تطوير الذات | 9 عادات تساعدكِ في المحادثات الصغيرة وتجذب الآخرين اليكِ

يمكن للمحادثات الصغيرة small talks أن تكون محرجة أو غير مريحة أو مرهقة- ولكنها في الوقت نفسه قد يؤدي إلى محادثات عميقة ذات مغزى وقد تتطوّر الى علاقات متينة إذا تعلمتي إجراء هذه المحادثات الصغيرة بالطريقة الصحيحة.  

هناك عدد من العادات التي يمكن تطبيقها في المحادثات الصغيرة لجذب الآخرين اليكِ على الفور. وعلى الرغم من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لإتقانها، يمكنكِ البدء في دمجها في محادثاتكِ والتوقف عن القلق بشأن مناقشة الطقس مرارًا وتكرارًا مع الأشخاص الجُدد الذين تتعرفين عليهم.

ويُجمع مُدربو الحياة المُتخصصون أن المحادثات الصغيرة  هي المدخل إلى محادثات أكبر وأكثر عمقًا، ولكنها تفسح لكِ المجال أيضًا للتحكم في مدى رغبتكِ في إكمال الحديث. من خلال المحادثات الصغيرة يمكنكِ أن تكوني فضولية دون أن تتعلقي. عند تطبيقها ببراعة، يمكن أن تكون مصدرًا رائعًا لإثارة المحادثة.

إذا كنت ترغبين حقًا في إشراك أي شخص في محادثة، ستحتاجين إلى ايلاء الاهتمام الى كلّ ما يقوله والتركيز معه.

 فيما يلي 9 عادات تساعدكِ في المحادثات الصغيرة وتجذب الآخرين اليكِ:

إفتتاحية مريحة

قد يبدو أن بدء مناقشة مع شخص ما فجأة هو الجزء الأكثر حرجًا، لذا تدربي على كيفية فتح المحادثات مع الآخرين. هذا سيجعلك تبدين واثقة ويشجع المزيد من الناس على التحدث إليك، كما يُظهر أنكِ سعيدة ببدء المحادثة، مما يجعل الناس يشعرون بالراحة ويسمح لك بالقيادة.

مشاركة معلومات ذات الصلة عن نفسك

يمكن أن تنتهي المحادثات حول الطقس أو ما يرتديه شخص ما بسرعة. إن أفضل الطرق لإشراك الأشخاص هي مشاركة بعض المعلومات عن نفسكِ والتي يمكن للآخرين الاستفادة منها أو تقديرها أو التعلم منها.  يمكنكِ على سبيل المثال التحدثعن المكان الذي نشأتِ فيه، وعائلتك، ولماذا اخترت مهنتك. تحدثي عن الأمور التي تثير شغفك وعن هواياتك، والعمل التطوعي، ووظيفتكِ، وأسرتكِ.

طرح أسئلة مفتوحة

تجنبي الأسئلة التي يمكن الإجابة عليها بنعم أو لا، واسألي الشخص شيئًا يسمح له بالتحدث بعمق عن أفكاره وأحلامه وآرائه. من خلال طرح المزيد من الأسئلة الإستفسارية كيف و لماذا، فإنكِ تدفعين الناس لمواصلة الحديث. الحقيقة هي أن معظم الناس يحبون التحدث عن أنفسهم حتى لو لم يعترفوا بذلك، والأسئلة المفتوحة تخلق مساحة للناس ليشعروا بالأمان وتوفر وسيلة لهم ليشعروا بأن هناك من يستمع اليهم.

خاطبيهم بأسمائهم

استخدمي دائمًا اسم الشخص الذي تتوجهين اليه، لأن الناس يحبون أن نخاطبهم بأسمائهم. عندما تقابلين شخصًا ما، حاولي أن تربطي الاسم  بإشارة بصرية مُعينّة، ثم انطقي باسمهم بصوت عالٍ مرتين أثناء المحادثة، إن أمكن. سيساعدكِ ذلك في ترسيخ الإسم في ذهنكِ.

التحدث في ما هو مهم للآخرين

كوني على دراية بالشخصيات على إختلافها، لأن محادثة واحدة مع شخص لن تتماشى مع شخص آخر. تفاعلي مع اهتماماتهم، أو إذا كنتِ لا تعرفيهم اسألي، سيظهر الأمر أن لديكِ اهتمامًا حقيقيًا وأرضية مشتركة محتملة معهم. كما سيظهر أنكِ حريصة على التعرف الى الشخص والموضوع الذي يثير اهتمامه ويجعلكش تبدين أكثر ذكاءً.

الاهتمام بلغة الجسد

نظرًا لأن المحادثات الصغيرة عادة ما تكون مع شخص لا تعرفينه جيدًا، يمكنكِ قراءة لغة جسده لمعرفة اذا ما كان يشعر بالراحة حيال الموضوع الذي يتّم مناقشته. انتبهي لملابسهم، ولغة جسدهم عندما يتحدثون، ومدى حماستهم عندما يتحدثون في موضوع معين، بإختصار لاحظي ما يبدو أنه مهم بالنسبة لهم.

الاستماع بدلا من التخطيط

عندما تشعرين بعدم الارتياح، فمن المغري التخطيط لموضوعك التالي للمحادثة بدلاً من الاستماع باهتمام لما يقوله الشخص الآخر، ولكن تجنبي القفز إلى الموضوعات التي تدور في ذهنكِ. لا تحاولي التفكير في سؤالكِ التالي قبل أن يجيبوا فهي في النهاية محادثة وليست مقابلة عمل!

البقاء على دراية بالأحداث الجارية

جهزي بعض الموضوعات المتعلقة بالأحداث الجارية. اقرئي الأخبار وابقي على اطلاع دائم على كلّ جديد. يمكنكِ أن تتطرقي أيضًا الى  كتاب جيد قرأته للتو، أو فيلم شاهدته. وابتعدي عن الحديث عن الدين أو السياسة.