واتبع دليل اختبار ملاءمة طرف الأذن خطوة بخطوة لتحقيق الملاءمة المثالية.

2. لا تترك ميزة إلغاء الضوضاء النشطة (ANC) قيد التشغيل

في حين يتم بيع العديد من سماعات الأذن اللاسلكية بفضل تقنية إلغاء الضوضاء النشطة الخاصة بها، فإن تركها قيد التشغيل بغض النظر عن البيئة المحيطة بك يعد خطأً كبيرًا. إن قوة المعالجة المطلوبة لتحليل مستويات الضوضاء المحيطة وإلغائها لها تأثير كبير على استهلاك الطاقة لسماعات الأذن اللاسلكية الخاصة بك، ويمكن أن تقصر عمر البطارية بشكل كبير.

حتى بعض أفضل سماعات الأذن التي تعمل على إلغاء الضوضاء ليست محصنة ضد أوقات التشغيل القصيرة بين الشحنات عند استخدام ANC بشكل مستمر. على الرغم من أنها واحدة من الميزات الأكثر شيوعًا في العديد من أفضل موديلات سماعات الأذن اللاسلكية، إلا أن إيقاف تشغيل ميزة إلغاء الضوضاء النشطة (ANC) يمكن أن يؤدي إلى إطالة أوقات اللعب بما يصل إلى الضعف بين عمليات إعادة الشحن. في حين أن ميزة إلغاء الضوضاء النشطة (ANC) تعد ميزة ضرورية للعديد من الأشخاص الذين يرغبون في تجربة الاستماع بعيدًا عن عوامل التشتيت الخارجية. إذا كنت تبحث عن أوقات تشغيل أطول بين عمليات إعادة الشحن، فإن إيقاف تشغيل وضع إلغاء الضوضاء يعد أحد أفضل الطرق للحصول على أوقات استماع أطول.

3. لا تنس التحقق من إعدادات الصوت

كما أظهرت اختباراتي مع WF-1000XM5 من سوني باستخدام LDAC، فإن إقران سماعات الأذن بجهاز يتمتع بأعلى دعم لبرنامج ترميز Bluetooth يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تجربة الصوت. إذا كنت منزعجًا على الإطلاق بشأن جودة الصوت، فستحتاج إلى التأكد من أنك متصل عبر أعلى برنامج ترميز صوتي لاسلكي عبر Bluetooth والذي يمكن أن تدعمه سماعات الأذن الخاصة بك من جهاز تشغيل متوافق مع برنامج الترميز المماثل.

تدعم العديد من سماعات الأذن اللاسلكية تقنية aptX Adaptive أو LDAC عبر تقنية Bluetooth. حتى أن البعض لديه دعم لـ aptX Lossless Audio، ولكن يبدو أن طرحه على أجهزة التشغيل قد تباطأ. تتمتع جميع برامج الترميز هذه بمعالجة بيانات صوتية فائقة عبر البلوتوث مقارنة ببرنامج ترميز AAC الخاص بشركة Apple، وبالنسبة للمستمعين المميزين، يمكن أن تكون الاختلافات واضحة بشكل مذهل.

من المهم أن تتذكر أن سماعات الأذن لن تحدد بالضرورة برنامج الترميز عالي الجودة، وأن المستخدمين قد يحتاجون إلى تحديده من التطبيق المصاحب لسماعات الأذن اللاسلكية أو عبر خيارات قائمة Bluetooth ضمن إعدادات نظام هاتف Android.

بالإضافة إلى ذلك، تأتي أفضل خدمات بث الموسيقى محملة بميزات صوتية غالبًا ما تكون مخفية داخل واجهاتها. يتم ضبط جودة البث في معظمها على الوضع الطبيعي افتراضيًا، مما يعني أنك تفتقد التفاصيل الصوتية الرئيسية من مساراتك المفضلة. ابحث عن إعداد البث واضبطه على أعلى جودة متاحة للتأكد من حصولك على أعلى جودة صوت عبر البلوتوث. لن يكون ذلك صحيحًا بدون خسارة أو دقة عالية، ولكنه سيضمن لك بث الصوت بأعلى جودة إلى سماعات الأذن اللاسلكية عبر البلوتوث.

4. اعتنِ بعلبة الشحن بشكل أفضل

مثل أي أجهزة إلكترونية أخرى، يمكن أن تتعرض علب الشحن لارتفاع درجة الحرارة بسبب الظروف الخارجية أو عمليات إعادة الشحن الطويلة جدًا. قد يكون إبقاء سماعات الأذن في حالة شحن طوال الليل أمرًا مريحًا، ولكنه قد يضر بعمر البطارية الداخلية لعلبة الشحن. يمكن أن تؤدي عمليات إعادة الشحن لفترة أطول من اللازم إلى الضغط على البطارية، مما يؤدي إلى تدهور خلايا البطارية وتقصير قدرتها بشكل كبير.

في بعض الطرازات، قام المهندسون بمنع الضرر الناتج عن الشحن الزائد عن طريق إيقاف وضع إعادة الشحن بمجرد وصول البطارية إلى سعتها الكاملة. على سبيل المثال، تتمتع سماعات AirPods من Apple بميزة الإيقاف التلقائي عندما تصل إلى درجات حرارة قصوى أيضًا.

على الرغم من هذه الاحتياطات التي تم تصميمها في أفضل تصميمات سماعات الأذن اللاسلكية، إلا أننا لا نزال نرتكب أخطاء، مثل ترك العلبة معرضة لأشعة الشمس الساطعة لعدة ساعات في مكتب العمل أو على الشاطئ، ومن الأفضل تجنب هذه الأخطاء للمساعدة في إطالة العمر.

قد يبدو الأمر واضحًا، لكن اعتني بعلبة الشحن. من خلال الحفاظ على نظافتها من الداخل والخارج، ستقل احتمالية إتلاف نقاط اتصال الشحن الداخلية وتضمن عمليات إعادة شحن فعالة لسماعات الأذن الخاصة بك والحفاظ على عمر أطول للمنتج بشكل عام.

5. قم بتنزيل التطبيق واستخدمه بشكل دوري

ما لم تكن مقيدًا بنظام iOS البيئي الخاص بشركة Apple باستخدام AirPods، فستحتاج إلى تنزيل تطبيق التحكم لأي علامة تجارية لسماعات الأذن الخاصة بك. وبدونها لن تتمكن من تحقيق أقصى استفادة من ميزاتها أو الحصول على تحديثات البرامج الثابتة.

يقدم الجميع، من Bose إلى Technics، والعشرات بينهما، تطبيقات مصاحبة لسماعاتهم توفر طرقًا عديدة لتحسين تجربة الاستماع من خلال ميزات مثل الصوت التكيفي، وأوضاع إلغاء الضوضاء، وإعدادات EQ القابلة للتعديل.

على الرغم من أنها ليست كلها مزينة بالميزات أو مرنة مثل بعضها البعض، إلا أن معظمها أدوات لا غنى عنها للحصول على أفضل أداء بشكل عام. تعيش سماعات الأذن اللاسلكية أو تموت بفضل نجاح تطبيقات التحكم الخاصة بها، ولحسن الحظ أن معظمها يتم تنفيذه بشكل جيد من خلال اتصال قوي – فقط تأكد من تثبيته على هاتفك واستخدامه من وقت لآخر.

المزيد من دليل توم

• AirPods Pro 2 USB-C الجديد مقابل مواجهة Sony WF-1000XM5
• Sonos Move 2 vs. Ultimate Ears Epicboom: ما هو أفضل مكبر صوت محمول؟
• 5 سماعات أذن لاسلكية أوصي بها لجميع الميزانيات