اخبار | لاعبات عربيات بإنجازات استثنائية في تاريخ الأولمبياد

نوال المتوكل ترفع علم بلادها عاليا في الأولمبياد

يضم العالم العربي العديد من البطلات العربيات اللاتي استطعن حفر أسمائهن بأحرف من ذهب في تاريخ الأولمبياد العربي بمشاركات إستثنائية حققن خلالها إنجازات لا تنسى عبر التاريخ.

وفي هذا التقرير نصحبكم في جولة سريعة مع عدد من اللاعبات العربيات اللواتي حققن إنجازات رياضية بارزة، وأثبتن قدرتهن على المنافسة في أعلى المستويات الرياضية العالمية في الأولمبياد.

نوال المتوكل “المغرب”

من أبرز اللاعبات العربيات اللاتي أثبتن وجودهن في المحفل العالمي يبرز اسم اللاعبة المغربية الشهيرة نوال المتوكل التي كانت لها مشاركة لا تنسى وإنجاز خالد في أولمبياد لوس أنجلوس 1984.

حيث حققت نوال المتوكل إنجازًا تاريخيًا بفوزها بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز وكانت هذه الميدالية الأولى للمغرب وللعالم العربي في الألعاب الأولمبية في منافسات السيدات.

الرياضية المغربية نوال المتوكل هي أول امرأة عربية وإفريقية تحقق ميدالية ذهبية أولمبية لتؤكد على جدارتها الكبيرة وموهبتها الاستثنائية التي جعلتها تدخل التاريخ من أوسع أبوابه على الإطلاق.

وُلدت نوال المتوكل في 15 أبريل 1962 في الدار البيضاء، المغرب وعشقت الرياضة منذ نعومة أظافرها ليمر العمر بها حتى تصل إلى مكانة رياضية غير مسبوقة.

أصبحت نوال المتوكل فيما بعد عضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية، وشغلت مناصب بارزة في الإدارة الرياضية، بما في ذلك منصب وزيرة الرياضة في المغرب.

حسيبة بولمرقة “الجزائر”

ومن أبرز اللاعبات العربيات اللاتي حفرن إنجازتهن بأحرف من ذهب في تاريخ الأولمبياد العالمي يبرز اسم اللاعبة الجزائرية حسيبة بولمرقة.

وُلدت اللاعبة الجزائرية حسيبة بولمرقة في 10 يوليو 1968 في قسنطينة، الجزائر وعشقت الرياضة في سن مبكرة لتصبح مع مرور الزمن واحدة من أبرز اللاعبات في العالم العربي.

اللاعبة الجزائرية الموهوبة حققت إنجازا لا ينسى في أولمبياد برشلونة عام 1992، حيث فازت بالميدالية الذهبية في سباق 1500 متر بزمن قدره 3:55.30 دقائق.

وأحتفى العالم العربي في ذلك الوقت بالإنجاز الذي حققتها اللاعبة الجزائرية الموهوبة حسيبة بولمرقة في ذلك الوقت.

واستمرت بولمرقة في المنافسة الدولية بعد الأولمبياد، كما شاركت في جهود لتطوير الرياضة النسائية في الجزائر والعالم العربي.

اللاعبة الجزائرية حسيبة بولمرقة واحدة من أبرز الرياضيات العربيات

غادة شعاع “سوريا”

اللاعبة السورية الموهوبة غادة شعاع تُعَدّ من أبرز الرياضيات في تاريخ الرياضة السورية والعربية حيث نالت غادة شعاع العديد من الجوائز والتكريمات تكريماً لإنجازاتها الرياضية.

وُلدت غادة شعاع في 10 سبتمبر 1972 في محردة، سوريا وحققت اللاعبة السورية الموهوبة تُعتبر إنجازات خالدة وتعد رمزًا للإصرار والتفاني، ومثالاً يحتذى به للأجيال القادمة من الرياضيين والرياضيات.

لكن أبرز إنجازات غادة شعاع على الإطلاق كان هو الإنجاز الذي حققته في في أولمبياد أتلانتا عام 1996 عندما نجحت في الفوز بالميدالية الذهبية في مسابقة السباعي (هيبتاثلون) بمجموع نقاط قدره 6780.

وتعتبر غادة شعاع رمزًا للرياضة السورية، حيث واصلت مشوار مشاركتها في البطولات العالمية وحافظت على مكانتها كأيقونة رياضية بارزة في العالم العربي.

وفازت غادة شعاع بالميدالية الذهبية في مسابقة السباعي في بطولة العالم لألعاب القوى في غوتنبيرغ بالسويد عام 1995. وبهذا الإنجاز أصبحت أول رياضية سورية وعربية تحقق هذا اللقب.

حققت شعاع عدة ألقاب وأرقام قياسية في بطولات أخرى مثل الألعاب الآسيوية والبطولات العربية، مما جعلها واحدة من أكثر الرياضيات تتويجًا على الصعيد الإقليمي.

غادة شعاع أحد رموز الرياضة السورية عبر التاريخ

دنيا أبو طالب “السعودية”

تعد لاعبة التايكواندو السعودية الموهوبة دنيا أبو طالب واحدة من أبرز الأسماء في رياضة التايكواندو على مستوى المملكة العربية السعودية وعلى الساحة الدولية.

حيث تعتبر دنيا أبو طالب من الرواد الذين ساهموا في وضع الرياضة النسائية السعودية على الخارطة العالمية بفضل إنجازاتها المتتالية وموهبتها الكبيرة.

حققت اللاعبة السعودية دنيا أبو طالب إنجازات مبهرة في البطولات الدولية، مما جعلها رمزًا للتفوق الرياضي في المملكة حيث حصدت الميدالية الفضية في بطولة آسيا للتايكواندو ، مما جعلها أول سعودية تحقق هذا الإنجاز في التايكواندو على المستوى الآسيوي.

دنيا أبو طالب، سجلت اسمها في تاريخ الرياضة السعودية، بأحرف من نور، بكونها أول امرأة سعودية تتأهل للدورات الأولمبية، عبر التصفيات التأهيلية.

حيث نجحت لاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو دنيا أبو طالب في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس أواخر يوليو.

لاعبة التايكوندو السعودية دنيا أبو طالب دائما ما تعبر عن سعادتها واعتزازها، بكونها أول رياضية سعودية تتأهل للمحفل الأولمبي، من خلال التصفيات التأهيلية.

ومؤخرا نجحت لاعبة التايكوندو السعودية دنيا أبو طالب في الوصول إلى المرتبة الرابع في قائمة أفضل 5 لاعبات في العالم لوزن “-53” كغم في التصنيف الدولي لشهر يونيو من العام الجاري 2024.

الإنجاز الذي حققته لاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو دنيا أبو طالب هو الأول من نوعه على مستوى اللعبة في المملكة حيث لم يستطع أي لاعب سعودي في الوصول إلى هذا الترتيب من قبل في تاريخ لعبة التايكوندو بالمملكة.

الجدير بالذكر أن لاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو دنيا أبو طالب هي أول رياضية سعودية تتأهل لأولمبياد باريس 2024.

وفي سياق متصل نجح لاعب المنتخب السعودي للتايكوندو في التقدم والوصول إلى مرتبة مميزة في التصنيف الدولي للعبة ليكون ضمن قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم لوزن “-54” كغم.

فراشة المنتخب السعودي للتايكوندو دنيا أبو طالب على موعد مع إنجاز تاريخي

سارة سمير “مصر”

وشهدت الألعاب الأولمبية عبر التاريخ مشاركة متميزة للعديد من اللاعبات العربيات اللواتي حققن إنجازات رياضية بارزة، وأثبتن قدرتهن على المنافسة في أعلى المستويات الرياضية العالمية.

ومن أبرز تلك الأسماء يأتي اسم لاعبة رفع الأثقال المصرية سارة سمير والتي رفعت راية بلادها عاليا في المحفل الدولي في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

حيث فازت سارة سمير بالميدالية البرونزية في رفع الأثقال (وزن 69 كجم)، لتصبح أول مصرية تفوز بميدالية أولمبية في رفع الأثقال وأول عربية تحقق هذا الإنجاز.

كانت هذه الميدالية الأولى لمصر في رفع الأثقال للسيدات والأولى لمصر منذ 1948 في رفع الأثقال.

وُلدت لاعبة رفع الأثقال المصرية سارة سمير في 1 يناير من عام 1998 في محافظة الإسماعيلية ومنذ نعومة أظافرها عشقت ممارسة الرياضة حتى بزغ نجمها مع مرور الوقت في مجال رفع الأثقال.

ألهمت سارة سمير العديد من الفتيات والشابات في مصر والعالم العربي لدخول مجال الرياضة والمنافسة في رياضة رفع الأثقال.