تطوير الذات | مهارات رياضية عليك أن تجيديها في أي رياضة

يعد تعلم وممارسة وإتقان المهارات الأساسية للرياضة أحد أسس التدريب والأداء الرياضي والتدريب الرياضي، ومع ذلك، فإن مجرد تعلم مهارة رياضية ليس سوى الخطوة الأولى في هذه العملية، وفقط الحمقى يعتقدون أن “الممارسة تجعلها مثالية” إذا كان الهدف هو الفوز في المنافسة.

ولا يفشل الرياضيون لأن مستوى مهاراتهم ضعيف، فهم يفشلون لأن قدرتهم على أداء المهارة في ظروف المنافسة ضعيفة وهذه مشكلة تدريب.

وهناك 7 خطوات مهارات يجب أن تتقنيها في كل رياضة لتكوني ناجحة.

ما هي المهارة الرياضية؟

وهناك دائمًا مصطلح، وتعريف المهارة الرياضية هو “القدرة على أداء مهارة رياضية بشكل جيد باستمرار وبسرعة وتحت ظروف الإجهاد والضغط في بيئة المنافسة“.

ويقول البعض إن الأمر كله يتعلق بالأساسيات، بينما يصر آخرون، أن المهارات هي كل شيء بما فيها الممارسة.

ومن الصعب الاختلاف ولكن، هناك فرق كبير بين تعلم مهارة ما وتعلم أداء المهارة بشكل جيد باستمرار وبسرعة، عندما تكوني مرهقة، وتحت الضغط وتحاولي تنفيذ المهارة أمام آلاف الأشخاص.

أسطورة المهارات الرياضية المثالية من الناحية الفنية

ممارسة الأداء، هو أن تدربي على الطريقة التي تريد أن تؤديها، وإذا كنت تريدين أن تتعلمي وتتقني مهارة رياضية أساسية، ابحثي عن مدرب، وتعلمي كيفية القيام بذلك، ثم مارسي، وتمرني، وتدربي.

أما إذا كنت تريدين أن تتعلمي وتتقني مهارة رياضية أساسية حتى تتمكن من تحسين أدائك في ظل ظروف المسابقات فأنت بحاجة إلى ممارسة الأداء.

وممارسة الأداء هي عملية منطقية ومنهجية من 7 خطوات تأخذ الرياضيين من تنفيذ المهارات الأساسية إلى القدرة على أدائها في ظل ظروف المنافسة.

خطوات المهارات السبع لممارسة الأداء

وفيما يلي بعض المهارات التي تساعدك على تطوير مهارة ما، حيث تأتي على النحو التالي:

1. المهارات الرياضية الخطوة

نفذي المهارة، وهذه هي الخطوة الأولى، ولسوء الحظ بالنسبة لمعظم الرياضيين، الخطوة الأخيرة في برنامج تعلم المهارات الخاص بهم، ويأتي المدربون بتمرين، والرياضيون ينسخونه، ويجربونه، ويتعلمونه.

2. المهارات الرياضية الخطوة

أما الخطوة الثانية، قومي بأداء المهارة بشكل جيد للغاية، ويأتي إتقان المهارات من الممارسة المنتظمة جنبًا إلى جنب مع التعليقات الجيدة من المدربين وقد تتضمن استخدام الفيديو وتقنيات تحليل الأداء الأخرى، بما في ذلك أفضلها على الإطلاق وهي عين المدرب.

وهنا يتوقف معظم المدربين عن تدريب المهارة، معتقدين أنه إذا كان الرياضية قادرة على أداء المهارة بشكل جيد حقًا، ويبدو الأمر كما هو الحال في كتب التدريب، فعندئذ يكونون قد قاموا بعملهم، وذلك خطأ، لإن المهمة لم تكتمل حتى بنسبة 30%.

3. خطوة المهارات الرياضية

وقومي بأداء المهارة بشكل جيد جدًا وبسرعة، واذكري رياضة واحدة تكون فيها القدرة على أداء المهارات الرياضية البطيئة حقًا استراتيجية رابحة.

وقد يبدو الكمال التقني بسرعة بطيئة رائعًا بالنسبة للكتب المدرسية، ولكن ما لم تكن المهارة قادرة على تحمل سرعة مستوى المنافسة (ومن ضمنها تسارع المنافسة ومتطلبات رشاقة المنافسة والانفجار في المنافسة) فهي ليست جاهزة للمنافسة.

حيث إن المظهر المثالي تقنيًا بسرعة بطيئة يعد أمرًا رائعًا للكاميرات، ولكنه أفضل لخصمك الذين سوف يدورون حولكِ ويسجلون الأهداف في أثناء حصولك على الجوائز للفوز في مسابقة ما.

4. خطوة المهارات الرياضية

قومي بأداء المهارة بشكل جيد للغاية، وبسرعة وتحت الإرهاق، وفكري في “مناطق الخطر” في جميع الرياضات المنافسة.

وتذكري أن العديد والعديد من المسابقات تنزل إلى جودة تنفيذ المهارات خلال آخر 5% من الوقت والقدرة على أداء المهارات الأساسية عند التعب والجفاف ونفاد الجليكوجين والمعاناة من التعب العضلي العصبي هي ميزة رابحة في جميع الرياضات.

5. المهارات الرياضية الخطوة

قومي بأداء المهارة بشكل جيد للغاية، بسرعة وتحت التعب وتحت الضغط.فكم مرة ترى الرياضيين يفقدون أهدافًا بسيطة أو يسقطون كرات أو يرتكبون أخطاء في اللحظات الحاسمة – “مناطق الخطر” في المسابقات؟

فلا شك أن الإجهاد العاطفي والضغط العقلي يؤثران على قدرة الرياضيين على أداء المهارات بجودة ودقة، لذلك قومي بدمج عنصر الضغط في ممارسات المهارات في التدريب وتأكدي من أن التدريب أكثر تحديًا وأكثر تطلبًا من بيئة المنافسة التي تستعدي لها.

6. خطوة المهارات الرياضية

قومي بأداء المهارة بشكل جيد للغاية، بسرعة وتحت الإجهاد وتحت الضغط باستمرار، وقد تكون القدرة على أداء المهارة في ظل ظروف المنافسة أمرًا محظوظًا، ولكن القدرة على القيام بذلك باستمرار في ظل ظروف المنافسة هي علامة على وجود بطلة حقيقية.

ويأتي الاتساق في تنفيذ المهارات في المنافسة من اتساق معايير التدريب، ويعد اعتماد نهج “عدم المساومة” بشأن جودة تنفيذ المهارات في التدريب طريقة مؤكدة لتطوير جودة متسقة لتنفيذ المهارات في ظروف المنافسة.

ولسوء الحظ، يمتلك العديد من الرياضيين عقلين:

تدريب الدماغ، الذي يستخدمونه في التدريب والإعداد، ويقبل هذا “العقل” الكسل وعدم الدقة والاهتزاز وسوء تنفيذ المهارات، معتقدًا أنه “سيكون على ما يرام في اليوم” وسيكون كل شيء بطريقة سحرية على حق في المنافسة.

عقل المنافسة، “العقل” الذي يستخدمونه في المنافسة، وسر نجاح المنافسة هو استخدام “عقل المنافسة” في كل جلسة تدريبية.

7. المهارات الرياضية الخطوة

وقومي بأداء المهارة بشكل جيد للغاية، بالسرعة، وتحت الإرهاق، وتحت الضغط باستمرار في ظروف المنافسة، وهذا هو ما هو عليه كل شيء، والعامل الحقيقي في ما يجعل البطلة رياضية هو قدرتها على الأداء باستمرار في ظروف المنافسة.

وأداء مهارة أساسية بشكل جيد ليس بالأمر الصعب، لكن أضف إرهاق 75 دقيقة من المنافسة، وضغط معرفة الموسم بأكمله على المحك بركلة واحدة، وتوقعات المجلس، والمدرب، والإدارة، وزملائه وعشرات الآلاف من المشجعين، تجعلك تسعين إلى متابعة مهاراتك لآخر لحظة.