أقوال مأثورة | أجمل ما قيل في بر الوالدين وعبارات عن الإحسان للوا

الإحسان للوالدين فرض على كل مسلم ما لم يكن فيه معصية للخالق، وقد وضع الله عزّ وجل برّ الوالدين في منزلة عالية حتى جعله الوصية الثانية بعد التوحيد في أكثر من موضع في القرآن الكريم، ومن آيات بر الوالدين والإحسان إليهما في القرآن الكريم:

• “واعبدوا الله ولا تُشرِكُوا بِهِ شَيئاً وبالوَالِدَينِ إِحْسَانَاً” سورة النساء الآية 36.
• “وإِذْ أَخَذْنَا مِيثاقَ بَنِي إسرَائِيل لا تَعبُدُونَ إلَّا اللهَ وبالوَالِدَينِ إِحْسَاناً” سورة البقرة الآية 83.
• “وقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعبُدُوا إِلَّا إِيَّاه وبالوَالِدَينِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍ ولَا تَنهَرهُما وقُلْ لَهُمَا قَولاً كَرِيماً، واخفِضْ لَهُما جُناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وقُلْ رَبِّي ارحَمهُمَا كَما رَبَيانِي صَغِيراً” سورة الإسراء الآيات 23- 24.
• “وَوَصَّينا الإِنسَانَ بوَالدَيهِ إِحسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُهُ كُرهاً وَوَضَعَتهُ كُرهاً وحَملُهُ وَفَصَالُهُ ثَلاثِينَ شهراً حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ” سورة الأحقاف الآية 15.
• “وَوَصَّينا الإِنسَانَ بِوَالِدَيهِ حُسناً وإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشرِكَ بِي ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ فَلا تُطِعهُما” سورة العنكبوت الآية 8.
• “أَنْ اشكُرْ لِي وَلِوالِدَيكَ وإِلَيَّ المَصِيرُ” سورة لقمان الآية 14.
• “يَسأَلُونَكَ مَاذا يُنفِقُونْ قُلْ مَا أَنفَقتُمْ مِنْ خَيرٍ فَلِلوالِدَينِ والأَقرَبِينَ واليَتامَى والمَساكينَ وابْنِ السَّبيلِ ومَا تَفعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهُ بِهِ عَلِيمٌ” سورة البقرة 215.

• سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلّم عن أحب الأعمال إلى الله فقال: “الصلاةُ على وقتِها، ثم بِرُّ الوالدين، ثم الجِّهادُ في سبيلِ الله” رواه عبد الله بن مسعود وأخرجه البخاري وآخرون.
• روى جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: “ثلاثةٌ مَن كُنَّ فيه يَسَّرَ اللهُ حَتفَهُ وأدخلَهُ جَنتَهُ: رفقٌ بالضعيف، وشفقةٌ على الوالدين، والإحسانُ للمملوك” أخرجه الترمذي.
• عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “رِضا الله في رِضى الوالِدِ، وسَخَطُ الله في سَخَطِ الوالِدِ” أخرجه الترمذي.
• وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “جاء رجل يسأل النَّبي: من أحقُّ النَّاسِ بحُسنِ صَحَابَتي؟ قال: أُمُّكَ، قال ثم مَنْ؟ قال: أُمُّكَ، قال: ثم مَنْ؟ قال: أُمُّكَ، قال: ثم مَنْ؟ قال: أَبُوكَ” أخرجه البخاري ومسلم وآخرون.
• عن المقدام بن معدي كرب أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: “إنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهاتِكُمْ، إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهاتِكُمْ، إنَّ اللهَ يِوصِيكُمْ بِآبَائِكُم، إنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بالأَقرَبْ فالأَقرَبْ” أخرجه الترمذي.
• عن أبي الدرداء أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: “الوالدُ أوسطُ أَبوابِ الجنَّةِ فأَضِعْ ذَلِكَ البَابَ أو احفظْهُ” أخرجه الترمذي.

• إذا قمنا ببناء مجتمع يبرُّ فيه الأبناء والديهم، فهذا المجتمع سيبقى على قيد الحياة.
• برّ الوالدين والإحسان إليهما جوهر كلِّ مجتمعٍ مزدهر.
• المجتمع الذي لا يحسن فيه الأبناء لآبائهم محكومٌ عليه بالتدمير الذاتي.
• الأبوان نعمة من الله عز وجل، مصنوعة من الفرح ومحبوكة بالحب والأمل، فالحفاظ عليها بالبرِّ والإحسان واجب.
• يتجلى الإحسان للوالدين بالإحساس بهم ومجاراتهم في أفكارهم ومصادقتهم في كبرهم.
• الإحسان للوالدين وبرِّهم يفتح آفاق التوفيق فتسير ببركة دعائهم ورضاهم.
• سارع بالبرِّ لوالديك، فبرُّهما يمهد طريقك للجنة في الآخرة والرزق في الدنيا، لا تدع الفرصة تفوتك.
• لتفوز ببرِّ أبنائك مستقبلاً عليك ببرِّ والديك في حياتهما.
• احتفظ ببرِّك لوالديك الذين طالما كافحا وضحيا لتعيش حياةً كريمة.
• نظرة العين بلطف للوالدين برٌّ، التبسُّم في وجه الأبوين برٌّ، فاجعل ابتسامتك شفاءً لآلامهم.

• قال الشاعر الفلسطيني عمر اليافي في فضل بِّر الوالدين:
  من بَّرَ والدهُ وأُمهُ… فاقصدهُ مُختاراً وأُمَّهُ
  واغنمْ فضائلهُ فذلكَ… وَحدَهُ في الدَّهرِ أُمَّهُ
  كم جرَّ بَّرُ الوالدينِ… فوائداً للمرءِ جمَّهُ
  مِنها رِضا اللهُ الَّذي… يكفي الفَتى ما قَد أهَمَهُ.
• أجمل أبيات الشعر في بر الوالدين للشاعر السعودي عبد الله العشماوي:
  قلبُ الأمومةِ ما يزالُ كبيرا… فمتى البنوةِ تُحسنُ التَّقديرا
  لو أبصرَ الأبناءُ من آبائهم… والأُمَّهاتُ الحنايا صُدورا
  لاستَنبَتوا القُبلاتِ في أقامِهم… فُلاًّ ووَرداً ناضِراً وزُهورا
  شرفُ البنوَّةِ أن تكونَ رفيقة… ومطيعة لا تقبلْ التقصيرا
  يا أيُّها الأولادُ دونَكمْ الرِّضا… في الوالدينِ وجنَّةً وحَبوا
  مُدُّوا رموشَ عونِكُم ظلاً على… آبائِكُم وابنوا الوفاءَ قُصورا.
• ومن أجمل الأشعار في بر الوالدين للشاعر مجدي العوضي:
  حبِّي إليهم لا يُضاهى ما عدا… حُبِّي لرَبِّي والنَّبيِّ مُحَمَّدا
  أبَوانا لو جادُوا عَلينا بالرِّضا… يكُنْ الطَّريقَ إلى الجدارِ مُمَهَّدا
  أبَوايا كُنتُم على الدَّوامِ تُناضِلا… كي تَجعَلوني بينَ قومي سَيِّدا
  وأخذتُ منكُمْ ما يجبُ وزيادةُ… وكأنَّكُمْ أنجبتُمُونِي واحِدا
  وكُنتُ أطلبُ مالكمْ تُعطُونِي… لمْ تَبخَلوا لمْ تَجعلوهُ مُحدَّدا
  وبَدا عليكُمْ إذا مرضتُ كآبةً… وإذا شَفيتُ يَزولُ عَنكُم ما بَدا
  وإنْ تَسمَعا أنِّي أحقِّقُ مَطلَبا… كُنتُمْ لأجَلي تَفرَحا وتَسعَدا
  اليومُ أُخبِرُ والدَيَّ بأنَّهُ… حُبِّي إليهمْ في الفؤادِ مُمَدَّدا
  الشَمسُ شَهِدَتْ والسَّماءُ بعطفِهمْ… والقَمرُ يَشهَدُ والسَّحابُ مُؤيِّدا
  واللهُ يشهدُ لا أُبالغَ مُطلقا… هل مثلُ رَبِّي في الشاهدةِ شاهِدا
  يا ربِّ تَحفظْ والديَّ كِلاهُما… واجعلْ لهمْ من حوضِ طَهَ شاهِدا
  واكتبْ لهمْ حُسنَ الخِتامِ لأنَّهُ… بابُ العُبورِ إلى النَّعيمِ خالِدا.
• ومن الشعر الذي كتبه الإمام الشافعي في طاعة الوالدين:
  وأطعْ أباكَ فإنَّهُ ربَّاكَ من عَهدِ الصِّغَر… واخضعْ لأُمِّكَ وارضِها فعُقوقِها إحدى الكِبر.
• وكتب الشاعر أبو العلاء المعري في إكرام الوالدين:
  العيشُ ماضٍ فأكرمْ والدَيكَ بِهِ… والأُمُّ أولى بإكرامٍ وإحسانِ.

• قال ابن عباس رضي الله عنه: “ما من مؤمن له أبوان فيصبح ويمسي وهو مُحسن إليهما إلا فتح الله له بابين من الجنَّة“.
• وورد عن كعب الأحبار أنه قال في برّ الوالدين: “إنَّ الله ليعجِّل هلاك العبد إذا كان عاقاً لوالديه ليعجِّل له العذاب، وإن الله ليزيد في عمر العبد إذا كان باراً ليزيد براً وخيراً”.
• “برُّ الوالدين من كرم الطبائع” عن سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
• قال الحسن البصري: “حقُّ الوالد أعظم، وبرّ الوالدة ألزم”.
• “أن تبذل لهما ما ملكت، وتطيعهما ما لم تكن معصية” الحسن رضي الله عنه عند سؤاله عن بر الوالدين.
• “إنِّي لا أعلم عملاً أقرب إلى الله عزَّ وجل من برِّ الوالدة” ابن عباس رضي الله عنه.
• “لا يعدل بر الوالدين لا حج ولا جهاد ولا صدقة” الحسن رضي الله عنه.
• قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: “كن مع والديك كالعبد الذَّليل للسيِّد الفظّ الغليظ”.
• وود عن لقمان الولي الحكيم في وصيته لابنه: “يا بني إنَّ الوالدين باب من أبواب الجنَّة إن رضيا عنك مضيت إلى الجنَّة إن سَخطا حُجِبت”.
• قال ابن عباس رضي الله عنه: “ليس من شيء أحطُّ للذنوب من بر الوالدين”.
• وقال الإمام الجوزي في برّ الوالدين: “ليعلم البَّار بوالديه أنه مهما بالغ في برّهما لم يفي شكرهما”.

• الاستمتاع في الحياة له مفتاح واحدٌ وهو برّ الوالدين ووصلهما والإحسان لهما.
• الإحسان للوالدين في الكبر هو رد جزء من الجميل والحب الذين بادرا به منذ صغرك.
• مهما بلغ فيك الإحسان لوالديك لا يضاهي دورهما الذي لا يقاس.
• برّ الوالدين يعني إشعارهم بالسعادة والراحة في كبرهما لما قدموه بكل إخلاص من أجلنا.
• من أعظم الهدايا التي تقدمها لوالديك في الكبر هي الإحسان والاحترام، كما أهدوك الحب الخالص في صغرك.
• أحسن لوالديك فإنهم أحبوك دون قيد أو شرط طيلة حياتك.
• الطاعة والإحسان للوالدين أفضل طريقة للتعبير عن الحب والاحترام لهما.
• إظهار الاحترام واللطف والود للوالدين شكل من أشكال البرّ بهما.
• الأبوين ليسوا فقط سبب وجودك بل أيضاً مصدراً لقيمتك ومبادئك فاحترمهم دائماً.
• إن الجهود العظيمة التي قدمها الوالدين تستحق البرّ والإحسان لهما.
• الوالدين أعمدة القوة للأبناء، فمدهم بالقوة بإكرامهم وإحسانك لهم عند ضعفهم في عز قوتك.