تطوير الذات | 7 أفكار لتحسين الذات خطوات بسيطة نحو عام جديد أفضل

عند تحديد أهداف لتحسين الذات، عليك أولاً أن تفهمي أين تريدين أن تطورين وكيف ستقيسين تقدمك، ومن المهم بنفس القدر التأكد من أن أهدافك تتوافق مع قيمك ومهاراتك الشخصية حتى لا تغفلي عن ما يجعلك فريدة من نوعك.

وتتمثل إحدى الطرق الرائعة لتحديد الأهداف التي تساعدك على تحقيق أهدافك في إعادة صياغة تحسين الذات باعتباره نموًا شخصيًا ومهنيًا، يتيح لكِ تبني هذه العقلية تحديد أهداف ذات مغزى وقابلة للتحقيق تفيد حياتك الشخصية والمهنية.

ولكي تتطورين بشكل فعال، ابدئي بتحديد المجالات التي تريدين فيها تعلم مهارات جديدة، حتى لو كان ذلك يعني الخروج من منطقة الراحة الخاصة بكِ، حيث تتطلب هذه العملية الالتزام والتركيز وزراعة العادات الجيدة، ومن خلال تحديد الأهداف الشخصية وتحقيقها، يمكنك اتخاذ خطوات استباقية نحو تحسين الذات.

وللبدء، حاولي اختيار مثال أو اثنين من أمثلة أهداف تحسين الذات أدناه للعمل عليها، أو استخدمي هذه القائمة لإنشاء أهدافك الشخصية أو أهدافك المهنية التي تستهدف على وجه التحديد تطلعاتك لتحسين الذات.

ويمكن أن تشمل أهداف التنمية الشخصية مجالات مختلفة من حياتك، من الطموحات المهنية إلى أهداف النمو الشخصي التي تغذي رفاهيتك، وقد لا يكون ما يتردد صداه كهدف بالنسبة لك هو نفس القيمة بالنسبة للآخرين، حيث أن التنمية الشخصية فردية إلى حد كبير.

أفكار لتحسين الذات قبل بداية العام الجديد 2025:

1. تحسين إدارة وقتك

وفقًا لموقع Indeed، فإن الاستفادة بشكل أفضل من وقتك يمكن أن يساعدك على تحسين الإنتاجية وإدارة التوتر والوفاء بالمواعيد النهائية، وكل هذا يمكن أن يحسن من أدائك في العمل، وهذا يجعل بناء مهارات إدارة الوقت هدفًا رائعًا للتطوير المهني يجب السعي لتحقيقه لبناء علاقات عمل أفضل.

ويمكنك تحسين مهارات إدارة الوقت لديكِ من خلال تحديد الأولويات وتفويض المهام والتركيز على شيء واحد في كل مرة.

2. توقفي عن المماطلة

وفقًا لبحث نُشر في Frontiers in Psychology، يمكن أن تؤدي المماطلة إلى زيادة التوتر والعادات غير الصحية لإدارة التوتر، وذلك لأن المماطلين أكثر عرضة لإظهار سلوكيات تجنبية مع اقتراب المواعيد النهائية، وهناك العديد من أسباب المماطلة، ومحاولة تغيير العادات العنيدة يمكن أن تكون صعبة.

وللتغلب على المماطلة، حاولي تقسيم المهام إلى خطوات أصغر أو أهداف قصيرة المدى تبدو أكثر قابلية للتحقيق، ويمكن أن يساعدك هذا في البقاء منضبطة ويمنحك قوة الإرادة لإحراز تقدم، حتى في الأيام الأقل إنتاجية، قد يكون من المفيد أيضًا أن يكون لديكِ شريك مسؤول مخصص يتابع تقدمك بانتظام.

3. الحد من استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي

ويمكن أن يكون لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي آثار سلبية على صحتك العقلية، بما في ذلك زيادة القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة، ووفقًا لمستشفى ماكلين، يمكن أن تؤثر خصائصها المسببة للإدمان على نومك وتؤدي بسرعة إلى التفكير غير الصحي في المقارنة.

وعلى صعيد متصل، يمكن أن يساعدك الحد من استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي في تجنب هذه الآثار السلبية وتوفير الوقت لأنشطة تطوير الذات التي تضيف قيمة أكبر إلى حياتك، ولتقليل وقت استخدام شاشة هاتفك المحمول، جربي إزالة التطبيقات الرقمية أو اقتصري على التقاط هاتفك فقط خلال أوقات معينة من اليوم.

4. ممارسة العناية الذاتية

اجعلي من هدفك تخصيص وقت للتركيز على نفسك، وأدرجي المزيد من ممارسات العناية الذاتية في روتينك اليومي مثل التنفس الواعي والتأمل وتدوين اليوميات، حيث إن تدوين أفكارك ومشاعرك في نهاية كل يوم يمنحك فرصة للتأمل الذاتي وتحديد مجالات حياتك التي تريدين تغييرها. بينم يمكن أن يساعدك هذا في اكتشاف أهداف أخرى لتطوير الذات قد ترغبين في إعطائها الأولوية.

5. العمل على مهارات التحدث أمام الجمهور

التحدث أمام الجمهور مهارة قيمة يمكن أن تؤدي إلى فرص جديدة للتطوير المهني، ويمكن أن تساعدك أيضًا في بناء الثقة وتحسين مهارات العرض لديكِ وتصبحين متحدثة أفضل.

ولتحسين مهارات التحدث أمام الجمهور، اعملي على صياغة رسائل فريدة مصممة لجمهور مختلف بناءً على ما يهتمون به أكثر، وتدربي على القراءة بصوت عالٍ، وركزي على المكان الذي يمكن أن تجعلك فيه إيماءات اليد أو التغييرات في نبرة صوتك راويًا أفضل.

فيما يمكنك أيضًا محاولة تسجيل تدريباتك حتى تتمكني من رؤية مظهرك من وجهة نظر الجمهور، وإذا لم تكوني متأكدة من امتلاكك الثقة اللازمة للبدء، فكري في العمل مع مدرب تواصل لتطوير المهارات اللازمة للتغلب على قلق التحدث أمام الجمهور.

6. أعطِ الأولوية لصحتك الجسدية

ترتبط صحتك الجسدية ارتباطًا وثيقًا بصحتك العقلية، ووفقًا لقناة Better Health Channel، يمكن أن تعمل التمارين الرياضية على تحسين قدراتك على التكيف وضبط النفس واحترام الذات، كما يمكنها تحسين نظافة نومك، مما قد يؤدي إلى مزاج أفضل.

والخبر السار هو أن التمارين الرياضية لا يجب أن تكون صارمة لتعزيز صحتك العقلية والجسدية، حتى المشي لمدة 15 دقيقة حول المبنى يمكن أن يوفر فوائد تمارين رياضية.

7. ركزي على الحاضر

يمكن أن يساعدك التخلي عن الماضي في التغلب على مشاعر الندم والعار التي قد تستمر في إثقالك، كما أنها تمكنك من العيش في الحاضر والاستمتاع بما يحدث من حولك.

وهناك بعض الأنشطة التي يمكنك استخدامها للتوافق بشكل أكبر مع اللحظة الحالية، بما في ذلك ما يلي:

• التركيز على تنفسك
• ممارسة الامتنان
• الحد من الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي
• الانخراط في التأمل أو أنشطة اليقظة الذهنية الأخرى
• محاولة تناول الطعام بوعي